الخميس، 20 يونيو 2013

أحمد رأفت يكتب : رد فعل

بوابة فيتو: رد فعل
التمرد ضد الحاكم هو رد فعل طبيعي لردع الكبت النفسي الذي تعاني منه الشعوب من ظلم الحكام، التمرد يعني نفاد صبر الناس على الحكومة بعد فشلها في توفير مستلزمات الحياة الأساسية، التمرد يعني أن الرئيس مرسي لم يكن أمينا على الثورة ولم يصن عرض مصر، التمرد يعني أن الدنيا أصبحت سوداء أمام الفقراء والعمال الذين فقدوا مصادر أرزاقهم، التمرد هو خيار أخير وإشهار للكارت الأحمر في وجه الحاكم إعلانا بانتهاء كل الفرص أمامه.

فالرئيس مرسي الذي تولى السلطة قبل عام ظهر في مشهد أثناء إلقاء خطبته الأولى بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، فاتحا صدره أمام الناس، باعدا بيده حراسه، لا يقدر الآن على أن يمشي بدون عشرات الحراس حتى أثناء الصلاة.

لم يكن ذلك من فراغ ولم تكن فكرة التمرد وليدة صدفة، فالإخوان المسلمين كانوا يعلمون جيدا أنهم مقبلون على تركة خربة وبلدة تفشى الفساد في أركانها طيلة ثلاثين عاما كاملة، فراحوا يعشمون الناس بتحسين أوضاعهم المالية والاقتصادية خلال مائة يوم وأنهم سيحلون أزمة الوقود والمرور ورغيف الخبز.. إلا أن النهضة التي تحدث عنها الإخوان صارت "فنكوش" ولم يشعر الناس بأي تغيير.. ليس هذا فحسب بل إن الأمور ازدادت سوءا حتى فقد "عمال اليومية " مصدر رزقهم الوحيد.

كل ما سيحدث من عنف في تظاهرات 30 يونيو القادم هو رد فعل طبيعي يتساوى مع ما ارتكبه نظام الإخوان المسلمين من محاولات تهميش دور كافة الأحزاب والائتلافات من القوى السياسية.. إضافة إلى محاولتهم السيطرة على كل شىء عن طريق تقديم مناصب قيادية في الحكومة لأعضاء الجماعة وتهميش دور الفنيين والمتخصصين.

ردود الأفعال دائما ما تكون غير محمودة العواقب لا سيما إذا كانت ناتجة عن غضب شعبي جارف، فالرئيس الذي تدخل في شئون القضاء وأطاح بالنائب العام السابق عبد المجيد محمود في إجراء غير قانوني، أكسبه عداوة نادي القضاة وهو رد فعل، وعندما اتخذ قرارا بأن تغلق المحال التجارية في تمام العاشرة مساء جاء رد الفعل غاضبا ولم يتمكن من تفعيل القرار، وعندما خرج على القانون وأصدر إعلانا دستوريا يمنح نفسه سلطة تحصين مجلس الشورى من الحل لحماية أعضاء جماعته وما تبعه من تظاهرات غاضبة كان رد فعل، والاستقبال السيئ الذي تعرض له مرسي خلال زيارته للبلدان العربية والأوربية التي كانت تتمنى أن تحط طائرة الرئاسة المصرية على أراضيها كان رد فعل أيضا.

ردود الأفعال لن تتوقف طالما استمر الرئيس في تقديم هذه المسرحية الهزلية، إلا أن الرد النهائي قد اقترب والتمرد سينهي أحلام الإخوان في سرقة مقدرات المصريين واللعب على وتر الدين، الحكم أشهر الكارت الأحمر ولم يعد لمرسي أي خيار في الاستمرار.

السبت، 15 يونيو 2013

بوابة فيتو: بالصور.. احتفالية بمناسبة مرور 28 عامًا على تأسيس السيرك الأوربى

بوابة فيتو: بالصور.. احتفالية بمناسبة مرور 28 عامًا على تأسيس السيرك الأوربى
تفتتح مروضة الوحوش المفترسة، ورئيس مجلس إدارة السيرك الأوربي، الفنانة فاتن الحلو، غدا الخميس، كرنفالا كبيرا، بالإسكندرية، بكلية سان مارك بالشاطبى، تحت إشراف المدير العام كاميليا الحلو، احتفالا بمرور 28 عاما على تأسيس السيرك.
بالصور.. احتفالية بمناسبة مرور 28 عامًا على تأسيس السيرك الأوربى
بالصور.. احتفالية بمناسبة مرور 28 عامًا على تأسيس السيرك الأوربى
بالصور.. احتفالية بمناسبة مرور 28 عامًا على تأسيس السيرك الأوربى
بالصور.. احتفالية بمناسبة مرور 28 عامًا على تأسيس السيرك الأوربى

الجمعة، 14 يونيو 2013

بوابة فيتو: بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم

بوابة فيتو: بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
في حفل امتد للساعات الأولى من صباح اليوم"الجمعة" احتفل الإعلامي رامي رضوان مساء أمس "الخميس" بحفل زفافه على الفنانة دنيا سمير غانم.

وحضر الحفل عدد كبير من النجوم وكان على رأسهم الزعيم عادل إمام والإعلامى باسم يوسف والفنان شريف منير ويسرا وحسن الرداد وهاني مهنا والأب بطرس دانيال وفيفي عبده وأحمد عدوية وحكيم.
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم
بالصور.. عادل إمام وباسم يوسف وشريف منير بحفل زفاف دنيا سمير غانم

Vito Gate: water expert in the global dialogue for 'veto': Linking Rivers "the Nile and the Congo" is the solution to the repercussions of the Ethiopian Renaissance Dam

Vito Gate: water expert in the global dialogue for 'veto': Linking Rivers "the Nile and the Congo" is the solution to the repercussions of the Ethiopian Renaissance Dam

Gateway Vito: Expert water a global dialogue for «veto»: linking rivers, "the Nile and the Congo" is the solution to the repercussions of dam Renaissance Ethiopian 
should be tried Mursi and the Muslim Brotherhood to their agreement with the United States and Israel on the construction of a dam Renaissance 
linking rivers, "the Nile and the Congo" will cost 8 billion pounds, only 
Egypt has spent $ 12 billion to create the Toshka project have not benefited from it yet 
why not think about the implementation of the project كالنهر great set up by Gaddafi in Libya 
linking rivers Nile and the Congo will lead to self-sufficiency for Egypt of strategic crops 
Israel has attracted Ethiopia and حرضتها on the construction of a dam renaissance which is harmful to Egypt 
Zionist entity incites South Sudan to sign the Convention on the Entebbe and open an embassy to him in Jerusalem 


dr. nader nour eldin




Interviewed by: Ahmed Raafat 

know Dr. Nader Noureddine precise details of the crisis bridging the renaissance of Ethiopia, which began built a while ago, the man who is one of the most prominent water experts in the world alludes to the existence of an agreement between the United States and Israel on the one hand Brotherhood and President Mohamed Morsi on the other hand, to divert the course of the Blue Nile ushered enter a new phase of dam against the U.S. continued the cover to the rule of the group, calling for providing Marsa and his group are on trial for treason.


Noureddine - confirms in his interview with 'veto' - biased to project linking the Congo River Nile, stressing that this is the solution to the water and electricity crisis in Egypt, and more detail in the following lines:

> Tell us about the project linking the Nile and Congo rivers and the extent of its ability to solve the water crisis in Egypt.

- The draft of the Congo River dream Old since 1903, when he was the chief architect of irrigation Egypt in Sudan «genocide Pasha» has noted that during the period of «Althariq» - a period of low water levels located between the months of April and May - less than the amount of water, waiting for the arrival of water from for flood Blue Nile in Ethiopia, noted the chief engineer that beside the River Nile being River prolific flow and heavy water is «the Congo River», and that if Egypt has connect the River Nile River Congo will Nile flows constantly, and when you follow the books that talked about the Congo River you introduced the idea in satellite TV, and adopted by the Geological Survey has done a raise surveyors for the region.


> What is the length of the link between the Nile and Congo rivers?

- About 600 kilometers and the water is too high and do not need to raise.

> Is the Congo agreed to Egypt to get a share of the ?

- Approved the Congo to reach Cairo Nile River Congo, in any amount of water you want, where cast the Congo River in 1284 billion cubic meters in the Atlantic Ocean, at the time of the share of Egypt and Sudan from the Nile River 84 billion cubic meters, which is a very small percentage If compared Balvaked of the Congo River, and when I spoke to the General Authority for space with President Joseph Kabila - Chairman of Congo was his response it was OK that Egypt receives any amount of water it requires any link and however sought the White Nile.

> Are there reservations in international law on linking the two rivers?

- International law stipulates that, if approved by the States participating in the river for delivery via the signing of the agreement is legally binding, as long as it is in the best interest of the states.

> How much is the cost of connecting the Nile and Congo rivers?

- Amounting to about 8 billion pounds, noted that Egypt spent $ 12 billion to create the Toshka project have not benefited from him yet.

> How will Egypt's share of the waters of the Congo River each year?

Will be Egypt's share of 60 to 90 billion cubic meters, which is twice the Egypt's share of water from the Blue Nile Basin.

> Are there difficulties facing Egypt in the process of linking the two rivers?

- Yes, be faced difficulties, the first being that Egypt wants to pass the link between the river White Nile and the Congo River entrance to southern Sudan, because if we connect through Lake «Albert», which stems from the White Nile, it means that Uganda will get a share of the water, which is does not want Egypt, because the target to be partnership Egyptian-Sudanese only been modified link to start from the Nile River white in southern Sudan, The second difficulty is that the capacity of the White Nile and the total water that reaches every year about 12 billion cubic meters of the source of the White Nile in Lake 'Albert', and the desired amount of water transport him up from 50 billion to 90 billion, despite the narrow area that can not accommodate more than 12 billion cubic meters of water.

> What is the solution?

- The solution lies in the expansion of the River Nile White and deepen, because in southern Sudan accommodate Nile area is very large, and collect swamps that we intend assembled in the channel «Gongli», which was a will in the first phase of 4 billion cubic meters, and in the second phase 7 billion meters cube of water, and in the third stage 17 billion cubic meters, but the alternative is to broaden and deepen the White Nile to accommodate the amount of water from the Congo River in the case of the completion of the link, and we could think about the implementation of the project كالنهر great set up by Gaddafi in Libya, for through the transfer of water through 3 Pipes diameter of 5.2 meters, and be buried in the area of ​​grassland in southern Sudan, because they do not want to be a riverbed in this area impedes the pasture, because they have to build "bridges" for animals and livestock to cross them, which assigned the expenses of many, With the proliferation of tribes in abundance in this region on both sides, these pipes will carry water as an idea-Salam Canal which brought water to the Sinai, which will be by linking the rivers of the Congo and the White Nile through the city, "Nebel" - south of the capital Juba on the border between north and south Sudan - by Lake «no» in central Sudan, which is the source of the White Nile at the moment, then up water to Khartoum to be stored in Lake High Dam in Aswan, which means that Egypt may need to expand the Nile River to accommodate the amount of water, to pump larger quantities orientation the agricultural sector and the industrial and commercial facilities.

> What about the South Sudan variant position to the position of Egypt and Sudan?

- The position of South Sudan is not reassuring at all, especially after announcing its intention to sign an agreement «Entebbe» led by Ethiopia, but we need the approval of them because going through the link from its territory, in the city «Nebel» entrance to the Blue Nile in southern Sudan, South «Juba» DC .

> What is the expected size of the space reclaimed the event of increased water after linking the Nile and Congo rivers?

- Is expected to reclaim 5 million acres out of 25 million acres suitable for agricultural reclamation in Egypt, consume this space annually 25 billion cubic meters of water, as confirmed by the Geological Survey, according to studies conducted, which will lead to self-sufficiency in strategic crops that Egypt imports from abroad.

> Are there other alternatives for providing water resources?

- Must rationalize the use of water to keep it, and the development of water resources, but unfortunately all outside our borders, both channel Gongli or the Congo River or swamps «Alvaro Abu» in Ethiopia, where there are 20 billion cubic meters alone, and if the cooperation between Egypt and Ethiopia and the Nile Basin countries to collect water swamps and divided equally among them, it will lead to an increase of water resources, in addition to 40 billion cubic meters in Sudan of swamps, can benefit from them, in addition to 30 billion cubic meters around Lake «Albert», and there are around Lake «Cayoja» in Uganda 30 billion cubic meters, all of these marshes caused malaria and malignant diseases of the citizens of the countries of Africa, and we will give them service their Disposal, which also will provide agricultural land to Uganda, and we must use agricultural drainage water in Egypt, we use 7 billion cubic meters of water from agricultural drainage in Irrigation once again, of the total 17 billion, the size of agricultural drainage in Egypt, and must reach out to the 11 billion instead of only 7 for reuse in irrigation again, to make up the shortfall in the waters of the Nile Basin, in addition to project sea water desalination, which will provide a billion cubic meters cube of water, would be earmarked for hotels and factories, because the cost per cubic desalination rate of 5 pounds, which is greater than that borne by the average citizen, but the hotels earn 500 pounds of water meter per earn factories 50 pounds, which means that we can provide 10 billion cubic meters of water used in the industry for the benefit of the agricultural sector, to compensate for lack of water and increase food production, so as to avoid food gap, and you must create stations, sewage treatment, because of the amount of sewage 7 billion cubic meters, and if we set up treatment plants - the cost of the station per 2 million pounds - which will save 5 billion cubic meters of water for the benefit of the agricultural sector as well, which is enough Irrigation million additional acres, in addition to the re-treatment of wastewater from factories to re-use the water again.

> What are the returns of electricity that will be available to increase the water after connecting the Nile and Congo rivers?

- Generates High Dam 8% of the electricity in Egypt, is expected to reach proportion of hydroelectric power to generate 30% of electricity to Egypt if linking the Nile Basin River Congo through a dam in southern Sudan to provide electricity, which will help in solving their problems electrical all, as well as to Egypt, and will generate the dam, which will be held in southern Sudan, about 2.5 MW to provide 4 MW power deficit in Egypt, which is 26 MW.

> What about Israeli actions in Africa?

- Israel has attracted Ethiopia and on construction of the Renaissance Dam which is harmful to Egypt, as inciting South Sudan to sign the Convention on Entebbe and open an embassy in Jerusalem.


> Why do not rush Marina in agreement with the President of Congo, Sudan and South Sudan to the speed of linking the two rivers?

- There seems to be an agreement between the United States and Israel and the institution of the presidency and the Muslim Brotherhood that facilitates the Brotherhood to build a dam Renaissance, to assist America's Brotherhood proofed in governance and transit demonstrations June 30 next safely, which means that the Muslim Brotherhood have sold Egypt for power and prestige, and should be tried on charges of treason.

بوابة فيتو: خبير مياه عالمي في حوار لـ « فيتو»: ربط نهري "النيل والكونغو" هو الحل لتداعيات سد النهضة الإثيوبي

بوابة فيتو: خبير مياه عالمي في حوار لـ « فيتو»: ربط نهري "النيل والكونغو" هو الحل لتداعيات سد النهضة الإثيوبي
يجب محاكمة مرسي والإخوان لاتفاقهم مع أمريكا وإسرائيل على بناء سد النهضة
ربط نهري "النيل والكونغو" يتكلف 8 مليارات جنيه فقط
مصر أنفقت 12 مليار دولار لإنشاء مشروع توشكى ولم تستفد منه حتى الآن
لماذا لا نفكر في تنفيذ مشروع كالنهر العظيم الذي أقامه القذافى في ليبيا
ربط نهرى النيل والكونغو سيؤدي إلى الاكتفاء الذاتى لمصر من المحاصيل الإستراتيجية
إسرائيل استقطبت إثيوبيا وحرضتها على إنشاء سد النهضة الذي يضر مصر
الكيان الصهيوني يحرض جنوب السودان للتوقيع على اتفاقية عنتيبي وفتح سفارة له بالقدس


حاوره : أحمد رأفت

يعرف الدكتور نادر نور الدين تفاصيل دقيقة عن أزمة سد النهضة الإثيوبي الذي بدأ بناؤه منذ فترة، فالرجل الذي يعد من أبرز خبراء المياه في العالم يلمح إلى وجود اتفاق بين أمريكا وإسرائيل من جهة والإخوان والرئيس محمد مرسى من جهة أخرى، على تحويل مجرى النيل الأزرق إيذانا ببدء دخول السد مرحلة جديدة مقابل استمرار الغطاء الأمريكي لحكم الجماعة، مطالبا بتقديم مرسى وجماعته للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.

الدكتور نادر نور الدين في حواره مع محرر فيتو احمد رافت

نور الدين - يؤكد في حواره مع «فيتو» - انحيازه لمشروع ربط نهر الكونغو بالنيل، مؤكدا أن هذا هو الحل لأزمة المياه والكهرباء في مصر، والمزيد من التفاصيل في السطور التالية:

> حدثنا عن مشروع ربط نهرى النيل والكونغو ومدى قدرته على حل أزمة المياه في مصر.

- مشروع نهر الكونغو حلم قديم منذ عام 1903، عندما كان كبير مهندسى الرى المصرى في السودان «الإبادة باشا» قد لاحظ أنه أثناء فترة «التحاريق» – فترة انخفاض منسوب المياه الواقعة ما بين شهرى إبريل ومايو - تقل كمية المياه، انتظارا لوصول المياه الناتجة عن فيضان النيل الأزرق في إثيوبيا، ولاحظ كبير المهندسين أنه بجوار نهر النيل يجرى نهر غزير التدفق وعنيف المياه هو «نهر الكونغو»، وأنه إذا قامت مصر بتوصيل نهر النيل بنهر الكونغو سوف يتدفق النيل باستمرار، وعندما كنت أتابع الكتب التي تحدثت عن نهر الكونغو قمت بطرح الفكرة في الفضائيات، وتبنتها هيئة المساحة وقامت بعمل رفع مساحى للمنطقة.


> ما طول الوصلة بين نهرى النيل والكونغو؟

- نحو 600 كم تقريبا والمياه مرتفعة جدا ولا تحتاج إلى رفع.

> هل وافقت الكونغو على أن تحصل مصر على حصة من نهرها؟

- وافقت الكونغو على أن تصل القاهرة نهر النيل بنهر الكونغو، بأى كمية مياه تريدها، حيث يلقى نهر الكونغو 1284 مليار متر مكعب في المحيط الأطلنطي، في الوقت الذي تبلغ فيه حصة مصر والسودان من نهر النيل 84 مليار متر مكعب فقط، وهى نسبة ضئيلة جدا إذا ما قورنت بالفاقد من نهر الكونغو، وعندما تحدثت الهيئة العامة للمساحة مع الرئيس جوزيف كابيلا- رئيس الكونغو كان رده أنه موافق على أن تحصل مصر على أي كمية من المياه تلزمها بأى وصلة وكيفما يسع النيل الأبيض.

> هل هناك تحفظات في القانون الدولى على ربط النهرين؟

- ينص القانون الدولى على أنه إذا وافقت الدول المشتركة في النهر على التوصيل عن طريق التوقيع على اتفاقية فإن الربط يعد قانونيا، طالما أنه سيصب في مصلحة الدول.

> كم تبلغ تكلفة ربط نهرى النيل والكونغو؟

- تبلغ نحو 8 مليارات جنيه فقط، علما بأن مصر أنفقت 12 مليار دولار لإنشاء مشروع توشكى ولم تستفد منه حتى الآن.

> كم ستبلغ حصة مصر من مياه نهر الكونغو سنويا؟

ستبلغ حصة مصر من 60 إلى 90 مليار متر مكعب، وهى ضعف حصة مصر من مياه حوض النيل الأزرق.

> هل هناك صعوبات تواجه مصر في عملية الربط بين النهرين؟

- نعم ستواجهنا صعوبات، أولها أن مصر تريد أن تمر الوصلة بين نهر النيل الأبيض ونهر الكونغو بمدخل السودان الجنوبي، لأننا إذا قمنا بتوصيلها عن طريق بحيرة «ألبرت» التي ينبع منها النيل الأبيض، فهذا يعنى أن أوغندا ستحصل على حصة من المياه، وهو ما لا تريده مصر، لأن المستهدف أن تكون الشراكة مصرية سودانية فقط، وتم تعديل الوصلة لتبدأ من نهر النيل الأبيض في جنوب السودان، أما الصعوبة الثانية فهى أن سعة النيل الأبيض وإجمالى المياه التي تصل كل عام حوالى 12 مليار متر مكعب من منبع النيل الأبيض في بحيرة «ألبرت»، والمطلوب نقل كمية من المياه له تصل من 50 مليارا إلى 90 مليارا رغم مساحته الضيقة التي لا تتسع لأكثر من 12 مليار متر مكعب من المياه.

> ما الحل؟

- الحل يكمن في توسعة مجرى نهر النيل الأبيض وتعميقه، لأنه في جنوب السودان يتسع النيل لمساحات كبيرة جدا، وجمع المستنقعات التي كنا ننوى تجميعها في قناة «جونجلى»، والتي كانت ستوفر في المرحلة الأولى 4 مليارات متر مكعب، وفى المرحلة الثانية 7 مليارات متر مكعب من المياه، وفى المرحلة الثالثة 17 مليار متر مكعب، إلا أن البديل هو توسيع وتعميق النيل الأبيض لاستيعاب كمية المياه الواردة من نهر الكونغو في حالة إتمام الوصلة، كما أننا من الممكن أن نفكر في تنفيذ مشروع كالنهر العظيم الذي أقامه القذافى في ليبيا، عن طريق نقل المياه عبر 3 مواسير قطرها 5.2 أمتار، وأن تكون مدفونة في منطقة المراعى بجنوب السودان، لأنها لا تريد أن يكون هناك مجرى نهر في هذه المنطقة يعوق المراعي، لأنها تضطر إلى إقامة "كبارى" للحيوانات والمواشى للعبور عليها وهو ما يكلفها نفقات كثيرة، مع انتشار القبائل بكثرة في هذه المنطقة على الجانبين، هذه المواسير التي ستنقل المياه كفكرة ترعة السلام التي جلبت المياه إلى سيناء، وهو ما سيتم خلال ربط نهرى الكونغو والنيل الأبيض عن طريق مدينة "نيبل" - جنوب العاصمة جوبا على الحدود بين شمال وجنوب السودان - عن طريق بحيرة «نو» في وسط السودان، وهى منبع النيل الأبيض في الوقت الحالي، ثم تصل المياه إلى الخرطوم لتخزن في بحيرة السد العالى في أسوان، وهو ما يعنى أن مصر قد تحتاج إلى توسعة نهر النيل لاستيعاب كمية المياه، لضخ كميات أكبر توجه للقطاع الزراعى والصناعى والتجارى والمرافق.

> ماذا عن موقف جنوب السودان المغاير لموقف مصر والسودان؟

- موقف جنوب السودان غير مطمئن على الإطلاق خاصة بعد إعلانها نيتها التوقيع على اتفاقية «عنتيبى» التي تتزعمها إثيوبيا، لكننا بحاجة إلى موافقة منها لأن تمر الوصلة من أراضيها، في مدينة «نيبل» مدخل النيل الأزرق في جنوب السودان، جنوب «جوبا» العاصمة.

> ما هو حجم المساحات المتوقع استصلاحها حال زيادة المياه بعد ربط نهرى النيل والكونغو؟

- من المتوقع استصلاح 5 ملايين فدان من أصل 25 مليون فدان صالحة للاستصلاح الزراعى في مصر، تستهلك هذه المساحة سنويا 25 مليار متر مكعب من المياه، حسب ما أكدته هيئة المساحة، وفقا للدراسات التي أجرتها، وهو ما سيؤدى إلى الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الإستراتيجية التي تستوردها مصر من الخارج.

> هل هناك بدائل أخرى لتوفير موارد مائية؟

- يجب ترشيد استخدام المياه للحفاظ عليها، وتنمية الموارد المائية، لكن للأسف كلها خارج حدودنا، سواء قناة جونجلى أو نهر الكونغو أو مستنقعات «البارو أبو» في إثيوبيا التي يوجد بها 20 مليار متر مكعب وحدها، وإذا تم التعاون بين مصر وإثيوبيا ودول حوض النيل لتجميع مياه المستنقعات وتقسيمها مناصفة بينهم فإن ذلك سيؤدى إلى زيادة الموارد المائية، بالإضافة إلى 40 مليار متر مكعب بالسودان من المستنقعات، يمكن الاستفادة منها، إضافة إلى 30 مليار متر مكعب حول بحيرة «ألبرت»، كما يوجد حول بحيرة «كايوجا» في أوغندا 30 مليار متر مكعب، كل هذه المستنقعات تسبب الملاريا والأمراض الخبيثة لمواطنى دول إفريقيا، ونحن سنقدم لهم خدمة بالتخلص منها، وهو أيضا ما سيوفر أرضا زراعية لأوغندا، ويجب أن نستخدم مياه الصرف الزراعى في مصر، فنحن نستخدم 7 مليارات متر مكعب من مياه الصرف الزراعى في الرى مرة أخرى، من إجمالى 17 مليارا، حجم الصرف الزراعى في مصر، ويجب أن نصل بها إلى 11 مليارا بدلا من 7 فقط لإعادة استخدامها في الرى مرة أخرى، لتعويض النقص في مياه حوض النيل، بالإضافة إلى مشروع تحلية مياه البحر الذي سيوفر مليار متر مكعب من المياه، ستخصص للفنادق والمصانع، لأن تكلفة المتر مكعب من التحلية يبلغ 5 جنيهات، وهى أكبر من أن يتحملها المواطن العادي، إلا أن الفنادق تكسب 500 جنيه من متر المياه الواحد وتكسب المصانع 50 جنيها، وهو ما يعنى أننا يمكن أن نوفر 10 مليارات متر مكعب من المياه المستخدمة في الصناعة لصالح القطاع الزراعي، لتعويض نقص المياه وزيادة إنتاج الغذاء، حتى لا تحدث فجوة غذائية، ويجب إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي، إذ تبلغ كمية مياه الصرف الصحى 7 مليارات متر مكعب، وإذا أنشأنا محطات معالجة - تكلفة المحطة الواحدة 2 مليون جنيه - وهو ما سيوفر 5 مليارات متر مكعب مياه لصالح القطاع الزراعي أيضا، وهو ما يكفى لرى مليون فدان إضافي، بالإضافة إلى إعادة معالجة مياه الصرف الناتجة عن المصانع لإعادة استخدام المياه مرة أخرى.

> ما هي عوائد الكهرباء التي ستتوفر من زيادة المياه بعد ربط نهرى النيل والكونغو؟

- يولد السد العالى 8% من الكهرباء في مصر، ومن المتوقع أن تصل نسبة الطاقة الكهرومائية إلى توليد 30% من الكهرباء لمصر حال ربط حوض النيل بنهر الكونغو عن طريق إقامة سد بجنوب السودان لتوفير الكهرباء، وهو ما سيساهم في حل مشاكلها الكهربائية كافة، بالإضافة إلى مصر، كما سيولد السد الذي سيقام في جنوب السودان نحو 2.5 ميجاوات لتوفير 4 ميجا وات عجزا في كهرباء مصر التي تبلغ 26 ميجا وات.

> ماذا عن التحركات الإسرائيلية في إفريقيا؟

- إسرائيل استقطبت إثيوبيا وحرضتها على إنشاء سد النهضة الذي يضر مصر، كما تحرض جنوب السودان للتوقيع على اتفاقية عنتيبى وفتح سفارة لها بالقدس.

> لماذا لا يسارع الرئيس مرسى بالاتفاق مع الكونغو والسودان وجنوب السودان لسرعة ربط النهرين؟

- يبدو أن هناك اتفاقا بين أمريكا وإسرائيل ومؤسسة الرئاسة والإخوان على أن تسهل الإخوان بناء سد النهضة،على أن تساعد أمريكا الإخوان على تثبيتهم في الحكم والعبور بمظاهرات 30 يونيو القادمة بأمان، وهو ما يعنى أن الإخوان باعوا مصر من أجل السلطة والجاه، ويجب محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى.

بوابة فيتو: الصحافة اليوم.. خطة الداخلية والجيش في 30 يونيو.."مرسي" يبحث فرض الأحكام العرفية.. زيادة نزوح الغزاويين لمصر قبل خلع الرئيس.. الحرس الجمهوري يتسلم "ماسبيرو" يوم 27 يونيو.. توقعات بتمرد الشرطة

بوابة فيتو: الصحافة اليوم.. خطة الداخلية والجيش في 30 يونيو.."مرسي" يبحث فرض الأحكام العرفية.. زيادة نزوح الغزاويين لمصر قبل خلع الرئيس.. الحرس الجمهوري يتسلم "ماسبيرو" يوم 27 يونيو.. توقعات بتمرد الشرطة

تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم الجمعة أبرز القضايا والأحداث التي ‏‏‏شهدتها ‏البلاد ومستجداتها ‏على الساحتين المحلية والخارجية.
الصحافة اليوم.. خطة
كشف مصدر أمني رفيع المستوى لـ"الوطن" أن وزارة الداخلية قررت نقل المحبوسين احتياطيا من أقسام ومراكز الشرطة قبل 30 يونيو إلى السجون، تجنبا لهجوم الأهالي عليها مثلما حدث في ثورة يناير.

وأضاف أن قوات من العمليات الخاصة والمدرعات تتولى حماية السجون من الداخل والخارج وتطلق النار مباشرة على من يحاولون اقتحامها.

وأوضح المصدر أن ضباط وأفراد الشرطة يسلمون أسلحتهم النارية للمخازن قبل المشاركة في تأمين المظاهرات، مشيرا إلى أن أفراد شرطة سريين ينتشرون أثناء المظاهرات في محيط قصر الاتحادية والتحرير وأعلى المبانى والمؤسسات والمنشآت الحيوية لمنع محاولات "قنص" المتظاهرين على غرار ما جرى في ثورة يناير.

وفى نفس السياق، كشفت مصادر أمنية للجريدة نفسها تفاصيل خطة تأمين مدن القناة وسيناء خلال تظاهرات 30 يونيو المقبل.


وقالت إن الخطة الأمنية تبدأ يوم 26 يناير قبيل التظاهرات بـ4 أيام ويشارك خلالها البدو في تأمين الطرق والشركات، فيما ينزل الجيش لتأمين مديريات الأمن والأقسام والشوارع.

وأوضح أن قوات الشرطة تختفي بشكل كامل خلال التظاهرات من مدن القناة وسيناء، بسبب حالة الاحتقان بين الثوار في المدن الثلاث وجهاز الشرطة.

وكشف أن قوات الجيش تتكفل في هذا اليوم بتأمين مديريات الأمن وأقسام الشرطة بمدن القناة وسيناء تأمينا كاملا، بجانب تأمين الأنفاق والمعديات التي تربط السويس بسيناء.

كما كشفت مصادر مسئولة لـ"الوطن" أيضًا أن الرئيس محمد مرسي تشاور مع مستشاريه المقربين حول إعلان الأحكام العرفية، وحالة الطوارئ وفرض حظر التجوال، حال تفاقم الأوضاع في 30 يونيو واندلاع شغب وعدم السيطرة على الموقف.

وقالت إن الرئاسة تتخوف من تمرد ضباط الشرطة، خاصة بعد اغتيال زميلهم النقيب محمد أبو شقرة، وإن الرئيس أجرى اتصالات مكثفة بوزير الداخلية، للتأكيد على إبلاغه بمستجدات الأمور أولا بأول.

وأوضحت المصادر أن الرئيس يكثف اجتماعاته بقائد الحرس الجمهوري لبحث سبل تأمين قصر الاتحادية، والاطلاع بنفسه على آخر إجراءات التأمين، لافتة إلى أن الاجتماع تطرق إلى أن يتولى الحرس الجمهوري تأمين مبنى "ماسبيرو" من الداخل، وأن يتسلم المبنى فجر 27 لتوزيع القوات في أرجائه، في وجود عناصر تابعة للأمن الوطني والمخابرات العامة وقوات من العمليات الخاصة التابعة للداخلية في الخارج للتصدي لأي محاولات اقتحام.
الصحافة اليوم.. خطة
ومن ناحية أخرى كشفت مصادر داخل معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لـ"الشروق"، أن أعداد الفلسطينيين الذين يعبرون داخل مصر تضاعف منذ ما يزيد على ثلاثة أيام.

وأضافت أن أعداد الفلسطينيين المعتاد عبورهم إلى سيناء يوميا تتراوح ما بين 400 إلى 500 فلسطيني، لكن مع بدء تزايد الأخبار عن إغلاق المعبر قبل أيام قليلة من 30 يونيو، تضاعفت أعدادهم ووصلت ليلة أمس إلى 1200 فلسطيني.

وأوضحت المصادر أن جميع العاملين في المعبر تنتابهم حالة من الشك والريبة مع تزايد الأعداد يوميا، وتحديدًا أن الشباب هم أكثر العابرين.

الصحافة اليوم.. خطة
أما بخصوص خطة القوات المسلحة في يوم 30 يونيو، فأكد مصدر عسكري مسئول لـ"اليوم السابع" أن القوات المسلحة تعكف حاليا على وضع خطة محكمة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية خلال المظاهرات المرتقبة.

وأوضح المصدر أن الخطة المزمع الانتهاء منها خلال الأيام المقبلة، تعتمد بشكل أساسي على خطط الانتشار السابقة التي وضعتها القوات المسلحة في تأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ومن قبلها ثورة 25 يناير.

ولفت إلى أن هيئة عمليات القوات المسلحة بصدد الانتهاء من الخطة، وتوزيع التعليمات الخاصة بها، على مختلف وحدات وتشكيلات القوات المسلحة البرية، وكذلك أفرعها الرئيسية قبل مظاهرات 30 يونيو بوقت كاف.

وقال المصدر إن الخطة الأمنية للجيش للانتشار في القاهرة الكبرى، ومختلف مدن ومحافظات الجمهورية، يتوقف تنفيذها على قرار رئيس الجمهورية في تحديد نزول الجيش إلى الشارع من عدمه.

الصحافة اليوم.. خطة
وفى سياق آخر أكد مصدر مسئول لـ"الجمهورية" أن إجراءات إخلاء السبيل التي صدرت من جهات قضائية بحق عدد من رموز ومسئولي النظام السابق كان آخرهم الوزيرين الأسبقين زهير جرانة وأحمد المغربي، إنما هي إجراءات وقتية تأتي تنفيذًا للقانون فيما يتعلق بانتهاء مدة الحبس الاحتياطي أو سداد قيمة المبالغ التي تضمنتها الاتهامات.

وأضاف المصدر أن التحقيقات ما زالت مستمرة في مثل هذه القضايا ولم يصدر فيها قرار نهائي، مشيرا إلى أن القرار النهائي يصدر عقب انتهاء التحقيقات والتي تشمل تحريات الجهات الرقابية وتقارير اللجان المختصة، فيما تضمنته البلاغات المقدمة ضد المسئولين السابقين.

بوابة فيتو: "فيتو" تقتحم العالم السري لـ "مافيا الآثار"... أعمال التنقيب تتم بحثا عن الذهب والزئبق الأحمر.. سعر الجرام الواحد منه 3 ملايين دولار.. يستخدم لعلاج العجز الجنسي

بوابة فيتو: "فيتو" تقتحم العالم السري لـ "مافيا الآثار"... أعمال التنقيب تتم بحثا عن الذهب والزئبق الأحمر.. سعر الجرام الواحد منه 3 ملايين دولار.. يستخدم لعلاج العجز الجنسي

<< محمد عبدالله
 
يشبه عالم مافيا الآثار والتنقيب في كثير من معالمه عالم تجارة المخدرات والسلاح، فالكل فيها منهم يعتمد على شبكة حديدية من العملاء ممن يرفعون شعار "القتل أسهل من قص الأظافر".. "فيتو" اقتحمت ذلك العالم السري لتكشف العديد من الأسرار التي نعرضها من خلال السطور التالية.

يسعى تجار الآثار للتنقيب عن الكنوز المدفونة في باطن الأرض لتحقيق الثراء السريع ولهم في هذا العالم السري معتقدات جعلتهم يصنفون أنفسهم وطرقهم في البحث عن الآثار المدفونة وفقا لمنهج زعموه بينهم.
ووفقا لهذه المزاعم تختلف أنواع الكنوز التي يبحث عنها المتاجرون بالآثار بين ‘اللقية’ كما يسميها أهل الصعيد، وهي كنز فرعوني مدفون وعادة ما يحتوي على آثار ذهبية بسيطة أو زئبق ويعتبره لصوص الآثار ذا قيمة بسيطة، أما الـ (سدة) فتكون عبارة عن حائط صغير يسد فتحة خلفها كنز مخفي ويمكن أن يكون خلفها حجرة دفن أو مقبرة وهي أعلي قيمة من "اللقية".
وتهدف أغلب عمليات التنقيب للعثور على "المقبرة" وهي الكنز الأكبر بالنسبة لمهربي الآثار، لما تحتويه من آثار، وتنقسم هذه المقابر إلى مقابر ملكية ويوجد بها عدد من التماثيل الذهبية كبيرة الحجم والتي تحتوي أيضا على الزئبق الأحمر وهو المادة الروحانية التي يعتقد فيها لصوص الآثار، أنها تمد متناولها بالصحة الدائمة.

وأما مقابر الأغنياء فيوجد بها تماثيل ذهبية صغيرة وزئبق أبيض روحاني، وتليها في الأهمية مقابر الفقراء وهي قليلة الأهمية.

ولعالم البحث عن الكنوز والآثار لغته ومصطلحاته التي يطلقها أباطرته، فيما يتعلق بأسماء الكنوز المستخرجة وأنواع البخور وأسعارها.. فالتمثال الذهبي يسمي (جولد) ويسمي التمثال الذي لا يتعدي 20 سنتيمترا (جولد صغير)، والتمثال الذي لا يزيد على 60 سنتيمترا فيسمي (جولد وسط) أما التمثال الذهبي الذي يزيد على مترين أو أكثر فيسمي (جولد كبير).

أما التماثيل الحجرية فيطلق عليها (حجر) وتكون مصنوعة من الجرانيت الأبيض والأسود والأحمر، ويطلقون على التمثال صغير الحجم (حتة صغيرة) وعلي التمثال المتوسط الذي لا يتجاوز طوله 80 سنتيمترا (حتة وسط)، أما التمثال الذي يزيد على مترين فأكثر فيطلقون عليه (حتة طويلة).

أما التمثال على شكل عقرب فيطلقون عليه (الجعران) ويطلقون على البرديات (حتة لوتس) وعلي اللوحة الأثرية (خريطة حجر) لأنهم يعتقدون أنها رسمة تدل على الطريق إلى كنز.
كرامات الزئبق
ويعتقد الباحثون عن الكنوز أن للزئبق بأنواعه كرامات في استخراج الآثار ويصل سعر الجرام الواحد منه إلى 3 ملايين دولار.. ويستخدم في عملية استدعاء الجن المؤمن، كما يستخدمه المشايخ العلويون أو الروحانيون لمساعدتهم في استخراج الآثار أو تنزيل الدولارات بعد إطعامه (الجن المؤمن).

وينقسم الزئبق إلى أنواع منها، الزئبق الأسود الروحاني أو (المروحن) كما يطلق عليه أي يحرسه الجان ويوجد في رقبة المومياوات الملكية وهو أغلي أنواع الزئبق وأندرها.
أما الزئبق الأحمر الروحاني فيوجد في المومياوات الملكية ولكنه نادر، ويتكالب عليه تجار الآثار في البحث عنه وشرائه ويصل ثمن الجرام منه إلى ملايين الدولارات
أما النوع الثالث وهو الزئبق الأبيض الروحاني أو (أبوبياضة) فيوجد داخل مومياوات الأمراء والكهان ويصل ثمن البلحة إلى 25 ألف جنيه طبقا لدرجة روحانيته.

وبجانب استخراج الآثار وتنزيل الدولارات أو (توليدها)، كما يدعون، فإن الزئبق يستخدم كما يزعم تجار الآثار أيضا في علاج العجز الجنسي عند الشباب وكبار السن.

شيوخ تجار
ويطلق تجار الآثار على من يكشفون عن أماكن الآثار والكنوز لقب شيخ، وينقسم هؤلاء المشايخ إلى "علويين" وهم من يستخدمون القرآن في عملية الكشف ويتجاوز عمره الستين وذو لحية بيضاء كنوع من أنواع الدلالة على طهارته.

ويشترط أغلب تجار الآثار أن يكون هذا الشيخ من المغرب أو مصري من أصل مغربي أو أن يكون من نسل الأشراف.

أما الشيخ السفلي فهو تابع للشيطان - وفقا لمزاعمهم - ويستخدم الجن غير المؤمن في عمله، ويظنون أن بإمكانه تحديد العمق الذي يوجد فيه الكنز وهو لايستخدم إلا في عملية الكشف.
ويعرفه العاملون في عالم استخراج الآثار بأنه يوجد سواد تحت عينيه ويوجد دائرة سوداء في جسده وهي ما يسميه العاملون في هذا المجال بـ (صفة الشيطان) الذي أعطاه العهد.

ويستخدم الشيخ العلوي طريقة (الشق) أي أنه وبمساعدة الجن المؤمن - حسب زعم تجار الآثار- يقوم بشق الأرض واستخراج الكنز منها ويمكن أن ينزل هو إلى الحفرة التي شقها أو يختار شخصا صافي النية وطاهر الجسد؛ لاستخراج الأثر أو الكنز من باطن الحفرة أو الجبل.

أما طريقة (السحب) ويقوم بها المشايخ العلويون الذين يستخدمون الجن المؤمن، فتعتمد على سحب الأثر أو الكنز من باطن الأرض إلى أعلي ويمكن للمشايخ المتمكنين سحب كنز أو أثر من بلد آخر ورفعه إلى سطح الأرض (كما يعتقد تجار الآثار).

وينقسم تجار الآثار إلى عدة أنواع أهمها، التاجر المحلي وهو الذي يقوم بجمع الآثار التي يتم العثور عليها في القري المجاورة ولكل تاجر قروي منطقة خاصة به لا يتعدي حدودها، ويقوم هذا التاجر بجمع الآثار من أهالي القرية بأرخص الأسعار ويقوم ببيعها للتجار الأجانب بمئات الأضعاف.

وهو يعمل في نوعية بسيطة من التماثيل التي لا يتجاوز طولها 20 أو 30 سنتيمترا من الحجر. أو يعمل في تجارة (الجعارين)..وهناك التاجر الدولي وهو يعلم جيدا قيمة كل قطعة تعرض عليه ويكون لديه شبكة من العلاقات الواسعة مع كبار المسئولين من رجال المال والأعمال والسياسة وعادة ما يكون لديه فرقة أمنية خاصة داخل مصر تقوم بالتصفية الجسدية لمن يرشد أو يحاول ابتزازه أو خداعه.

الخميس، 13 يونيو 2013

Ahmed Raafat writes: false bomb


relations have witnessed Egyptian Ethiopian tension great, especially after the continuation of fiery statements between the two sides on the back of relay Newspapers Ethiopian movements Egyptian-Sudanese launch military operations to fill the Renaissance aims to beat him using bombs false!! However, some water experts revealed the fear Ethiopia of using Egypt these bombs to hit the dam Renaissance Ethiopian, bombs false used by Britain during World War II, and succeeded in striking bridge the "Lancaster," A number of experts have advised Egypt using the model British multiplying the dams. , and I think that this is not in line with what was announced military spokesman Egyptian army Colonel Staff of Ahmad Mohamed Ali, that the armed forces were not involved at the moment in a dispute with Ethiopia on the construction of a dam, "renaissance" of the Nile River, trying to alleviate the tone of the dialogue between Cairo and Addis Ababa and that this is not an issue military at this stage, "where Egypt fears reduce its share of water, adding that it is too early to involve the army in this problem at the moment. " The Institute "Stratfor" American Center for Strategic Studies and analyzes intelligence had advised the Egyptian army to think twice before hitting the dam, there is a probability that the sink Sudan fully, if It was built; therefore on the Cairo to hit the dam through the stages of inception and not after the completion of its construction, despite the fact that Egypt fears that uses Ethiopia ways to deter a result of the demolition of the dam, if you start demolitions in early. " and if they thought the army move in to demolish the dam he to put in his calculations something important, which is the distance from Ethiopia; because Egypt lacked strongly to the ability to refuel air to transport equipment and otherwise to Ethiopia, and that the only solution to the Egyptian forces is the occurrence of the dam in a place close to the Sudanese border, where access to the Sudanese airports longer within the policy wander within range air-Masri, however, work on the demolition of the inside Sudanese territory can be a hindrance politically, is likely to lead to serious international Sudan with Egypt, as well as the occurrence of Sudan, close to the dam could be drawn Under the threat of retaliation direct military by Ethiopia. believes American Institute he Another option is to insert special operations forces from Sudan, and from there it is possible and provide the opportunity for Egyptian forces to move across the border, working Egyptian forces to infiltrate to place the dam, and sabotage of infrastructure to him, pointing out that this idea gives Sudan the opportunity to claim they have no idea what happened, and claim that "extremists" are those who have demolition and sabotage. was the Ethiopian Prime Minister has accused the Egyptian leadership mad because of its intention to launch military operations to fill the Renaissance, stressing at the time the same company that conducted studies dam has come a long way and Egypt threats will not stop the construction of the dam Ethiopia and Sudan informed consent to construction of the dam as it will not affect the downstream countries share. know very well that the war in the coming days will be a water war in order to combat thirst .. Is the political leadership understands the fact that or Saath population Mahrosa the.

أحمد رأفت يكتب: القنابل الكاذبة

بوابة فيتو: القنابل الكاذبة
شهدت العلاقات المصرية الإثيوبية توترًا كبيرًا لاسيما بعد استمرار التصريحات النارية بين الجانبين على خلفية تناقل صحف إثيوبية تحركات مصرية سودانية لشن عمليات عسكرية على سد النهضة تهدف لضربه باستخدام القنابل الكاذبة !!

إلا أن بعض خبراء المياه كشفوا عن تخوف إثيوبيا من استخدام مصر هذه القنابل في ضرب سد النهضة الإثيوبي، والقنابل الكاذبة استخدمتها بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، ونجحت في ضرب سد "لانكستر"، وكان عددٌ من الخبراء قد نصح مصر باستخدام الأنموذج البريطاني بضرب السدود.

وأرى أن هذا لا يتماشى مع ما أعلن عنه المتحدث العسكري للجيش المصري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي أن القوات المسلحة لم تتورط حتى هذه اللحظة في الخلاف مع إثيوبيا بشأن بناء سد "النهضة" على نهر النيل، محاولًا التخفيف من لهجة الحوار بين القاهرة وأديس أبابا وأن هذه ليست قضية عسكرية في هذه المرحلة"، حيث تخشى مصر خفض حصتها المائية، مضيفًا أنه من المبكر جدًا إشراك الجيش في هذه المشكلة في الوقت الراهن".

وكان معهد "ستراتفور" الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والتحليلات الاستخباراتية قد نصح الجيش المصري بالتفكير مليًا قبل أن تضرب السد، فهناك احتمالية أن تغرق السودان بالكامل، إذا تم بناؤه؛ لذا على القاهرة أن تضرب السد خلال مراحل إنشائه وليس بعد إتمام بنائه، على الرغم من أن مصر تخشى أن تستخدم إثيوبيا طُرقا لردعها نتيجة هدم السد، إذا بدأت عمليات الهدم في وقت مبكر".

وإذا ما فكر الجيش في التحرك لهدم السد فعليه أن يضع في حساباته شيئًا مهمًا، وهو بُعد المسافة عن إثيوبيا؛ وذلك لأن مصر تفتقر بشدة إلى القدرة على التزود بالوقود الجوي لنقل المعدات وخلافه إلى إثيوبيا، وأن الحل الوحيد للقوات المصرية هو وقوع السد في مكان قريب من الحدود السودانية، حيث الوصول إلى المطارات السودانية يعد من ضمن سياسة التجول داخل النطاق الجوي المصري، ومع ذلك فإن العمل على عملية الهدم من داخل الأراضي السودانية يمكن أن يكون عائقا سياسيًا، ومن المحتمل أن يؤدي إلى عواقب دولية للسودان مع مصر، فضلًا عن وقوع السودان على مقربة من السد من الممكن أن يضعها تحت التهديد بالانتقام العسكري المباشر من قبل إثيوبيا.

ويرى المعهد الأمريكي أنه ثمة خيار آخر هو إدراج قوات العمليات الخاصة من السودان، ومن هناك من الممكن وأن تُتيح الفرصة للقوات المصرية للتحرك عبر الحدود، إذ تعمل القوات المصرية على التسلل إلى مكان السد، وتخريب البنية التحتية له، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة تمنح السودان الفرصة بالادعاء أنها ليست لديها فكرة عما حدث، والادعاء بأن "المتشددين" هم من قاموا بالهدم والتخريب.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد اتهم القيادة المصرية بالجنون بسبب نيتها شن عمليات عسكرية على سد النهضة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الشركة التي تجري دراسات السد قطعت شوطًا طويلًا وأن تهديدات مصر لن توقف بناء السد وأن السودان أبلغت إثيوبيا موافقتها على بناء السد باعتبار أنه لن يؤثر في حصة دول المصب.

أعلم جيدًا أن الحرب في الأيام المقبلة ستكون حرب المياه من أجل مكافحة العطش.. فهل تتفهم القيادة السياسية حقيقة ذلك أم سيعطش سكان المحروسة.

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

أحمد رأفت يكتب : يا واكل قوتي يا ناوي على موتي !!

بوابة فيتو: يا واكل قوتي يا ناوي على موتي !!
أضحكتني التصريحات الدبلوماسية الصادرة عن الخارجية الإثيوبية التي تقول فيها إنها ما زالت صادقة في إرساء علاقات مع مصر، من شأنها أن تعزز التعاون بين شعبي البلدين، وأن تعليقات بعض السياسيين في مصر خلال الأيام الماضية لا تساعد على إرساء علاقات تحقق المكاسب للجميع وجديرة بكل من إثيوبيا ومصر، مع تأكيد التزام إثيوبيا بإقامة علاقات تحقق مكاسب للجميع مع دول مثل مصر، حيث تعترف إثيوبيا بأنها يمكنها أن تستفيد كثيرا من التعاون بدلا من العداء.

في الحقيقة تذكرت رأي صديقي الدكتور نادر نورالدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة حينما قال لي إن أزمة إثيوبيا لا يمكن أبدا أن تحل عن طريق المفاوضات؛ لأن إثيوبيا من أشد المعادين لمصر، والعلاقات المصرية الإثيوبية متدهورة للغاية منذ عشرات السنين، وأن الحل هو أن تستخدم مصر القوة وتزيل السد عنوة حتى تقطع الطريق أمام أطماع دول حوض النيل بعد عرض أوغندا وتنزانيا إقامة سدود أخرى، وما كانت هذه الدول لتجرؤ على إقامتها أيام مبارك بسبب الشدة والحسم التي كان يواجههم به نظام الرئيس السابق، لكن الأمور لا تظل دائمًا على نفس الحال ليتبدل الزمن، ونرى الربيع العربي يمتد إلى دول حوض النيل، فلم نسمع يومًا أن دولة أفريقية استعدت السفير المصري بسبب اعتراضها على آراء بعض السياسيين في مصر خلال اجتماع الرئاسة الأخير الذي ترأسه مرسي.

وكما يقول المثل الشعبي "يا واكل قوتي يا ناوي على موتي" !!، فيجب على القيادة السياسية المصرية أن ترد بكل حسم على التجاوزات الأفريقية من دول حوض النيل، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لكن يبدو أن في عهد الإخوان انكسر عود مصر وصار الجميع يتحرش بها تحت مرأى ومسمع من حكومة الإخوان التي تركت جسد مصر ينهش دون أن تحميه.

يعلق الدكتور محمد بهاء الدين في مؤتمر مجلس الوزراء لتوضيح موقف مصر من بناء سد النهضة الإثيوبي بعد تلقي مصر تقرير اللجنة الثلاثية، على رغبة أوغندا وتنزانيا في بناء سدود جديدة، قائلا: "لم نعرف بالأمر سوى من الصحف، ولم تصلنا أي استشارة من الجهات الممولة لمعرفة موقفنا من هذا الأمر"، هو أمر يدعو إلى الحزن على ما وصلت إليه مكانة مصر بين جميع الدول في عهد نهضة الإخوان، لقد ضاعت مصر في شربة ميه يا سادة !!.

الجميع يجب أن يحاسب بداية من الرئيس مرسي ومساعديه ورئيس وزرائه هشام قنديل ووزير الري بهاء الدين بتهمة الخيانة العظمى لمصر ليكونوا عبرة لكل مسئول تسول له نفسه أن يترك حق مصر أو أن يتاجر على حساب مصالح الوطن.

أحمد رأفت يكتب : يا واكل قوتي يا ناوي على موتي !!

بوابة فيتو: يا واكل قوتي يا ناوي على موتي !!

أضحكتني التصريحات الدبلوماسية الصادرة عن الخارجية الإثيوبية التي تقول فيها إنها ما زالت صادقة في إرساء علاقات مع مصر، من شأنها أن تعزز التعاون بين شعبي البلدين، وأن تعليقات بعض السياسيين في مصر خلال الأيام الماضية لا تساعد على إرساء علاقات تحقق المكاسب للجميع وجديرة بكل من إثيوبيا ومصر، مع تأكيد التزام إثيوبيا بإقامة علاقات تحقق مكاسب للجميع مع دول مثل مصر، حيث تعترف إثيوبيا بأنها يمكنها أن تستفيد كثيرا من التعاون بدلا من العداء.

في الحقيقة تذكرت رأي صديقي الدكتور نادر نورالدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة حينما قال لي إن أزمة إثيوبيا لا يمكن أبدا أن تحل عن طريق المفاوضات؛ لأن إثيوبيا من أشد المعادين لمصر، والعلاقات المصرية الإثيوبية متدهورة للغاية منذ عشرات السنين، وأن الحل هو أن تستخدم مصر القوة وتزيل السد عنوة حتى تقطع الطريق أمام أطماع دول حوض النيل بعد عرض أوغندا وتنزانيا إقامة سدود أخرى، وما كانت هذه الدول لتجرؤ على إقامتها أيام مبارك بسبب الشدة والحسم التي كان يواجههم به نظام الرئيس السابق، لكن الأمور لا تظل دائمًا على نفس الحال ليتبدل الزمن، ونرى الربيع العربي يمتد إلى دول حوض النيل، فلم نسمع يومًا أن دولة أفريقية استعدت السفير المصري بسبب اعتراضها على آراء بعض السياسيين في مصر خلال اجتماع الرئاسة الأخير الذي ترأسه مرسي.

وكما يقول المثل الشعبي "يا واكل قوتي يا ناوي على موتي" !!، فيجب على القيادة السياسية المصرية أن ترد بكل حسم على التجاوزات الأفريقية من دول حوض النيل، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لكن يبدو أن في عهد الإخوان انكسر عود مصر وصار الجميع يتحرش بها تحت مرأى ومسمع من حكومة الإخوان التي تركت جسد مصر ينهش دون أن تحميه.

يعلق الدكتور محمد بهاء الدين في مؤتمر مجلس الوزراء لتوضيح موقف مصر من بناء سد النهضة الإثيوبي بعد تلقي مصر تقرير اللجنة الثلاثية، على رغبة أوغندا وتنزانيا في بناء سدود جديدة، قائلا: "لم نعرف بالأمر سوى من الصحف، ولم تصلنا أي استشارة من الجهات الممولة لمعرفة موقفنا من هذا الأمر"، هو أمر يدعو إلى الحزن على ما وصلت إليه مكانة مصر بين جميع الدول في عهد نهضة الإخوان، لقد ضاعت مصر في شربة ميه يا سادة !!.

الجميع يجب أن يحاسب بداية من الرئيس مرسي ومساعديه ورئيس وزرائه هشام قنديل ووزير الري بهاء الدين بتهمة الخيانة العظمى لمصر ليكونوا عبرة لكل مسئول تسول له نفسه أن يترك حق مصر أو أن يتاجر على حساب مصالح الوطن.

بوابة فيتو: تقرير مجموعة خبراء حوض النيل: "سد النهضة" خطر على مصر.. وقف أعمال البناء فورًا.. وأن تتعهد إثيوبيا رسميًا بعدم استخدام مياه السد فى الزراعات المروية.. والمراجعة الدقيقة لتصميماته الهندسية




<<  أحمد رأفت

اجتمع أمس عدد من خبراء المياه في مصر بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وهم الدكتور محمد نصر الدين علام أستاذ الموارد المائية ووزير الموارد المائية والري الأسبق، والدكتور عبدالله صادق أستاذ هندسة الري والصرف، والدكتور علاء الدين الظواهري، أستاذ الهيدروليكا خبير السدود وعضو اللجنة الوطنية لدراسة سد النهضة، والدكتور محمد شريف المناديلي أستاذ الهيدروليكا ورئيس مجلس قسم الري والهيدروليكا، والدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية والأراضي بكلية الزراعة وخبير الزراعة والأمن الغذائي، والدكتور أحمد إمام حسن، أستاذ الهيدرولوجيا، والدكتور خالد حسين حامد، أستاذ الموارد المائية، عضو اللجنة الثلاثية لدراسة سد النهضة، والدكتور أشرف مهيب غانم، أستاذ الهيدروليكا، خبير الدراسات البيئية، والدكتور مصطفى أحمد غيث، أستاذ هندسة الري والصرف، والدكتور محمد حسن الجمل، أستاذ الهيدروليكا، والدكتور هشام بخيت محمد، أستاذ الموارد المائية، عضو اللجنة الوطنية لدراسة سد النهضة والدكتور محمد السيد أبو الحجاح، أستاذ الهيدروليكا.

جاء نص البيان الذي وقع عليه الخبراء عقب اجتماعهم بكلية الهندسة: "من منطلق ما يواجه مصر حاليا من تحديات خارجية تهدد أمنها المائى ممثلة في مخطط السدود الإثيوبية، وبدء البناء في سد النهضة دون التشاور مع دولتى المصب، فيه اعتداء صارخ على القواعد الأساسية للقوانين والأعراف الدولية.

حيث قامت مجموعة من قسم الري والهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، بتشكيل ما يسمى بمجموعة حوض النيل بهدف دعم جهد الدولة وأصحاب القرار في مواجهة هذه التحديات المائية الخطيرة والمتصاعدة، من خلال إعداد الدراسات التحليلية للسدود الإثيوبية وإعداد وتطبيق النماذج المائية العددية لدراسة الآثار الجانبية لهذه السدود، وتجميع الدراسات العالمية الحديثة في هذا المجال.

كما أن المجموعة تضم أربعة من الأساتذة كان ولايزال لهم صلة مباشرة بمراجعة الدراسات الخاصة بالسدود الإثيوبية، وتقييم آثارها بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري منذ عام 2010، وكذلك بأعمال اللجنتين الوطنية والدولية لدراسة تداعيات سد النهضة الإثيوبي.

وقامت هذه المجموعة بتنفيذ ورشة عمل في 16ــ 4ـ 2013 في كلية الهندسة جامعة القاهرة عن التداعيات الفنية والسياسية والقانونية لبناء سد النهضة، شارك فيها العديد من أساتذة الجامعات والخبراء في التخصصات المختلفة، وحضرها ممثلون عن وزارة الموارد المائية والري وممثلون عن بعض الأحزاب وقيادات من نقابة المهندسين، بالإضافة إلى العديد من وسائل الإعلام بهدف رفع الوعى الشعبي والحكومي بما نوجهه من تحديات وتهديدات قومية.

أضاف البيان: أنه في الأيام الأخيرة طرأت على الساحة تطورات خطيرة فيما يتعلق بسد النهضة وإعلان تحويل مجرى النيل الأزرق دون حتى إخطار مصر والسودان، بالرغم من وجود رئيسي الدولتين هناك في إثيوبيا قبلها بساعات، ثم ما انتهت إليه اللجنة الثلاثية بعد اجتماعات استمرت عاما ونصف العام بأن الجانب الإثيوبي لم يقدم إلى اللجنة دراسات وافية سواء عن التصميمات الإنشائية أو الدراسات الهيدرولوجية والبيئية أو عن آثار السد على دولتي المصب.

كما أن جميع الدراسات والوثائق المقدمة من الجانب الإثيوبي ليست على مستوى التفاصيل أو الموثوقية التي تحقق أدنى معايير الدراسات العالمية المطلوبة لتنفيذ سد بمثل هذا الحجم، وهذا النقص في المعلومات وضعف الدراسات أدى إلى عدم قدرة اللجنة في تقييم مدى سلامة السد الإنشائية وآثاره السلبية على مصر والسودان.

ولذلك فإن مجموعة حوض النيل تنبه المسئولين في الدولة إلى أن مخطط السدود الإثيوبية ستكون له تداعيات اجتماعية واقتصادية وسياسية شديدة على مصر من الصعب احتواؤها أو التعايش معها، ونذكر منها ما يلى:

السدود الإثيوبية الأربعة المقترحة على النيل الأزرق، تهدف إلى التحكم الكامل في مياه النيل الأزرق، وهو الرافد الرئيسي لمياه النيل وبالتالي التحكم في حصة مصر المائية وإلغاء أو على أقل تقدير تقزيم دور السد العالى في تأمين مستقبل مصر المائى.

يضيف البيان أن سد النهضة بتصميمه الحالى بسعة 74 مليار متر مكعب سيكون له آثار سلبية عنيفة على حصة مصر المائية، وعلى إنتاج الكهرباء من السد العالي، وخزان أسوان، وذلك أثناء فترات ملء الخزان، وكذلك أثناء تشغيله وتزداد حدة هذه الآثار السلبية خلال فترات الجفاف حيث تتعارض مصالح إمداد مصر والسودان بالمياه الكافية مع تعظيم إنتاج الطاقة من سد النهضة.

محذرا البيان من تقليل الحصة المائية المصرية، مؤكدًا أن ذلك سيؤدى إلى بوار مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وتشريد ملايين الأسر وزيادة في تلوث المسطحات المائية، ومشاكل في إمدادات مياه الشرب والصناعة ومشاكل في النقل النهرى والسياحة النيلية ويشكل تهديدا للمزارع السمكية.

وأكد البيان أن انهيار السد سيؤدى إلى نتائج كارثية تحل بالسودان ومصر تشمل انهيار سدود وغرق العديد من المدن الكبرى والقرى وتعرض ملايين الأرواح إلى مخاطر الموت والتشريد.

ويضيف البيان: نرى أن التفاوض مع إثيوبيا قد تأخر كثيرا، وأن الحل الأمثل الذي كان يحافظ على حصة مصر المائية هو منع إقامة السد، وأن أي حل وسط سيؤثر بلا شك على حصتنا المائية.

ونحن نعلم بالطبع أن إثيوبيا قد نجحت في وضع السد كحقيقة واقعة وأن التفاوض حاليا لتقليل الضرر وليس لمنعه، وفى هذا الإطار نقترح ما يلى: أن يتم إيقاف بناء السد فورا حتى يتم الانتهاء من التفاوض، وتقييم الآثار بطريقة علمية والتوافق حوله، مع العلم أن هناك بدائل أخرى يمكن دراستها تحقق فوائد مماثلة لإثيوبيا دون الأضرار الجسيمة على دول المصب.

وأن يكون الحد الأدنى للمطالب المصرية ألا تزيد سعة هذا السد على 14 مليار متر مكعب كما كان مقترحا قبل الثورة، وهذه السعة ستنتج 60% من الكهرباء المقترحة على سد النهضة وبكفاءة تزيد عن ضعف كفاءة سد النهضة الضخم وبتكلفة أقل بكثير من تكلفة إنشاء سد النهضة وبآثار سلبية أقل يمكن التعامل معها.

مشيرًا إلى أن هذه الكهرباء ستكفى احتياجات إثيوبيا الكهربائية من السد، وكذلك يفيض جزء منها للتصدير، ناهيك عن أن السد بالتصميم المقترح (14 مليارا) يحقق معظم فوائد السودان المتوقعة من سد النهضة وبالتالي يوحد وجهتي نظر مصر والسودان.

وناشد البيان: أن تتعهد إثيوبيا رسميا بعدم استخدام مياه السد في الزراعات المروية كما أعلنت مسبقا في هذا الشأن بالنسبة لأي مشروعات مستقبلية تتعهد إثيوبيا رسميا بمبدأ الإخطار المسبق، وإجراءاته التنفيذية على ضوء ما جاء في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة عام 1977 للأنهار المشتركة.

بالإضافة إلى أن تتم المراجعة الدقيقة لكل تصميمات السد من قبل خبراء مصريين بعد الانتهاء من تعديلات أبعاده الفنية للتأكد من سلامته الإنشائية.

ويهيب البيان بغير المتخصصين عدم الخوض في تبرير فوائد وهمية أو غير ذات قيمة حقيقية لسد النهضة الإثيوبي أو التهوين من أمر الآثار الجانبية الخطيرة له بطريقة سطحية، حيث إن هذه الأمور تتعلق باعتبارات هندسية مستفيضة ومتخصصة أوضحتها الدراسات التي قمنا ونقوم بها كما أكدتها بعض الدراسات العالمية بل والدراسات الإثيوبية المقدمة للجنة الثلاثية الدولية على ما شابها من القصور.

وقال الخبراء في بيانهم: نود أن نوضح للشعب المصرى والحكومة بأن تصريحات البعض حول التفاوض مع إثيوبيا فقط، حول عدد سنوات الملء وسياسة تشغيل السد والمشاركة مع إثيوبيا، مع عدم تقليل أبعاد السد المعلنة، سيؤدى إلى الآثار السلبية الوخيمة التي ذكرناها أعلاه.

ومما لا يخفى على أحد، أن مصر طوال تاريخها لم تقف حجر عثرة أمام التنمية في الدول الأفريقية عامة ودول حوض النيل على وجه الخصوص، وتعمل على دعم المشاريع التي تحقق منافع مشتركة لشعوبها، فمصر ساهمت في بناء خزان "أوين" لمصلحة أوغندا وكينيا، ولم تمانع في بناء سد "تيكيزي" ونفق "تانا بلس" بإثيوبيا، كما لم تمانع من بناء سد "مروي" ولا تعلية سد "الروصيرص" في السودان، وغيرها من المشاريع التي تعود بالنفع على الشعوب الأفريقية الشقيقة.

واختتم خبراء المياه بيانهم: إن مصر دائما ترغب أن يظل نهر النيل مجمعا للشعوب، وليس مفرقا لهم، وأن يكون حوض النهر واحة للود والسلام، وليس ساحة للحرب والخصام".

الاثنين، 10 يونيو 2013

بوابة فيتو: تقارير: "سد النهضة" شديد الخطورة على الثروة السمكية في مصر

بوابة فيتو: تقارير: "سد النهضة" شديد الخطورة على الثروة السمكية في مصر
أفادت تقارير ودراسات أجريت عن "سد النهضة" الإثيوبي، أنه شديد الخطورة على مصر، لاسيما أنه يضر بالثروة السمكية سواء النهرية أو البحرية، والتي تعتمد مصر فيها على 60% من إنتاجها على المزارع السمكية.
وأوضحت الدراسات أن المزارع تتأثر بنقص المياه في مجرى النهر أو ارتفاع ملوحته أو ارتفاع نسب التلوث بسبب نقص المياه، بالإضافة إلى 40% بالصيد من النيل ومن مياه البحار والتي تتأثر أيضًا بارتفاع ملوحة البحيرات التي تصب فيها مياه الصرف الزراعي التي تستخدم كاملة في الري وهي مياه عذبة نسبيًا.

الأربعاء، 5 يونيو 2013

أحمد رأفت يكتب : وطن جريح

بوابة فيتو: وطن جريح
لن يتقدم وطن يتولى أمره مجموعة من الجهلاء، ويحاول فصيل واحد السيطرة على كل شيء وأي شيء، عندما تغيب الشفافية يصبح المجتمع عرضة للانهيار والسقوط، ويبدو أن جماعة الإخوان المسلمين لا تريد لمصر أن يستقيم لها عود، وكانت أزمة إثيوبيا والمياه هي الضربة القاضية التي ستقصم ظهر مصر العليل.

التخبط الذي أدارت به مؤسسة الرئاسة ووزارة الموارد المائية والري أزمة سد النهضة الإثيوبي أفرز عشرات الخلافات والاختلافات بين أعضاء اللجنة الثلاثية وبين الوزير وكذلك بين هشام قنديل وبين بهاء الدين وزير الري، وستنتهي بإقالة الجميع ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى لمصر.

الموجع أن سد النهضة سيؤثر على القطاع الزراعي في مصر في مشروعات التنمية الزراعية في شمال سيناء، وتوشكى والوادي الجديد ومنطقة شرق منخفض القطارة، وسيؤثر على الاستزراع السمكي في مصر والكهرباء وسيؤدي إلى بوار 3 ملايين فدان وتشريد 6 ملايين مواطن.

المضحك في الأمر أيضا هو الاجتماع الهزلي للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أمس مع القوى الوطنية والأحزاب والرموز والذي فضح الصفوة أمام عامة الناس، ولا أدري هل تعمدت الرئاسة عدم إبلاغ القوى السياسية بأن الاجتماع سيبث على الهواء مباشرة، لإحراجهم أمام الناس قبل مظاهرات 30 يونيو القادمة، على الرغم من اعتذار الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية.
 
التخبط السياسي في مصر جعل إثيوبيا تستغل ما حدث في اجتماع الرئاسة لترفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد مصر بتهمة التحريض ضد مشروعاتها بعدما طالب الدكتور أيمن نور بالضحك على إثيوبيا بأننا اشترينا طائرات حربية لضرب سد النهضة، وهو ما أثار استياء جميع من شاهدوا الحوار الوطني الذي زاد الأمور تعقيدا كما قال خبراء المياه في مصر.
 
الجميع يجب أن يحاكم على إهدار كرامة وسمعة مصر أمام العالم، لأن إثيوبيا بدأت تتعامل مع مصر على أنها دولة ضعيفة تفتقد إلى الرد عليها، وهو ما جعل الصحافة الإثيوبية تقول "كسرنا الإرادة المصرية"، وهو ما جعل الناس يترحمون على أيام مبارك الذي كان يخرس كل الألسنة وما كان لإثيوبيا أن تتجرأ على مصر أبدا.