خاص : صاحبه الجلاله
نعم لقد اصبحت مصر هي رقم 2 في حياه المصريين فكل مصري
شغله الشاغل هو البحث عن ذاته عن طموحاته عن احلامه حتي ولو اضطر الي ان يجعل من
مصر المرتبه الثانيه في اهتماماته وربما اشخاص اخرون يضعونها في مراتب اخري متأخره
. لقد باتت كل الاحزاب السياسيه في مصر تدق مساميرا في نعش مصر التي ربما تمرض
ولكنها ابدا لن تموت . لن تموت ام الدنيا والدليل انه ل30 عاما كان النظام السابق
ترك السوس ينتشر بين جدرانها ولكنها لم تسقط ولن تسقط يوما . الاحزاب تصارعت في
الايام القليله الماضيه علي القوائم الانتخابيه من يتصدر ومن يكون في المرتبه
الاولي دون ان يكون هناك مرشح واحد قلبه علي مصر واتحداكم انهم جميعا ذوي مصالح
شخصيه ونادرا فلن تجد منهم احدا لا يطلب مجدا ولا شهره .
ان الفتره العصيبه التي
يمر بها الاقتصاد المصري في تدهور مستمر ومقلق الامر الذي يتطلب منا جميعا التفكير
وبشده في ان نحافظ علي امن مصر والنهوض باقتصادها ولن يتحققق ذلك الا بسواعد
ابنائها المخلصين الذين ليس لهم اطماع او احلام اعتلاء كرسي زائل ومنصب لا يغني ولا
يسمن . الاحزاب السياسيه كل ما يهمها هو مصلحتها الشخصيه كل الاحزاب لا استثني
منهم احدا هكذا تكون لعبه السياسه القذره التي تتبعها الان الاحزاب السياسيه اشبه
بقطعه حلوي يتسابق الجميع علي من ينوبه نصيب اوفر منها . فتش ايها المصري في قلبك
عن مصر نظف الاحقاد والاطماع من قلبك لا تجعل في حب مصر شريكا بلدك التي لها فضل
عليك تلك البلد التي حماها الله وجعلها في رباط الي يوم القيامه . اجعل ايها
المصري مصر فوق الجميع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا