صاحبة الجلاله
ذكر موقع”ديبكا” الإسرائيلي عن مصادر عسكرية واستخبارية إسرائيلية إن تل أبيب خاضت معركة سياسية يوم أمس السبت لمنع المجلس العسكري المصري من استدعاء السفير المصري في إسرائيل بدء من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء وايهود بارك وزير الدفاع فقد تولي نتنياهو الاتصالات مع البيت الأبيض بينما تولي بارك الاتصالات مع هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي وكان الرد الأمريكي للمسئولين الإسرائيليين انه بدون اعتذار إسرائيلي لن تستجيب القاهرة لمحاولات التدخل الأمريكي فنشر باراك بعد ظهر السبت اعتذار رسميا جاء فيه “تأسف إسرائيل لموت عناصر الشرطة المصرية خلال الاعتداء علي الحدود الإسرائيلية -المصرية وان اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر تحمل أهمية كبيرة وقيمة إستراتيجية لاستقرار الشرق الأوسط” وأعلن وزير الدفاع انه أمر بإجراء تحقيق داخل جيش الدفاع حول ما إذا كان عناصر الشرطة والجنود المصريون أصيبوا بنيران إسرائيلية كذالك إجراء تحقيق مشترك مع مصر وما زالت مصر حسب الموقع لم ترد علي هذه التصريحات كما أن بيانها حول استدعاء السفير بقي علي حال
من ناحية أخرى ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الامس الأحد أن شمعون بيريز رئيس الكيان الصهيوني قال إن من مصلحة إسرائيل ومصر علي حد سواء أن تبقي شبة جزيرة سيناء منطقة يسودها السلام .. وقدم شمعون بيريز تعازيه للشعب المصري وعائلات رجال الأمن المصريين الذين قتلوا علي الحدود يوم الخميس الماضي
وطالب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وزراء حكومته بعدم إطلاق تصريحات تتعلق بمصر والامتناع عن إجراء مقابلات صحفية بهدف عدم مفاقمة التوتر بين مصر وإسرائيل
وقال مصدر سياسي إسرائيلي انه توجد رغبة بمنع انفلات الوضع سواء حول الموضوع المصري أو حول رد الفعل الإسرائيلي علي إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل
وتسعي إسرائيل إلي خفض التوتر مع مصر والحفاظ علي اتفاق السلام بينهما ومنع سحب السفير المصري من تل أبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا