خاص: صاحبة الجلاله
,, لا تزال المستشفيات الجامعية في
مصر لغز كبير يحير المصريين . هذه المستشفيات كما يطلق عليها الناس " الداخل
مفقود والخارج مولود " تحت هذا الشعار تندرج الحقيقة وتبقي دائما تلك
المستشفيات موضع شك رغم تردد الملايين من الكادحين في مصر عليها .
في مصر الصحة ليست من اولويات الدولة مع انه من المفترض
ان تكون موضع الاهتمام الاول فمن ابسط حقوق المواطن حينما يمرض لا بد من العناية
به ورعايته رعاية جيدة لانه يكون في طريقه الي النهاية . ,,
مستشفي جامعة الزقازيق ذلك الصرح الطبي الكبير الذي تحول
الي عيادة بدون ترخيص من شخص لا يمتهن مهنة الطب .
تشخيصات خاطئة من الاطباء تتسبب في مضاعفات للمرضي .
اضرابات بالجملة حتي ان الامر وصل الي اضراب الاطباء والعاملين بالعناية المركزة
!! فهل هذه هي الانسانية ؟! وهل تلك هي الرسالة السامية التي تؤدونها ؟! .
المعاملة في هذه المستشفيات غير ادمية بالمرة وتحدث
بالمستشفي اشياء غريبة جدا فلكم ان تتخيلوا انني اثناء زيارتي لاحد اقاربي المرضي
ليلا بمستشفي صيدناوي الجامعي بمدينة
الزقازيق وجدت الممرضات يغلقن حجرة التمريض الخاصة بهن ويدخلن في وصلة من الرقص
علي انغام الموسيقي الصاخبة دون اي مبالة بحال المرضي في ساعات متأخرة من الليل !
فهل هؤلاء ملائكة رحمة ام اصدقاء للشيطان ؟ !
شاء القدر ان اتعرض لحادث مؤلم انتقلت الي مستشفي
الجراحة بمستشفيات جامعة الزقازيق بغض النظر عن كل التفاصيل تخيلوا أن بائعة ملابس
كانت تفترش الارض في عنابر المرضي في مشهد لن تراه الا في الاسواق العامة .
تجد معاناة حقيقية في اجراء عملية جراحية . عزيزي المريض
وانت علي ابواب مستشفيات الجامعة فانتبه فقد تحتاج الي واسطة او عليك بانتظار دورك
وكأنك في طابور عيش ولا تتعجل فقد يأتي بعد شهر ربما اكثر ! او ربما يتم تشخيص
حالتك بخطأ مقصود حتي يتخلصوا منك وتذهب الي عيادتهم الخاصة .
في النهاية تبقي رحمة الله وعنايته ولطفه بحال المرضي هي
من تنقذهم من هؤلاء . وتبقي مستشفيات الغلابة علامة استفهام كبيرة تحتاج الي تقسير
. صراحة لازم نفهم ايه اللي بيحصل . وعجبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا