الأربعاء، 16 فبراير 2011

شهداء الشرقيه في ثوره 25 يناير . الاول كريم رجب كتب وصيته قبل ما يخرج في المظاهرات..والثاني صبحي البحراوي جندي امن مركزي من الابراهيميه رفض اطلاق النار علي المتظاهرين فقتله رئيس المباحث

صاحبة الجلاله
كريم أحمد رجب، 24 عاما، خريج كلية العلوم جامعة الأزهر، ويعمل في صيانة وإصلاح الحاسب الآلي بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
كريم استشهد الخميس 3 فبراير بعد "موقعة الجمل" بميدان التحرير والتي اقتحم فيها أنصار الرئيس المخلوع مبارك، الميدان بالجمال والأحصنة واشتبكوا مع المتظاهرين الموجودين بالميدان منذ الثلاثاء 25 يناير.
والده قال إن كريم كان سنده في مساعدة الأسرة التي تتكون من 6 أبناء، ولم يكن كريم منتميا لأي حزب أو فكر غير أنه ملتزم دينيا، وعندما شاهد الثورة طلب منه الانضمام إليها، لكن والده دائما ما كان يرفض، وكريم يلح في طلبه حتى يوم الثلاثاء "المسيرة المليونية" خرج كريم بعد أن قال لوالده إنه مسافر للعمل وقبل يده، ثم ذهب.
محمد شقيقه الأكبر، علم مساء الخميس أن هناك قتلى بالميدان فإتصل بكريم فرد عليه "لا تخف فلا يحق لنا الخوف بعد اليوم"، و أكد أنه في الصفوف الأولي في مواجهة البلطجية ثم أخذ يضحك.
الشهيد كريم رجب
كريم صمت مرة واحدة وهو يحدث شقيقه محمد، الذي سمع صوت طلق ناري من مسافة بعيدة جدا و شعرت بأن أخيه سقط على الأرض، وسمع أشخاص يقولون مرة واحدة "لا إله إلا الله" فعلمت أن كريم قد أصابه شيء.

والد كريم أخرج وصية كريم الذي كتبها قبل سفره للقاهرة بيوم واحد، قال فيها: "أوصيكم أن تكثروا من الصدقات علي وأن تتقبلوا خبر استشهادي إن أكرمني الله بها بكل فرحة وأن تجعلوها دعوة للناس للتضحية من هذا الدين العظيم ومن هذا أجل الوطن الغالي وأطلب من الجميع أن يسامحني وإن أخطأت في حقه عمدا أو غير عمد، كما أطلب من والدي ووالدتي أن يدعوا لي أن يتقبلني الله من الشهداء وأن يسامحونني أن خرجت بدون إذن منهم، ولكن دين الله والوطن أغلى من كل شىء، فخير الجهاد هي كلمة حق عند سلطان جائر ورجل قام إلى حاكم ظالم فنهاه فقتله.. كريم أحمد رجب أحمد". 
الشهيد الثاني للشرقيه 
نقلا عن الزميلتين ايمان عبد السلام وفتحيه الديب باليوم السابع
جندي امن مركزي رفض اطلاق النار علي المتظاهرين فقتله رئيس المباحث
حالة من العزة والفخر اختلطت بها دموع الحزن تلك التى تعيشها الآن قرية الخضارية بمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية التى قدمت
الشهيد صبحي البحراوي
ابنها صبحى محمد أحمد إبراهيم البحراوى (22 سنة) مجند الأمن المركزى، شهيداً بعد العثور عليه مقتولا بطلق نارى داخل قسم شرطة الأزبكية... لرفضه إطلاق النيران ليلة، الأربعاء، الأسود على المتظاهرين أمام مركز الشرطة بعد تلقيه أوامر بذلك من قادته.
أهالى القرية من جانبهم قاموا بتعليق لافتة شرف وتقدير للشهيد، وسط القرية تخليد لذكرها وافتخار بهوالتقت اليوم السابع أسرة الشهيد التى تعيش بمنزل متواضع وسط القرية، حيث تقول الحاجة أم السيد: "إننى كنت فى انتظار عودته فى إجازته، حيث كان كل 20 يومياً يحصل على راحة".
أضافت وهى تتعثر من الألم والدموع تنهمر من عينيها: "إن آخر مرة سمعت صوته قبل الحادث بيومين عندما عرفت المظاهرات واتصلت به اطمأن عليه رد عليه أنا بخير ياما بس ادعى ليا أنا محتاج دعاءك"، ومن بعدها كل ما اتصل به أجد التليفون مغلقاً، مضيفة أنها منذ ليلتها وقلبها منقبض حتى جاء زميلة حسن وأخبرها أنه مصاب، فصرخت وقلت لا هو مات أنا عارف وحاسة من ثلاثة أيام.

ويكمل شقيقة الأكبر السيد (35 سنة) بعد أن علمت الخبر هرولت أنا وعدد من أبناء القرية إلى مستشفى الهلال الأحمر، حيث كانت الجثة فى المشرحة ووجدت به طلق نارى، وقمت بتوقيع تعهد أن أدفنه بدون توقيع الكشف من الطب الشرعى، لأن لم يكن أمام خيار وفلا يوجد نيابة أو طب شرعى ومش كنا عارفين الحال هيخلص أمته، ففضلنا إكرامه أفضل بالدفن، وبالفعل تم دفنه يوم، الجمعة، فى جنازة مهيبة.

وأضاف أحد جيران، الشهيد، أننا علمنا الخبر سألنا زملاءه وأكدوا أنه رفض إطلاق النيران على المتظاهرين وصعد للدور الرابع بالقسم، حيث قام ضابط المباحث بإطلاق النيران عليه لرفضه الانصياع لأمره.

هناك 3 تعليقات:

  1. لا اله الا الله وانا لله وانا اليه راجعون اللهم اقبله مع الشهداء

    ردحذف
  2. لااله الاالله نرجوامن الله ان يتقبلهم بواسع رحمتة

    ردحذف
  3. و الشهيد محمد فريد محمد انور حمدان شهيد قريةمنشأ العباسه نسيتو و لا ايه

    ردحذف

يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا