بوابة فيتو: يا واكل قوتي يا ناوي على موتي !!
أضحكتني التصريحات الدبلوماسية الصادرة عن الخارجية الإثيوبية التي تقول فيها إنها ما زالت صادقة في إرساء علاقات مع مصر، من شأنها أن تعزز التعاون بين شعبي البلدين، وأن تعليقات بعض السياسيين في مصر خلال الأيام الماضية لا تساعد على إرساء علاقات تحقق المكاسب للجميع وجديرة بكل من إثيوبيا ومصر، مع تأكيد التزام إثيوبيا بإقامة علاقات تحقق مكاسب للجميع مع دول مثل مصر، حيث تعترف إثيوبيا بأنها يمكنها أن تستفيد كثيرا من التعاون بدلا من العداء.
في الحقيقة تذكرت رأي صديقي الدكتور نادر نورالدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة حينما قال لي إن أزمة إثيوبيا لا يمكن أبدا أن تحل عن طريق المفاوضات؛ لأن إثيوبيا من أشد المعادين لمصر، والعلاقات المصرية الإثيوبية متدهورة للغاية منذ عشرات السنين، وأن الحل هو أن تستخدم مصر القوة وتزيل السد عنوة حتى تقطع الطريق أمام أطماع دول حوض النيل بعد عرض أوغندا وتنزانيا إقامة سدود أخرى، وما كانت هذه الدول لتجرؤ على إقامتها أيام مبارك بسبب الشدة والحسم التي كان يواجههم به نظام الرئيس السابق، لكن الأمور لا تظل دائمًا على نفس الحال ليتبدل الزمن، ونرى الربيع العربي يمتد إلى دول حوض النيل، فلم نسمع يومًا أن دولة أفريقية استعدت السفير المصري بسبب اعتراضها على آراء بعض السياسيين في مصر خلال اجتماع الرئاسة الأخير الذي ترأسه مرسي.
وكما يقول المثل الشعبي "يا واكل قوتي يا ناوي على موتي" !!، فيجب على القيادة السياسية المصرية أن ترد بكل حسم على التجاوزات الأفريقية من دول حوض النيل، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لكن يبدو أن في عهد الإخوان انكسر عود مصر وصار الجميع يتحرش بها تحت مرأى ومسمع من حكومة الإخوان التي تركت جسد مصر ينهش دون أن تحميه.
يعلق الدكتور محمد بهاء الدين في مؤتمر مجلس الوزراء لتوضيح موقف مصر من بناء سد النهضة الإثيوبي بعد تلقي مصر تقرير اللجنة الثلاثية، على رغبة أوغندا وتنزانيا في بناء سدود جديدة، قائلا: "لم نعرف بالأمر سوى من الصحف، ولم تصلنا أي استشارة من الجهات الممولة لمعرفة موقفنا من هذا الأمر"، هو أمر يدعو إلى الحزن على ما وصلت إليه مكانة مصر بين جميع الدول في عهد نهضة الإخوان، لقد ضاعت مصر في شربة ميه يا سادة !!.
الجميع يجب أن يحاسب بداية من الرئيس مرسي ومساعديه ورئيس وزرائه هشام قنديل ووزير الري بهاء الدين بتهمة الخيانة العظمى لمصر ليكونوا عبرة لكل مسئول تسول له نفسه أن يترك حق مصر أو أن يتاجر على حساب مصالح الوطن.
أضحكتني التصريحات الدبلوماسية الصادرة عن الخارجية الإثيوبية التي تقول فيها إنها ما زالت صادقة في إرساء علاقات مع مصر، من شأنها أن تعزز التعاون بين شعبي البلدين، وأن تعليقات بعض السياسيين في مصر خلال الأيام الماضية لا تساعد على إرساء علاقات تحقق المكاسب للجميع وجديرة بكل من إثيوبيا ومصر، مع تأكيد التزام إثيوبيا بإقامة علاقات تحقق مكاسب للجميع مع دول مثل مصر، حيث تعترف إثيوبيا بأنها يمكنها أن تستفيد كثيرا من التعاون بدلا من العداء.
في الحقيقة تذكرت رأي صديقي الدكتور نادر نورالدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة حينما قال لي إن أزمة إثيوبيا لا يمكن أبدا أن تحل عن طريق المفاوضات؛ لأن إثيوبيا من أشد المعادين لمصر، والعلاقات المصرية الإثيوبية متدهورة للغاية منذ عشرات السنين، وأن الحل هو أن تستخدم مصر القوة وتزيل السد عنوة حتى تقطع الطريق أمام أطماع دول حوض النيل بعد عرض أوغندا وتنزانيا إقامة سدود أخرى، وما كانت هذه الدول لتجرؤ على إقامتها أيام مبارك بسبب الشدة والحسم التي كان يواجههم به نظام الرئيس السابق، لكن الأمور لا تظل دائمًا على نفس الحال ليتبدل الزمن، ونرى الربيع العربي يمتد إلى دول حوض النيل، فلم نسمع يومًا أن دولة أفريقية استعدت السفير المصري بسبب اعتراضها على آراء بعض السياسيين في مصر خلال اجتماع الرئاسة الأخير الذي ترأسه مرسي.
وكما يقول المثل الشعبي "يا واكل قوتي يا ناوي على موتي" !!، فيجب على القيادة السياسية المصرية أن ترد بكل حسم على التجاوزات الأفريقية من دول حوض النيل، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لكن يبدو أن في عهد الإخوان انكسر عود مصر وصار الجميع يتحرش بها تحت مرأى ومسمع من حكومة الإخوان التي تركت جسد مصر ينهش دون أن تحميه.
يعلق الدكتور محمد بهاء الدين في مؤتمر مجلس الوزراء لتوضيح موقف مصر من بناء سد النهضة الإثيوبي بعد تلقي مصر تقرير اللجنة الثلاثية، على رغبة أوغندا وتنزانيا في بناء سدود جديدة، قائلا: "لم نعرف بالأمر سوى من الصحف، ولم تصلنا أي استشارة من الجهات الممولة لمعرفة موقفنا من هذا الأمر"، هو أمر يدعو إلى الحزن على ما وصلت إليه مكانة مصر بين جميع الدول في عهد نهضة الإخوان، لقد ضاعت مصر في شربة ميه يا سادة !!.
الجميع يجب أن يحاسب بداية من الرئيس مرسي ومساعديه ورئيس وزرائه هشام قنديل ووزير الري بهاء الدين بتهمة الخيانة العظمى لمصر ليكونوا عبرة لكل مسئول تسول له نفسه أن يترك حق مصر أو أن يتاجر على حساب مصالح الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا