الجزء الاول ....
وادي الخوف غابة اشجارها الرعب سقيت بدماء الابرياء
تفرعت الأشجار وانتشرت في كل مكان لتتحول الي وادي خوف ابطاله اشباح ومسخ ومخلوقات
شيطانية تحاول ان تسيطر علي عالم "بني ادم" ذلك العالم الهش الذي اختلت فيه الموازين
الطبيعية ليصبح قانونها البلطجه واستعراض القوة .
وادي اصبحنا جميعا محاصرين فيه تحركنا اصوات غريبة لتذهب
بنا الي عالم اخر ذلك العالم السفلي الممسوس لتندهنا النداهه لتودي بحياتنا الي
الجحيم في مشهد يفتح امامنا ابواب الخوف علي مصراعيها لتوحي الي الاذهان تلك الارض
الملعونة التي تنتقم من الذين لوثوها ليروي عطشها الدم . ذلك الشعور المخيف الذي
يسطو علي عقلك حينما تستمع الي روايات نابشي القبور يكاد قلبك يتوقف . اعرف ولكن
هل اغمضت عينيك وتخيلت الموقف؟ حاول ان تغمض عينك ستذهب الي الوادي !! احقا
اغمضتها ؟!!
هههههههههه ... مرحبا عزيزي في وادي الخوف . صف لي كيف يبدو لك الوادي
؟ هل شعرت بالخوف ؟ ام ماذا ؟ اذا كنت غير قادر علي التعبير بالكلام فاكتب صديقي
فانا قارئ جيد سيصلني الاحساس انا واثق .
ههههههه شبيك لبيك عبدك وبين ايديك . ذلك الفانوس السحري
هل دار ببالك ان تصادفه يوما في طريقكك ؟
هل رايته يوما ذلك العفريت الذي يستطيع ان يلبي طلباتك ؟
قلت لك مرارا لا تخاف اتريد الاستمرار قي الوادي ام تملك الخوف من نفسك . اصمد يا
صديقي فالوادي ما زال متسعا ما زلنا نتحسس الخطوات ولاشك ان طريق العودة مليء
بالمخاطر ...
الي اللقاء في الجزء الثاني من وادي الخوف "الثعابين"....
مع الكاتب
الصحفي : احمد رأفت حصريا علي صاحبة
الجلاله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا