الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

بالصور والفيديو اعتصام امناء وافراد الشرطه امام مديريه امن الشرقيه . اغلقوا الابواب ومنعوا قيادتها من الخروج .وتسببوا في شلل مروري بالعاصمه






متابعه : أحمد رأفت



نظم مئات الامناء وافراد الشرطة وقفات احتجاجية اليوم امام مديرية امن الشرقية للمطالبه باقالة اللواء منصور العيسوى والغاء المحاكمات العسكرية وتعديل الاجور  والمعاملة الحسنة من الضباط متهمين قيادات الشرطة بانهم السبب فى الانفلات الامنى للضغط على المجلس العسكرى لعودة الصلاحيات التى كانت ممنوحه لهم فى عهد النظام السابق

وقطع  العشرات منهم  الطريق من أمام المديرية لمدة نصف ساعة ثم  وحملوا  اللافتات للمطالبة بحقوقهم في الرعاية الصحية والعدالة الاجتماعية وتعدوا على سيارة احد المارة الذى كان يسير خلف اسعاف يحمل جثمان احد اقاربه ورفضوا فتح الطريق لهم فانهالوا عليه بالضرب .
 مطالبين بإقالة أعضاء المجلس الاعلي لهيئة الشرطة الذي قام بتعينهم الوزير الأسبق حبيب العادلي والتدرج الوظيفي لأفراد الشرطة أسوة بالقوات المسلحة إنشاء صناديق أسوة بالضباط وتوفير رعاية صحية شاملة للفرد وأسرته وضع حد أدني وحد أقصي لجميع المرتبات بالوزارة كما طالبوا بالمعاملة الحسنة من ضباط الشرطة
ورددوا العديد من الهتافات  منها" إقالة منصور العيسوي وزير الداخلية وعودة اللواء محمود وجدي  الوزير السابق"   و" يامشير يامشير الداخلية عايزة وزير  "وحق الأفراد ضايع "يأمين ساكت ليه مرتبك كام جنيه "
إرحل ياعيسوي فينك ياوجدي "أحنا أحنا الرجالة "مدير الأمن باطل "يامدير أنت شرقاوي بص علي أهلك "فتافيت فتافيت "لا للظلم ولا الطغيان "

هذا وقد اغلق  امناء الشرطة والافراد بوابة مديرية امن الشرقية واحتجزوا مدير الامن اللواء محمد ناصر العنترى وجميع القيادات الشرطية بالمديرية ومنعوهم من الخروج نهائيا وكان المئات من المعتصمين قد دخلوا مبنى المديرية من الداخل واجبروا مدير الامن على النزول اليهم والاستماع الى مطالبهم وعندما فشل العنترى فى اقناعهم بالرجوع ورفع مطالبهم قاموا بقطع الطريق الرئيسى من امام المديرية مما ادى الى حدوث مشاجرة بين الامناء واحد الماريين بسيارته وكان يسير خلف اسعاف يحمل جثمان احد اقاربه وعندما اعترض انهالوا عليه بالضرب وحتى الان مازالو معتصمين امام مبنى المديرية  وعلى جانب اخر فقد شهدت مدينة الزقازيق اختناق مروى كبير وحدوث مشاجرات بين السائقين وبعضهم البعض .









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا