الجمعة، 9 سبتمبر 2011

مئات الافدنه مهدده بالبوار لانسداد ترعه الصاروخه بقري بلبيس شكوي الفلاحين مستمره من عدم وصول المياه لاراضيهم . الفلاحين : نعتمد علي المياه الجوفيه في ري اراضينا .



 كتب : احمد رأفت

محمد الجخ " مزارع "
وسط تصريحات حكومية بقطع الشوط الأكبر من إنهاء أزمة المزارعين الموسمية، بسبب «عطش» أراضيهم، فى مشهد متكرر يستدعى إلى الذاكرة رواية وفيلم «الأرض» لعبدالرحمن الشرقاوى ويوسف شاهين.. تأزمت هذا العام أحوال الفلاحين، خاصة فى نهايات الترع، حيث تصل المياه متأخرا بعد احتجازها فى بدايات الترع لصالح أراضٍ أخرى على حساب أراضيهم.
ترعه الصاروخه تروي مئات الفدادين ولكن انسداد المصرف المائي وعدم تطهيره يؤدي الي عدم وصول المياه لنهايات الترع مما يعرض المئات من الفدادين للعطش وتلف الزراعات خاصه في فصل الصيف لان معظم الفلاحين في هذه المنطقه يعتمدون علي المياه الجوفيه في ري اراضيهم ولكن فصل الصيف يشهد ندره في المياه الجوفيه مما عرض زراعات كثيره كالارز والقطن الي التلف والي قله المحصول وقله انتاجيه الفدان .
توجهت "صاحبة الجلاله " الي تلك المناطق المحرومه من المياه لتتعرف عن قرب علي معاناه اهاليها وفلاحيها كانت البدايه مع المزارع محمد السيد السيد الجخ الذي تحدث علي ان المياه لاتصل الي ارضه وذلك لانسداد المصرف المائي " ترعه الصاروخه " القادم من ترعه الاسماعيليه ولكن لا احد يسمع لنا وناشدنا المسئولين اكثر من مره لتطهير الترعه ولكن بدون استجابه حقيقيه واذا تم تطهيرها يتم تطهيرها بشكل عشوائي وروتيني " تاديه اوامر " علي حد قوله واضاف الجخ بان ارضه وزراعته تعرضت للتلف اكثر من مره بسبب قله المياه الجوفيه في فصل الصيف وعدم وجود مياه في ترعه الصاروخه .
رضا منتصر " مزارع "
ويقول المزارع رضا منتصر باننا هنا في قريه " منية سلمنت " نعاني من نفس المشكله وهي عدم وجود المياه بصفه منتظمه في ترعه الصاروخه واضاف للسنه الثانيه علي التوالي ومحافظه الشرقيه وبالاخص مركز مشتول السوق ومركز بلبيس ممنوعين من زراعه الارز والتزمنا بقرار الحظر علي امل توفير المياه لنا ولكن هيهات " ولا شفنا مياه ولا رز " بالاضافه الي الصرف المغطي الذي يعاني ويعرض اراضينا للملوحه والبوار .
وفي نفس الاتجاه يشكو سامي فكري - مزارع- من انخفاض انتاجية المحصول الي النصف مما جعل الأرض لا تغطي ما يتم انفاقه عليها اضافة الي ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات فكل شيء حولهم مرتفع الثمن إلا محاصيلهم الزراعية يبيعونها بأبخس الأسعار.
اللون الأخضر أصبح مهدداً بالانقراض لعل ذلك بات اقرب للواقع في مصر بشكل لم يسبق له مثيل فبدلا من تنمية الاراضي الزراعية والعمل علي استثمارها  تعرضت للعبث علي ايدي من لا يهمهم سوي مصلحتهم الشخصية وبعد ذلك يبقي الشعب المصري هو الخاسر الوحيد.
ثورات كامنة في نفوس الفلاحين والمزارعين بمختلف قري ومراكز الشرقية علي وشك أن تتفجر خاصة اننا في فصل الصيف وبزوغ أزمة كل عام من شح مياه الري وعدم وصولها لجميع الزراعات.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا