الثلاثاء، 8 فبراير 2011

أراء نجوم الكرة المصرية ومسئولين الرياضة فى مصر حول ثوره 25 يناير والاحداث الجاريه في مصر


أراء نجوم الكرة المصرية ومسئولين الرياضة فى مصر

حول ثوره 25 يناير

 

الرياضيون في "أيام الغضب"..غريب مستاء من قناة "العربية" وشحاتة يبكي والتوأم يهاجم البرادعي


حسن صقر : سنفتح جميع ملفات الفساد .. ولا أحد كبير على المحاسبة

عمرو زكي: ابو تريكه قادر علي انهاء المظاهرات... وشادي محمد قام بتسليم ثلاثه لصوص للقوات المسلحه ...وعدلي القيعي الغاء الدوري سيسبب خسائر فادحه للانديه ... ومرتضي منصور هناك مؤامره علي مصر ... وائل جمعه يدعو الي الهدوء لايقاف نزيف الخسائر المستمر ... اسلام عوض يشارك في المظاهرات ... ونادر السيد في ميدان التحرير يدعو الي اسقاط النظام وتنحي الرئيس ...


مشاعر متباينة وأراء مختلفة طالعتنا بها جميع شرائح المجتمع المصري خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك تعقيباً على "انتفاضة" 25 يناير التي قام بها شباب مصر رغبة في مزيد من الإصلاحات السياسية والعدالة الإجتماعية وتحسين الظروف الإقتصادية، وكان بطبيعة الحال للرياضيين كلمتهم، التي توحدت على حب مصر كل على طريقته وبرؤيته الخاصة.

وكانت البداية عند إسلام عوض لاعب إنبي الذي نشرت مواقع عدة صورة التقطت له في مظاهرات 25 يناير، حيث كان يجلس على الأرض بجوار مجموعة من الشباب، غير أن المفاجأة كانت بنفي اللاعب ما تردد، وتأكيده بأن شبيهاً له هو من ظهر بالصورة!!

ومع تسارع الأحداث، وتحول المظاهرات الإحتجاجية إلى إعتصام من بعض أطراف المشهد السياسي إلى جانب بعض الشباب في ميدان التحرير، توالت ردود أفعال الرياضيين، التي كانت معظمها في صالح الاستقرار وانتقال السلطة بشكل سلمي وسلس.

وكانت البداية عند التوءم حسام وإبراهيم حسن المدير الفني للزمالك ومدير الكرة للنادي على الترتيب، والذي وصل للقاهرة من كينيا بعد الفوز برباعية نظيفة على ستارز الكيني في دوري الأبطال الإفريقي، واضطر للمكوث في المطار ما يقرب من ثماني ساعات حتى إنقضاء موعد حظر التجوال.

ومنذ أن عاد التوءم، وقد بدأت جهودهما من أجل المشاركة في الأحداث، حيث قادا المظاهرات في ميدان مصطفى محمود لتأييد الاستقرار، والسعي إلى بقاء الرئيس محمد حسني مبارك حتى نهاية ولايته.

وكان للتوءم كلمات مؤثرة للغاية، حيث هاجم إبراهيم الدكتور محمد البرادعي بعنف قائلاً "إذا رأيته في الشارع سأقتله"، بينما أكد حسام أن بطل الحرب والسلام الرئيس مبارك منح مصر الاستقرار في 30 عاماً، فهل يمنحه الشعب التقدير اللازم في آخر فترات ولايته للبلاد؟
قال عمرو زكي مهاجم نادي الزمالك والمنتخب الوطني المتواجد حالياً في قطر لإجراء التأهيل الطبي علي قدمه انه قلق جداً لما يحدث حالياً داخل مصر في ظل بعده عن أسرته المتواجدة بالقاهرة .
حيث قال ان ا بو تريكة قادر على انهاء مظاهرات التحرير ... ومستعد للنزول للمتظاهرين
وأضاف أنه حاول العودة إلي مصر الا ان عدم انتظام عدم حركة الطيران حتي الأن هي التي تسببت في تأخيره وانه من المنتظر ان يعود اليوم أو غداً
وأوضح زكي ان ابنته الصغيرة أصيبت بحالة إغماء فور سماعها طلقات النيران وحركات الدبابات التي لم تتعود عليها بالإضافة إلي حالة الرعب التي تعيشها زوجتي ووالدتي..وطالب زكي بضرورة تحقيق الإستقرار في الفترة الحالية والإستفادة من إيجابيات التي حققتها تلك المظاهرات والبدء في العمل الجاد لعودة العمل والحياة الطبيعية  .
أما "المعلم" حسن شحاتة فقد بكى بحرقة على حال مصر، وعلى ما إعتبره إهانة لرمزها ورئيسها أمام العالم الخارجي، مقدماً له الإعتذار على ذلك، في الوقت الذي هاجم فيه شوقي غريب المدرب العام للمنتخب أحد بروموهات قناة العربية الفضائية، والتي تُظهر إحدى الفتيات المصريات من بين "المعتصمين" في الميدان وهي تقول "GAME OVER الدرس إنتهى"، حيث قال أن الأزمة في "التربية"، وأن تلك الفتاة لم تجد من يوجهها للصواب والخطأ، فلم تعرف كيف تخاطب رمز الأمة وقائدها.
وكان لنجمي الزمالك أحمد حسام "ميدو" وشيكابالا دوراً في الأحداث، حيث قادا المظاهرات الداعمة للرئيس مبارك في مصطفى محمود، بينما بارك محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي ثورة الشباب، لكنه طالبهم بالعودة من ميدان التحرير بعد تنفيذ مطالبهم.
وتحدث وائل جمعة نجم الأهلي عن ضرورة هدوء الأوضاع وعودتها لسابق عهدها حتى تتمكن البلاد من إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد الخسائر الإقتصادية الكبيرة التي تعرضت لها.
  أكد شادي محمد لاعب نادي الاسماعيلي أنه قام بتسليم ثلاثة من اللصوص إلى رجال القوات المسلحة، بمساعدة اللجان الشعبية، بعد ضبطهم حاملين أجهزة تليفونات محموله، وكاميرات ديجيتال غالية الثمن، بالإضافة إلى حملهم مختلف أنواع الأسلحة لترويع الآمنين.  وقال انه يحترم   شباب الثورة الذين وقفوا ضد الفساد وانه   يرشح السيد عمرو موسى لتنظيم وقيادة شباب الثورة .
وتعجب شادي محمد من موقف بعض نجوم المجتمع السياسي والرياضي والفني الذين نافقوا بشكل كبير الرئيس مبارك، خاصة بعد خطابه الأخير، وكما قال الله تعالى: "المنافقين في الدرك الأسفل من النار".. فحلفاء الأمس أصبحوا أعداء، والعكس أيضاً، مؤكداً أن من يخاف على المصلحة العامة الآن اتضح دوره في النزول إلى الشارع المصري، ومخاطبة الشباب بضرورة إحترام رئيس الجمهورية وعدم اهانته علي الاطلاق ..   وتسائل لاعب النادي الأهلي الأسبق في إندهاش اين اختفي الرياضيين والفنانيين خلال هذه الأزمة؟ موضحاً أنه قام بالنزول إلى ميدان التحرير
لمخاطبة الشباب، وحثهم على التعبير عن آرائهم بإحترام، وعدم إهانة رمز الدولة نهائياً، مؤكداً في الوقت نفسه أن يحترم بعض نجوم الفن والرياضة الذين ذهبوا إلى ميدان مصطفى محمود تحت شعار "كلنا يد واحدة"، فأين نجوم الرياضة المؤثرين، والذين يتمتعون بحب كبير من مختلف فئات الشعب المصري أين دورهم الآن؟!
.أكد حسن مصطفى لاعب وسط نادى الزمالك فى تصريحات صحفية انه سعيد بما حققه الشباب من خلال مظاهراتهم وانه كان مؤيدا بشكل كبير لهذه التظاهرات إلا أنه حاليا غير مؤيدا لاستمرار التظاهرات والاعتصامات  وقال حسن ان النظام بداء بالفعل فى اصلاحات بالحكومة وبالحزب الوطنى وطالب بمحاسبة اخرون .. قائلا للشباب بأن حلمهم بدء يتحقق وانه يكفى هذا
. وقال حسن ان هناك الكثيرون ممن تعطلت مصالحهم واشغالهم بما فيهم تهم كلاعبين مؤكدا ان ما يحدث فى مصر حاليا يضرهم كثيرا ويؤثر علي مستقبلهم الكروى .
ذكر لاعب وسط الأهلى المعتزبالله اينو من خلال تصريحات لصحيفة " الأخبار " المصرية ان ما أحدثته ثورة شباب 25 يناير لا شك انه سوف يصلح الكثير من الفساد والأخطاء التي كانت موجودة في الفترة الماضية                                                   ..
وتابع اينو أنه غير موافق علي إستمرار المتظاهرين في ميدان التحرير حتي الأن لأن ذلك يضر كثيراً بمصلحة البلد مشيرا ان الرئيس مبارك وافق علي أكثر من 90٪ من المطالب وانه ليس  رحيل الرئيس مبارك . وأضاف اينو ان المتواجدين في ميدان التحرير حالياً يحملون الجنسية المصرية لكنهم غير مصريين فلا يقبل أي مصري أن تظل البلاد متوقفة أكثر من 8 أيام دون عمل وان أغلب الموظفين لم يستطيعوا الحصول علي مرتباتهم نظراً لأن المظاهرات بدأت قبل نهاية الشهر بالإضافة إلي عدم العمل في البنوك                                   
وأشار عدلي القيعي مدير التسويق بنادي الأهلي إلى تأثير ما يحدث على الرياضة، حيث أكد أن إلغاء الموسم الكروي الحالي في مصر سيعني خسارة كبيرة للأندية بكافة ألوانها، منها عقود الرعاية الإعلانية الموقعة بين الأندية والشركات الراعية والتي سوف يتم فسخها.
أما مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق فقد أكد أن هناك مؤامرة على مصر من خلال عناصر مندسة تحمل جنسيات غير مصرية في ميدان التحرير، وقال ''ارحموا مصر.. الرئيس من السهل عليه ترك البلاد، ولكنه كرجل محارب يأبى ذلك .. اتقوا ربنا يا قوى المعارضة."

أما الإتجاه المخالف الوحيد، فكان عبر نادر السيد حارس مرمى مصر والأهلي والزمالك السابق الذي هاجم النظام المصري بقوة وبشكل عنيف، كما شارك في ما أطلق عليه "جمعة الرحيل"، والتي لم تكن بالأعداد المتوقعة.
وعلى الرغم من توقف الحركة الرياضية في مصر، إلا أن البرامج الرياضية الخاصة بأحمد شوبير وخالد الغندور ومدحت شلبي كانت متواجدة في الأحداث، ونقلت إهتمامها بالحياة الرياضية إلى السياسة.
    ومن جانب اخر فقد قرر المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر فتح جميع ملفات الفساد فى اتحاد كرة القدم والالعاب الاخرى بجميع المجالات وجاء ذلك بناء على توجيهات سريعة من رئيس الوزراة الجديد أحمد شفيق .
ومن المؤكد أن الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة سمير زاهر وباقى اعضائه سيكون فى مقدمة من يحاسبون فى مخالفاتهم المالية والتى سبق رصدها فى الفترة الماضية وكانت محل تحقيق .
حيث طلب صقر من معاونيه ضرورة البحث فى جميع المخالفات الخاصة بالأندية فى جميع المجالات وعدم استثناء أحد مهما كان والتحقيق فيها من أجل كشفها للرأى العام للمحاسبة من أجل إعادة الحقوق إلى أصحابها وإلى الشعب المصرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا