السبت، 26 فبراير 2011

القوات المسلحه المصريه ترسل سفينتين الي تونس لاعاده العاملين في ليبيا بسبب خطوره الاوضاع

اعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن القطعتين البحريتين "حلايب" و"شلاتين" التابعتين للقوات البحرية المصرية أبحرتا من مينائى الإسكندرية والسلوم متجهتين إلى دولة تونس، لإجلاء المصريين العاملين بليبيا بعد فرارهم إثر تردى الأوضاع الأمنية فى الأراضى الليبية، وذلك بعد التنسيق مع السلطات التونيسية لتأمين تنفيذ عمليات الإجلاء وتأمين سلامتهم فى أسرع وقت ممكن.

يأتى ذلك فى إطار الجهود المصرية الدبلوماسية والإدارية لإعادة المصريين العاملين فى ليبيا.

الجمعة، 25 فبراير 2011

احمد رافت يكتب ... مصريين بجد ... مستقبل 80 مليون مصري


الكاتب الصحفي احمد رافت
بعد قيام ثوره 25 يناير التي ايدها كل الشعب المصري لانه كان يعاني من الفقر والظلم وكثير من الاهانه وفقد الكرامه اننا لا نود ان نتوقف كثيرا عند الماضي المؤلم الذي يحمل الكثير والكثير من الحزن والاسي في قلوب المصريين جميعا . سقط من بيننا شهداء سمعت باذني دعوات امهاتهم التي انكوي قلوبهن بفراق اولادهم سمعت احدهم تقول لضابط شرطه " خبي ايدك دم ابني عليها حسبي الله ونعم الوكيل " .
لكن دعونا نتحدث عن مستقبل 80 مليون مصري وحلم كل المصريين انهم حلموا ان يعيشوا في حريه وكرامه انسانيه ومساواه وعداله اجتماعيه هذه مصر التي يرغب ان يحيا فيها المصريين . تعالوا بنا نتجاوز تلك الاوقا ت الصعبه التي تحتاج منا الي بذل كثير من الجههد والعرق من اجل اعاده اعمار بلدنا الحبيبه مصر . انا مع كل الوقفات الاحتجاجيه التي تطالب بحقوقها في زياده الاجور المتدنيه للغايه والمطالبه بكافه الطلبات ولكن دعونا نؤجل مطالبنا لقليل من الوقت حتي تكون عجله الانتاج قد بدأت من جديد ويتعين معها الاستجابه لكافه طلبات فئات الشعب المصري . اننا نريد انا نكون مصرييين بجد نحاول ان نجعل بلادنا حره ابيه متقدمه في جميع المجالات . هذه مصر التي يحلم بها كل المصريين .

الشهيد المبتسم مازال ينتظر التكريم


المصدر الاهرام 
مازال منتظرا في ثلاجته بمستشفي الهلال لم تفارقه ابتسامته الهادئة حتي مع تغير ملامح وجهه وإلتفاف جسده بعلم مصر‏..‏ عمره من‏25‏ إلي‏30‏ عاما‏..‏ عنوانه كل مصر‏..‏ ورقمه القومي مجهول‏..‏ جنسيته شهيد مصري‏..
أما خانة الاسم فكتبت المستشفي بجواره مجهول رقم‏11,‏ هو الشهيد المجهول ذو الوجه المبتسم، الذي طالبت صفحة كلنا خالد سعيد علي الفيس بوك بالبحث عن أسرته و نشرت قصته الأهرام الأربعاء الماضي مع دعوة لدفنه بميدان التحرير ليكون نواة للنصب التذكاري للشهداء لتصل إلينا العديد من ردود الأفعال سواء علي الموقع الالكتروني أو اتصالات هاتفية ورغم ان معظمها لم يحمل أي معلومات حول أسرة الشهيد إلا ان الكثيرين طالبوا بتحمل كافة مصروفات جنازته ودفنه في مقابرهم الخاصة.
توجهنا إلي مستشفي الهلال لمحاولة مساعدتهم في تكريم الشهيد والحصول علي اية معلومات جديدة تقربه من اسرته لنحصل علي تقرير المستشفي والذي افاد بوصول الشهيد جثة هامدة إلي المستشفي في الساعة الثانية عشرة من مساء الجمعة‏28‏ يناير المعروفة بجمعة الغضب ولم توجد به علامة من العلامات الحيوية التي تدل علي الحياة وتم ترقيمه بمجهول رقم‏11‏ وكان به آثار إصابة بطلق ناري بالجهة اليسري من الصدر وتم نقله إلي ثلاجة المستشفي في تمام الثانية صباحا‏.‏
عبد الكريم محمد وطارق عبد الباري معاونا المستشفي اكدا ان العديد من الأسر التي لها شباب مفقودة في الاحداث الأخيرة قدموا إلي المستشفي لمحاولة التعرف علي الشهيد دون جدوي وقد اتي أحد الأشخاص وتعرف عليه وبدأ في تجهيزه للدفن إلا ان والدته عندما حضرت لم تتعرف عليه بالاضافة إلي الكثير من الامهات التي تبحث عن أبنائها المفقودين ولا يتمالكوا انفسهم عند مشاهدته وقيام العديد من شباب الثورة بزيارته لرؤيته ومحاولة تقديم أي مساعدة حتي ان بعضهم قدم له علم مصر ليلتف به جسده داخل ثلاجته‏.‏



ولكن ماهو مصير الشهيد المبتسم الان بعد انتظار طال‏25‏ يوما دون أمل في العثور علي اسرته ؟
أجاب معاونا المستشفي أنهم استقبلوا العديد من الحالات المماثلة في المظاهرات وتم تسليمهم لذويهم بعد تعرفهم عليهم إلا ان حالة المجهول رقم‏11‏ تتطلب عدة اجراءات قانونية خاصة بعد تخطيه المدة القانونية فقمنا بمخاطبة قسم الأزبكية الذي أكد عدم اختصاصه والنيابة العامة بتلك الحالات ويتم النظر فيها بمعرفة النيابة العسكرية التي قامت بمخاطبتنا وسيقوم مندوب من المستشفي بالتوجه إليها اليوم لمعرفة قرارها حول الشهيد والذي سيكون غالبا تسليمه لمشرحة زينهم لينضم إلي العديد من الشهداء المنتظرين وصول ذويهم للتعرف عليهم
وسوف تقوم المشرحة بالانتظار ايضا بحثا عن أسرته أو تولي عملية دفنه‏.‏
وقد اتصلت بالاهرام اليوم ايضا أسرة جديدة تطالب بدفن جثمان الشهيد في مقابرهم الخاصة حالة عدم الوصول لذويه بالإضافة إلي مطالبة العديد من العاملين بالأهرام بنيل الشرف نفسه‏,‏ متمنين من المجلس الأعلي للقوات المسلحة والجهات المسئولة الموافقة علي طلبهم تكريما للشهيد المبتسم‏.‏

الهام شرشر زوجه العادلي تتوصل لاتفاق مع المحامي فريد الديب للدفاع عن العادلي بعد رفض عشرات المحامين للقضيه


بعد ان رفض عشرات المحامين الدفاع عنه وافق المحامي فريد الديب الدفاع عن حبيب العادلي وزير الداخلية السابق 
المسجون في سجن طرة، 

وذلك بعد مفاوضات عديدة مع إلهام شرشر زوجة العادلي. وقالت مصادر مقربة من اسرة العادلي ان الديب قد تسلم الملف والذي يضم عددا من الاتهامات اخطرها القتل العمد لمتظاهرين والقتل الخطأ والاضرار العمدي والاضرار غير العمد بالمال العام بأن تسبب بتركه لمهام عمله في احداث فوضى ترتب عليها اشعال النيران في اقسام الشرطة وسرقة ونهب منازل ومتاجر وشركات بالاضافة الى اتهامات بالتربح وغسيل الاموال.


 الهام شرشر زوجه حبيب العادلي


وكانت إلهام شرشر حاولت التفاوض مع عدد كبير من المحامين للترافع عن زوجها من بينهم بهاء أبوشقة ومرتضى منصور الا انهم رفضوا جميعا معتبرين ان من يترافع عن حبيب العادلي يكون بمثابة من يكتب شهادة وفاته ويلوث سمعته بدماء شهداء الثورة.

الأربعاء، 16 فبراير 2011

شهداء الشرقيه في ثوره 25 يناير . الاول كريم رجب كتب وصيته قبل ما يخرج في المظاهرات..والثاني صبحي البحراوي جندي امن مركزي من الابراهيميه رفض اطلاق النار علي المتظاهرين فقتله رئيس المباحث

صاحبة الجلاله
كريم أحمد رجب، 24 عاما، خريج كلية العلوم جامعة الأزهر، ويعمل في صيانة وإصلاح الحاسب الآلي بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
كريم استشهد الخميس 3 فبراير بعد "موقعة الجمل" بميدان التحرير والتي اقتحم فيها أنصار الرئيس المخلوع مبارك، الميدان بالجمال والأحصنة واشتبكوا مع المتظاهرين الموجودين بالميدان منذ الثلاثاء 25 يناير.
والده قال إن كريم كان سنده في مساعدة الأسرة التي تتكون من 6 أبناء، ولم يكن كريم منتميا لأي حزب أو فكر غير أنه ملتزم دينيا، وعندما شاهد الثورة طلب منه الانضمام إليها، لكن والده دائما ما كان يرفض، وكريم يلح في طلبه حتى يوم الثلاثاء "المسيرة المليونية" خرج كريم بعد أن قال لوالده إنه مسافر للعمل وقبل يده، ثم ذهب.
محمد شقيقه الأكبر، علم مساء الخميس أن هناك قتلى بالميدان فإتصل بكريم فرد عليه "لا تخف فلا يحق لنا الخوف بعد اليوم"، و أكد أنه في الصفوف الأولي في مواجهة البلطجية ثم أخذ يضحك.
الشهيد كريم رجب
كريم صمت مرة واحدة وهو يحدث شقيقه محمد، الذي سمع صوت طلق ناري من مسافة بعيدة جدا و شعرت بأن أخيه سقط على الأرض، وسمع أشخاص يقولون مرة واحدة "لا إله إلا الله" فعلمت أن كريم قد أصابه شيء.

والد كريم أخرج وصية كريم الذي كتبها قبل سفره للقاهرة بيوم واحد، قال فيها: "أوصيكم أن تكثروا من الصدقات علي وأن تتقبلوا خبر استشهادي إن أكرمني الله بها بكل فرحة وأن تجعلوها دعوة للناس للتضحية من هذا الدين العظيم ومن هذا أجل الوطن الغالي وأطلب من الجميع أن يسامحني وإن أخطأت في حقه عمدا أو غير عمد، كما أطلب من والدي ووالدتي أن يدعوا لي أن يتقبلني الله من الشهداء وأن يسامحونني أن خرجت بدون إذن منهم، ولكن دين الله والوطن أغلى من كل شىء، فخير الجهاد هي كلمة حق عند سلطان جائر ورجل قام إلى حاكم ظالم فنهاه فقتله.. كريم أحمد رجب أحمد". 
الشهيد الثاني للشرقيه 
نقلا عن الزميلتين ايمان عبد السلام وفتحيه الديب باليوم السابع
جندي امن مركزي رفض اطلاق النار علي المتظاهرين فقتله رئيس المباحث
حالة من العزة والفخر اختلطت بها دموع الحزن تلك التى تعيشها الآن قرية الخضارية بمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية التى قدمت
الشهيد صبحي البحراوي
ابنها صبحى محمد أحمد إبراهيم البحراوى (22 سنة) مجند الأمن المركزى، شهيداً بعد العثور عليه مقتولا بطلق نارى داخل قسم شرطة الأزبكية... لرفضه إطلاق النيران ليلة، الأربعاء، الأسود على المتظاهرين أمام مركز الشرطة بعد تلقيه أوامر بذلك من قادته.
أهالى القرية من جانبهم قاموا بتعليق لافتة شرف وتقدير للشهيد، وسط القرية تخليد لذكرها وافتخار بهوالتقت اليوم السابع أسرة الشهيد التى تعيش بمنزل متواضع وسط القرية، حيث تقول الحاجة أم السيد: "إننى كنت فى انتظار عودته فى إجازته، حيث كان كل 20 يومياً يحصل على راحة".
أضافت وهى تتعثر من الألم والدموع تنهمر من عينيها: "إن آخر مرة سمعت صوته قبل الحادث بيومين عندما عرفت المظاهرات واتصلت به اطمأن عليه رد عليه أنا بخير ياما بس ادعى ليا أنا محتاج دعاءك"، ومن بعدها كل ما اتصل به أجد التليفون مغلقاً، مضيفة أنها منذ ليلتها وقلبها منقبض حتى جاء زميلة حسن وأخبرها أنه مصاب، فصرخت وقلت لا هو مات أنا عارف وحاسة من ثلاثة أيام.

ويكمل شقيقة الأكبر السيد (35 سنة) بعد أن علمت الخبر هرولت أنا وعدد من أبناء القرية إلى مستشفى الهلال الأحمر، حيث كانت الجثة فى المشرحة ووجدت به طلق نارى، وقمت بتوقيع تعهد أن أدفنه بدون توقيع الكشف من الطب الشرعى، لأن لم يكن أمام خيار وفلا يوجد نيابة أو طب شرعى ومش كنا عارفين الحال هيخلص أمته، ففضلنا إكرامه أفضل بالدفن، وبالفعل تم دفنه يوم، الجمعة، فى جنازة مهيبة.

وأضاف أحد جيران، الشهيد، أننا علمنا الخبر سألنا زملاءه وأكدوا أنه رفض إطلاق النيران على المتظاهرين وصعد للدور الرابع بالقسم، حيث قام ضابط المباحث بإطلاق النيران عليه لرفضه الانصياع لأمره.

الاثنين، 14 فبراير 2011

الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء يتوعد المتعدون علي الاراض الزراعيه بانهم سيدفعون الثمن غاليا


دعا الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء شباب مصر إلى المشاركة بكل قوة لإعادة عجلة الاقتصاد ودفعها إلى الأمام بعد أن أدوا دوراً عظيماً في التغيير بميدان التحرير، وذلك حتى ينطلق الاقتصاد المصري إلى آفاق جديدة متجاوزا الخسائر الاقتصادية التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن.


وتعهد رئيس مجلس الوزراء - في تصريحات له يوم الأحد - بأن تشهد الفترة المقبلة انتظاماً في العمل في مختلف قطاعات الدولة وأن يكون تقييم العاملين وفقاً لما يبذلونه من جهد وتفان في العمل وليس عن طريق الواسطة والمحسوبية، مشيراً إلى أن هذه المطالب الفئوية التي ظهرت مؤخراً في عدد من قطاعات العمل لا يمكن تلبيتها بين يوم وليلة وإلا حدث خراب اقتصادي للبلد، موضحاً على سبيل المثال أن إحدى الهيئات بلغ سقف الطلبات فيها إلى نصف مليار جنيه.
وطالب شفيق بالتمسك بالحكمة والعقل حتى لا يحدث دمار اقتصادي، وانتقد المطالب الفئوية المتصاعدة، موضحاً أن أصحابها فئة ركبت موجة شباب التحرير الناضجة ذات الملامح والأهداف الواضحة والتي احترامها العالم ، محذراً من أن استمرار هذه المطالب والاحتجاجات والاعتصامات تكلف الاقتصاد المصري الملايين كل يوم.
وقال إن العالم ينظر إلينا الآن بعقل مفتوح، وأن كثيرا من الدول الكبرى عرضت تقديم المنح والقروض الميسرة لدعم الاقتصاد المصري، وأعرب عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة بعد أن نظرت دول العالم إلينا بشكل إيجابي.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن أسفه لما قام به بعض الأشخاص معدومي الضمير بانتهاز فترة الأحداث لسرقة آثار مصر العظيمة التي تلقى إعجابا في العالم أجمع، مما دفع عدد من دول العالم للشعور بالقلق من تعرضها للنقد.

وحذر الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء كل من قاموا بانتهاز فرصة الأحداث للبناء بشكل غير مشروع على الأراضي الزراعية، مؤكداً أن الدولة ستتخذ إجراءات رادعة ضد كل هؤلاء الأشخاص وبكل قسوة، وأنذرهم بأنهم سيدفعون ثمناً غالياً لهذا الاعتداء على الأراضي الزراعية التي هي ملك لكل المصريين.
وندد شفيق بالاعتداءات على أراضي الأوقاف التي خصصت لأعمال الخير من جانب معدومي الضمير الذين انتهزوا الظروف الصعبة التى تمر بها مصر في الوقت الحالي، وقال ''إن مصر لن تكون دولة مسئولة إلا إذا عادت الأمور إلى نصابها''.
وأضاف ''أننا نحتاج في الفترة المقبلة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والسياسي وأن يصبح المجتمع المصري أكثر تقدماً، وهي أمور ستتحقق بالانضباط والالتزام كل في موقعه وعودة النظام العام والاتقان في كل مناحي الحياة''.
وردا على سؤال حول جهود الحكومة في مواجهة البطالة، دعا رئيس مجلس الوزراء إلى عدم التكالب على الوظائف الإدارية بالدولة التى تضخمت بعدد العاملين حيث أصبح الجهاز الإداري بمصر الأكبر في العالم من حيث العدد، كما دعا الشباب إلى الإقدام على مشروعات التشغيل الذاتي وتحسين مهاراتهم لتتلاءم مع الفرص الجديدة في سوق العمل بالقطاع الخاص داخل مصر وفى الخارج.



وتعهد شفيق بأن تضع الحكومة برامج لمساعدة الشباب على إقامة المشروعات الخاصة بهم وتوفير برامج التدريب للارتقاء بمهارتهم الفنية.
وطلب من أجهزة الإعلام عدم تصوير منع سفر الوزراء بطريق غير لائقة، قائلا ''إنه بداية ليس هناك ما يمنع سفر أي شخص إلا إذا كان مداناً، ولكن المنطق أن الوزير لا يسافر إلى الخارج إلا بعد الحصول على إذن بسبب مهامه الوزارية، وأن المنع من السفر هو لمجرد الإدلاء بالشهادات وخدمة القضايا وسرعة إنهائها''.

السبت، 12 فبراير 2011

ردود فعل الصحف العالميه حول نجاح ثوره الشعب المصري









بعد 18 يوم متواصلة أمضاها المعتصمون في ميدان التحرير صامدين أمام كل شئ يقوم به النظام البائد من موجات قمع واعتقال، واطلاق النار عليهم، واغلاق لشبكات المحمول والانترنت، وقمع لوسائل الإعلام ولكن فى النهاية انتصرت الثورة المصرية الشعبية.
هكذا جاءت افتتاحية الجارديان البريطانية معلقة على الأحداث التى شهدتها مصر التى انتهت بتنحي الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأشارت الصحيفة، الى أن ما حدث فى مصر له أهمية تاريخية فى إشارة إلى إعادة بناء الدولة المصرية بحيث تستعيد دورها كقائد للعالم العربي بفضل المواطنين المصريين الذين قاموا بهذه الثورة مطالبين بحقوقهم السياسية الأساسية، وهى انتخابات حرة، إقامة أحزاب سياسية حقيقية، وشرطة تتمسك بسيادة القانون.
وتابعت الافتتاحية، خلى ميدان التحرير من الإشارات الطائفية حيث وقف المتظاهرون المسلمين والمسيحيين جنبا إلى جنب، يد واحدة، وهدف واحد وهو إسقاط نظام مبارك الذى يعد من أشرس الديكتاتوريات فى المنطقة العربية، ولكن هذه اللحظة التاريخية لم تتحقق من دون تضحيات، فقد قتل أكثر من 300 مواطن.
ولفتت الصحيفة الى انه على الرغم من الابتهاج الذى ساد فى شوارع مصر مساء الجمعة، إلا أن الكثير من الأسئلة ما زالت دون إجابات يتركز أهمها حول الدور الذى سيلعبه الجيش فى هذه المرحلة الانتقالية، خاصة وأن العديد من القيادات العليا فى الجيش – فى أول الأزمة – كانوا بعيدين عن التوازنات بين الرئيس العنيد وغضب الشارع المصري.
وأضافت، على الرغم من أن رمز ورأس النظام قد رحل إلا بقيت الأجزاء التى أيدته ما زالت موجودة، فإن كبار القيادات التى تبقيت من عهد الرئيس السابق مبارك، بداية من السيد عمر سليمان وصولا إلى المحافظين وهم من القيادات العسكرية الذين تخرجوا من أكاديمية مبارك للعلوم العسكرية.
وتابعت الصحيفة: طالب الكثير من المصريين برحيل عمر سليمان باعتباره رمز من النظام البائن، على الرغم من الدور الإيجابي الذى لعبه السيد عمر سليمان كرئيس سابق للمخابرات، ولكن التصريحات والإجراءات المتناقضة التى صدرت عنه فى الآونة الأخيرة، خاصة عندما قال أن المصريين غير مؤهلين للديمقراطية، وتعهده برفع قانون الطوارئ ولكن عندما "تسمح الظروف بذلك"، وحثه المواطنين على عدم متابعة القنوات الفضائية بالإضافة إلى البيان الذى أصدره عقب اجتماعه مع قوى المعارضة والذى استنكرته كل القوى التى شاركت فى الاجتماع، كل هذه التصريحات لم تشجع على اختياره لقيادة التغيير.
أشارت الصحيفة إلى أن الأثار المترتبة على الثورة المصرية بالنسبة للولايات المتحدة قد تكون بعيدة الأمد، مشيرة إن موقف واشنطن تغيّر من الحث على الاستقرار إلى الإعلان أن المطالب السياسية للمصريين هي أساس المبادئ الأمريكية.
تابعت الصحيفة، إن مرحلة ما بعد الثورة فى مصر قد لا تشهد تمزيق لمعاهدة السلام مع إسرائيل، ولكن قد تحدث علاقات مع الفلسطينيين فى غزة.
واختتمت الجارديان افتتاحيتها – إن مصر، سياسيا، قد أصبحت شبيهة لتركيا، ولكن المصريين بعد هذه الثورة لم يستقلوا فقط عن حكم مبارك فقط بل أعلنوا استقلالهم عن الولايات المتحدة وحلفائها.


الاندبندنت: خروج الطاغية ونشووة الشعب
 

تنحي الرئيس المصري حسني مبارك هو الموضوع الأكثر تغطية في الصحف البريطانية الصادرة السبت، وهكذا كان الحال منذ اندلاع الثورة في مصر.
في صحيفة الاندبندنت نجد أكثر من موضوع، ما بين تقرير ومقال وافتتاحية، بينها نجد مقالا للصحفي روبرت فيسك الموجود في القاهرة منذ بداية الأحداث.
عنوان المقال رحيل طاغية ونشوة شعب يرصد فيه ردود فعل الشعب المصري في القاهرة على إعلان الرئيس المصري حسني مبارك تنحيه.
فجأة انفجر الجميع بالغناء، والضحك، والبكاء. فجأة ركع الكثيرون على الأرض وبدأوا بتقبيلها. بدأ البعض بالرقص والبعض شكر الله على تخلصه من الرئيس. بدا المشهد وكأننا في عرس، وكأن كل رجل وامرأة أمامي تزوج لتوه. سيعرف هذا الحدث في التاريح باسم ثورة 25 يناير، وهو اليوم الذي اندلعت فيه الثورة، وسيؤرخ له على أنه اليوم الذي هب فيه شعب مصر ، هكذا وصف فيسك المشهد.
رحل الرجل العجوز، يقول الكاتب، ولم يسلم السلطة لنائبه بل للجيش.
العرب الذين يضطهدهم الغرب ويميز ضدهم ويعاملهم الكثير من الإسرائيليين الذين يرغبون ببقاء حكم مبارك كمتخلفين وجهلاء، هبوا ونفضوا عنهم خوفهم وطردوا الرجل الذي يحبه الغرب ويعتبره زعيما معتدلا . نعم، ليست شعوب أوروبا الشرقية وحدها القادرة على مواجهة الوحشية وتحديها، يقول فيسك.
وتحت عنوان مصر: عالم عربي جديد وشجاع، تكتب صحيفة الجارديان في افتتاحياتها عن الثورة المصرية واصفة كيف انتهت ثلاثون عاماً من الديكتاتورية خلال 30 ثانية.
والوقت الذي قصدته الصحيفة هو الوقت الذي استغرقه إعلان نائب الرئيس عمر سليمان نبأ تخلي حسني مبارك عن منصب الرئيس وتسليم السلطة إلى المجلس العسكري الأعلى.
وتقول الجارديان إنه بعد 18 يوماً من الاحتجاجات المتواصلة قاوم خلالها الشباب المعتصمون في ميدان التحرير كل ما واجههم به النظام الذي كان يلفظ أنفاسه من البلطجية وإطلاق النار والاعتقالات إلى قطع خدمات الانترنت وشبكات الهاتف المتحرك وملاحقة وسائل الإعلام- بعد كل ذلك استطاع الشعب المصري أن يوصل صوته في النهاية.
وتمضي الصحيفة قائلة إنه مهما يحصل بعد الآن، فإن ما حصل بالفعل يعد لحظة تاريخية مهمة، فقد أعادت ترسيخ مكانة مصر كقائدة للعالم العربي والشعب المصري في الصميم الأخلاقي لهذا العالم.
وتؤكد الجارديان على أن الثورة نفذها أشخاص عاديون يطالبون بعناد غير عادي بحقوق سياسية أساسية هي: انتخابات حرة، تشكيل أحزاب سياسية حقيقية وقوات شرطة تلتزم بسيادة القانون ولا تقوضها.
وتلفت الصحيفة الانتباه إلى الروح الوطنية التي سادت الثورة بالقول إن المسلمين والمسيحيين وقفوا فيها جنباً إلى جنب ولم يرفع فيها إلا العلم الوطني.
وأظهر المصريون معاً أنهم إذا كان بإمكانهم قهر الخوف لديهم فإن بمقدورهم أن يطيحوا بأعتى الديكتاتوريين.
وتختم الصحيفة بالقول إن مصير مبارك لن يمر مرور الكرام على جميع الديكتاتوريين الآخرين في العالم العربي وخارجه.
تنحى مبارك وتسلم الجيش مقاليد الحكم، وماذا بعد؟
في افتتاحيتها التي اختارت لها عنوان على الجيش المصري أن يسلم السلطة للشعب حاولت صحيفة الاندبندنت الإجابة على السؤال.
إذن أطاح الشعب بمبارك، وحصد ثمرة احتجاجاته التي استمرت 18 يوما، ولكن تسلم الجيش مقاليد السلطة بعد رحيل مبارك يخلق شعورا بغياب اليقين والقلق، تقول الصحيفة.
لقد لعب الجيش دور وسيط الخير في الأحداث، ورفض استخدام العنف ضد الشعب، وامتنع حتى عن التدخل.
من المؤسف القول إن الحقبة التي ستعقب رحيل مبارك تعتمد على الجيش بمقدار ما تعتمد على الشعب، كما ترى الصحيفة.
في أحسن الأحوال سيلتزم الجيش بالمطالب التي ثار من أجلها الشعب، وسيلغي قوانين الطوارئ، ولكن التجارب تعلمنا أن المؤسسة العسكرية قد تحتفظ بالسلطة التي حصلت عليها، وهنا يأتي دور الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والذي دعموا الثورة من الخارج، حسب الافتتاحية.
وتحت عنوان فجر مصر الجديد علقت صحيفة الديلي تليجراف في افتتاحيتها على ما جرى في مصر قائلة إن سقوط رئيس أقوى وأكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم العربي يعتبر حدثاً مهماً جداً لكن عواقبه على بلد كان يعيش في ظل نظام الطوارئ منذ عام 1981من الصعب فهمها.وتقول الصحيفة إن حقيقة الإطاحة بمستبد طال حكمه، في أعقاب الرحيل السريع نسبياً للرئيس التونسي زين العابدين بن علي الشهر الماضي، تعني أن الذعر سيتنامى في عواصم المنطقة ومنها تل أبيب.
وبحسب الصحيفة فإن هناك آمالاً في مصر نفسها بأن تؤدي استقالة الرئيس مبارك إلى انتقال سلس إلى الديمقراطية ولكن حتى لو كان الانتقال سلساً، فإن هذا لايعني بالضرورة أنه سيكون سريعاً.
وتقول التليجراف إنه لا يوجد شك بأن ما يهلل له باعتباره نصراً لقوة الشعب ما هو في الجوهر سوى استيلاء للجيش على السلطة.
وتمضي الصحيفة قائلة إنه في غياب معارضة تتمتع بالشرعية، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يمثل المؤسسة الوحيدة القادرة على ملء الفراغ.
وبرأي الصحيفة فإن أحداث الأمس قد تكون بداية لأزمة تعيشها مصر وليس نهاية لها.
وتختم الصحيفة افتتاحيتها بدعوة الغرب إلى عدم التدخل في شؤون مصر مذكرة إياه بعواقب ما حصل قبل ثلاثين عاماً في إيران عندما تم اختطاف الثورة التي بدأت علمانية من قبل الإسلاميين.


الصحف البريطانية تشبه رحيل مبارك بسقوط جدار برلين 

لندن (ا ف ب) - شبهت الصحف البريطانية السبت استقالة الرئيس المصري حسني مبارك بسقوط جدار برلين، لكنها عبرت في الوقت نفسه عن قلق على مستقبل الشرق الاوسط باكمله.
وكتبت صحيفة ذي صن الواسعة الانتشار "لا حاجة لان تكون مصريا لتبتهج اليوم. فالمشهد الرائع للسلطة الشعبية وهي تطيح الديكتاتور الفاسد يدفىء كل القلوب".
واضاف ان مصر "تحتاج الى قيادة مؤيدة للغرب ونزيهة وديموقراطية وليس الى اصولية اسلامية".
اما صحيفة التايمز، فرأت ان سقوط مبارك يجلب "الفرح والامل والحرية الى مصر لكنه يجلب ايضا الشك والتغيير الى منطقة متقلبة".
واضافت "انها لحظة سقوط جدار برلين لهذا الجيل. فمصر والشرق الاوسط والسياسة في العالم العربي تغيرت الى الابد".
وتوقعت الصحيفة "الا تسقط كل الاحجار"، لكنها قالت ان "الكثير من الحكومات ستهرع الآن لتجنب ظروف مماثلة لتلك التي ادت الى الثورة".
وتحت عنوان "ثورة النيل" كتبت صحيفة فايننشال تايمز انه "في مصر والعالم العربي لم يعد هناك سبب الآن" للامتناع عن تطبيق المبادىء الغربية.
اما صحيفة الغارديان، فقالت انها "لحظة تاريخية (...) تعيد مصر الى قيادة العالم العربي"، معتبرة ان "المصريين لم يستعيدوا استقلالهم من مبارك بل برهنوا ايضا على استقلالهم عن الولايات المتحدة وحلفائها".
وبدت صحيفة ديلي تلغراف اكثر تحفظا. وكتبت "لا شك ان ما يتم الترحيب به كانتصار للشعب هو استيلاء عسكري على السلطة".
ورأت ان استقالة مبارك "يمكن ان تكون بداية الازمة في البلاد وليس نهايتها".
واشارت صحيفة الاندبندنت الى ان الجيش اصبح يمسك بزمام الامور في مصر.
وقالت ان "كل شىء مرتبط الآن بالطريقة التي سيستخدم فيها الجيش السلطة"، مشيرة الى ان حوادث سابقة تدل "مع الاسف" على ان الانظمة العسكرية يمكن ان تمتنع عن التخلي عن السلطة مثل الرؤساء المستبدين.
 

ردود فعل عالميه وعربيه تشيد بنجاح ثوره مصر بتنحي مبارك

بدات ردود الافعال تتوارد على استقالة الرئيس المصري حسني مبارك يوم الجمعة 11 فبراير. ونقله السلطة الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة. حيث اقدمت الحكومة السويسرية على تجميد اصولا من المحتمل انها مملوكة لحسني مبارك.

قطر: نقل السلطة الى القوات المسلحة خطوة ايجابية

حيث اعلنت دولة قطر ان نقل السلطات الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة خطوة ايجابية.

وقال بيان للقصر الاميري: "نحترم ارادة الشعب المصري ونحيي الدور الكبير للقوات المسلحة في دفاعها عن مصر وعن الامة العربية".


السلطة الفلسطينية تعبر عن ثقتها في دعم الحكومة المصرية الجديدة للفلسطينيين واحتفالات ضخمة في غزة

وتمنت السلطة الفلسطينية بدورها الامن والاستقرار لمصر وعبرت عن ثقتها في انها ستبقى حريصة على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته.

كما أطلق فلسطينيون في قطاع غزة الالعاب النارية والرصاص في الهواء ابتهاجا باستقالة الرئيس المصري حسني مبارك من منصبه يوم الجمعة ودعت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" حكام مصر الجدد الى تغيير سياساته.

ووصف المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري استقالة الرئيس المصري بأنها بداية النصر للثورة المصرية.

وقال ان نصرا كهذا جاء نتيجة تضحيات وصمود الشعب المصري، مضيفا ان حماس تدعو القيادة المصرية الجديدة لاتخاذ قرار فوري برفع الحصار المفروض على غزة وفتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم للسماح بالتنقل الحر للافراد ولبدء عملية اعادة اعمار القطاع. وسمع في غزة صوت أعيرة نارية في ارجاء المدينة عندما انتشر خبر تخلي مبارك عن السلطة واضاءت الالعاب النارية سماء المدينة.


الحكومة السويسرية تجمد ارصدة محتملة للرئيس المصري المخلوع

قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية ان سويسرا جمدت اصولا من المحتمل انها مملوكة لحسني مبارك الذي تنحى عن منصب رئيس الجمهورية يوم الجمعة بعد ان حكم مصر 30 عاما.

وقال المتحدث لارس نوتشيل "يمكنني ان اؤكد ان سويسرا جمدت اصول الرئيس المصري السابق بشكل فوري."


وعبرت الحكومة التركية عن املها في ان تستجيب الحكومة الجديدة لتطلعات الشعب المصري.

الاتحاد الاوروبي يرحب ويدعو الى الحوار من اجل تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة

من جانبها قالت كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي انها تحترم قرار الرئيس المصري حسني مبارك بالتخلي عن السلطة ودعت الى الحوار من أجل تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة.

واضافت في بيان أن الاتحاد الاوروبي يشاطر الشعب المصري هدفه في انتقال منظم الى الديمقراطية وفي اجراء انتخابات حرة ونزيهة في مصر.

من جهتها رحبت المستشارة الالمانية بتنحي مبارك ووصفت التغيير بالتاريخي. ودعت ميركل مصر الى احترام معاهدة السلام مع اسرائيل.


كما دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الى تحرك نحو الحكم المدني في اطار عملية انتقال تجعل مصر منفتحة وديمقراطية وحرة.

وقال كاميرون "لدى مصر فرصة ثمينة فعلا لكي يكون لديها حكومة تجمع البلد. وكاصدقاء لمصر وللشعب المصري فاننا مستعدون للمساعدة بأي وسيلة تكون في مقدورنا."

واضاف كاميرون "نعتقد انها يتعين ان تكون حكومة تبدأ في وضع لبنات بناء مجتمع منفتح وحر وديمقراطي بحق"، ما حدث في مصر اليوم ينبغي ان يكون الخطوة الاولى. اولئك الذين يديرون مصر الان من واجبهم ان يعكسوا رغبات الشعب المصري وبصفة خاصة فانه يتعين ان يحدث تحرك الي حكم مدني وديمقراطي في اطار عملية الانتقال المهمة هذه نحو مصر منفتحة وديمقراطية وحرة.


اسرائيل: نامل في استمرار معاهدة السلام بعد تنحية مبارك

وافادت وكالة الانباء الفرنسية ان اسرائيل تتطلع الى انتقال سلس للسلطة في مصر، وانها تأمل في استمرار السلام بعد تنحي مبارك.

وقال مسؤول اسرائيلي كبير ان اسرائيل تأمل ألا يحدث تخلي الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة تغييرا في علاقاتها السلمية مع القاهرة.

وقال المسؤول انه "من السابق لاوانه توقع كيف سيؤثر التنحي على الامور." واضاف "نأمل ان يحدث التغير الى الديمقراطية في مصر بدون عنف وان تبقى اتفاقية السلام."


واشنطن: التغيير في مصر لحظة محورية

قال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي ان تغيير السلطة في مصر لحظة محورية في تاريخ هذا البلد والشرق الاوسط.

واضاف ان انتقال السلطة في مصر يجب أن يكون تغييرا غير قابل للعودة

الجزائر تحبس أنفاسها بعد نجاح ثورة مصر


نشرت الشرطة الجزائرية تعزيزات كبيرة وسط الجزائر قبل أقل من 24 ساعة على مسيرة تنظمها التنسيقية الوطنية من اجل الديمقراطية والتغيير التي تطالب بـ"رحيل النظام".

وعززت حواجز الشرطة التي نشرت عند مداخل العاصمة منذ العمليات الانتحارية التي وقعت بين ابريل وديسمبر 2007 وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنها.

وتدفق الجزائريون إلى أسواق الجزائر لشراء حاجياتهم خشية حصول نقص في المواد الغذائية ما قد يؤدي إلى تدهور محتمل للأوضاع بعد هذه التظاهرة.
 
ويتوقع أن تنظم تظاهرة "للمطالبة بإسقاط النظام" السبت في الجزائر تلبية لدعوة التنسيقية الوطنية من اجل الديمقراطية والتغيير التي تضم أحزاب المعارضة ونقابات مستقلة وممثلين عن المجتمع المدني.

ونشأت التنسيقية في 21 يناير وتسعى إلى "تغيير النظام" لمواجهة "الفراغ السياسي" الذي يهدد المجتمع الجزائري.

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

شهداء ثوره 25 يناير... شباب شرفاء ماتوا من اجل حريتنا ... الورد اللي فتح في جناين مصر


شهداء ثوره 25 يناير
شباب شرفاء ماتوا من اجل حريتنا
الورد اللي فتح في جناين مصر


هؤلاء هم ورود مصر التي تفتحت هؤلاء الشباب هم الذين قدموا ارواحهم ثمنا للحريه ثمنا لاستراداد كرامه الشعب المصري هؤلاء الشهداء تاج فوق رؤسنا ..
وستوالي جريده عيون الشرقيه  نشر صورهم ومعلومات عنهم تقديرا وايمانا من الجريده بما صنعه هؤلاء الشرفاء لمصر وللمصريين ..


الشهيد احمد  بسيوني " 31 سنه " مدرس بتربيه فنيه جامعه حلوان اب لطفلين " سلمي وادم " قتل في ميدان التحرير ..
واسلام بكير " 22 سنه " حاصل علي ليسانس اداب قسم الحضارات الاوربيه 2010 ..
والمهندس احمد ايهاب متزوج من شهرين ولسه راجع من شهر العسل اتضرب بالرصاص يوم الجمعه 28 يناير وفضل في المستشفي لحد ما مات يوم 3 فبراير ..
حسين طه " 19 سنه " يدرس في كليه الحقوق جامعه الاسكندريه استشهد يوم الجمعه 28 يناير في مظاهرات جمعه الغضب بالاسكندريه ..
عمرو غريب " 25 سنه " طالب في كليه الاداب ولا ينتمي الي اي حزب سياسي مات لما جت الفرصه اللي يعبر فيها عن نفسه ..
سيف الله مصطفي " 16 سنه "  لم ينزل المظاهرات ولكنه عن طريق الخطأ يوم 28 يناير ، وتوفي على أثره يوم 1 فبراير اصيب
سيف كان مروح على البيت فى الوقت اللى كانو بيستولو على قسم شرطة في مقاومه نصر اول "بجوار الجامعه العماليه فى اول عباس العقاد " و كان فى من الشعب و الظباط الشرفاء من داخل القسم فاصيب بطلق نارى فى راسه.....

الشهيد محمد محروس " 29 سنه " " مهندس ديكور "  قتل رميا بلرصاص امام قسم شرطه الخليفه ... ومحمد عماد حسين " 23 سنه " والشهيد محمد محمد راشد و سلمى التي
توفيت بسبب نزيف داخلي اثر ضربة تلقتها اثناء وجودها في المظاهرات.. والمهندس كريم بنونه " 29 سنه " اب لطفلين " مريم وعمر " ومحمد عبد المنعم حسانين " 20 سنه "
إسلام رأفت " 18 سنه "  شهيد جمعه الغضب حيث صدمته سياره هيئه دبلوماسيه في شارع القصر العيني واستشهد بكسر في الجمجمه ..
محمد جمال سليم شهيد جمعه الغضب بالمظاهرات في المنصوره . وابراهيم عبد الستار
 " 22 سنه " تخرج من كليه التجاره توفي يوم الجمعه 28 يناير..
ومحمود سعيد هديه " 14 سنه " استشهد في جمعه الغضب 25 يناير ..

                الشهيد احمد ايهاب


                                                                    الشهيد احمد بسيوني
                                                                

الشهيد اسلام بكير
 


الشهيد محمد راشد بعد استشهاده 


الشهيد محمد راشد قبل استشهاده 

الشهيد محمد محروس




الشهيد حسين طه 


الشهيده سالي زهران

 الشهيد كريم بنونه


الشهيد محمد عبد المنعم 


الشهيد محمد عماد حسين


                               
 الشهيد محمود سعيد هديه


هؤلاء الابرياء قدموا ارواحهم فداء للشعب المصري فلزاما علينا ان ندعوا لهم بالرحمه وان نخلد زكراهم ابد الابدين عرفانا بجميلهم وايمانا منا بسمو ما قدموه لمصر وللمصريين ..


بالفيديو دموع وائل غنيم التي ابكت كل المصريين

دموعه كانت أبلغ تعبير عن صدقه.. كلماته لم تكن بحاجة لأدلة.. بساطته وحواره التلقائي كان عنوانه.. فأبكى المصريين جميعًا.. واستحق أن يكن ما لم يحب أن يصف نفسه به '' بطلاً''.

وائل سعيد عباس غنيم.. شاب مصري يحب بلده.. لم تسعفه الكلمات ليقدم أسفه وتعازيه لكل أهالي شهداء ثورة الغضب.. ولم تسعفه أيضًا في تقديم اعتذاره للمصريين عن أضرار لحقت بمصالحهم.. قال إنه وغيره لا يتحملوا مسئوليتها..


نحن أصحاب حق، ولست بطلا أو رمزًا أو فارسًا، أنا بطل '' كي بورد أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر'' .. ولست خائنًا.. أو مدفوعًا من قبل أحد.. هكذا صمّم أن يتحدث عن نفسه .. متوجهًا لشباب ميدان التحرير بأنهم من يستحقوا البطولة.. لأنهم من قبلوا التضحية في الوقت الذي كان لا يمتلك فيها حريته عندما اختطفه أمن الدولة ليلة الشرارة الأولى للمظاهرات..


انهياره في البكاء عند رؤيته لصور شباب الشهداء لأول مرة.. وعدم استكماله لحلقة برنامج العاشرة مساءا على قناة دريم .. جعل جميع من يشاهدونه لا يمتلكون أن يمنعوا دموعهم من الفرار ...


'' أنا عاوز أقول لكل أب وأم أنا آسف، بس مش غلطتي، دي غلطة كل واحد كان ماسك في السلطة ومتبت فيها''.. كانت أولى الكلمات التي نطق بها وائل غنيم في حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، عقب الإفراج عنه من مقر أمن الدولة، بعد اختطافه ليلة الخميس 25 يناير من قبل 4 من مخبري أمن الدولة.


مؤسس صفحة '' كلنا خالد سعيد'' أو وائل غنيم، أكد في حديثه إنه لم يتعرض لأي نوع من أنواع التعذيب البدني، في أمن الدولة، ولكنهم قاموا فور اعتقاله بتعصيب عينيه، فلم يرى من يحدثونه، أو حتى عرف أي معلومات عن ما حدث بعد مظاهرة 25 يناير، حتى التحقيق الأخير قبيل ميعاد الإفراج عنه.


لم يكن ذلك تأكيده فقط، بل شدد على أنه ليس خائنًا، أو تحركه هو ومن يعرفه من شباب مصر، أي أجندات خارجية، أو جماعات أو أحزاب سياسية، كما تصور أمن الدولة، وحاول أن ينتزع منه اعتراف بذلك، إلى أن اقتنعوا بأنه شاب مصري يريد الخير لبلده - حسبما قال وائل-.


وائل قال إنه قابل اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الجديد، قبيل الإفراج عنه، وتحدث معه حول مشكلتين أساسيتين.. الأولى .. لا يوجد حوار بين الشباب والنظام في مصر، الثانية .. انعدام الثقة بين الطرفين، إضافة الى التضليل الذي يمارسه الإعلام المصري.

أراء نجوم الكرة المصرية ومسئولين الرياضة فى مصر حول ثوره 25 يناير والاحداث الجاريه في مصر


أراء نجوم الكرة المصرية ومسئولين الرياضة فى مصر

حول ثوره 25 يناير

 

الرياضيون في "أيام الغضب"..غريب مستاء من قناة "العربية" وشحاتة يبكي والتوأم يهاجم البرادعي


حسن صقر : سنفتح جميع ملفات الفساد .. ولا أحد كبير على المحاسبة

عمرو زكي: ابو تريكه قادر علي انهاء المظاهرات... وشادي محمد قام بتسليم ثلاثه لصوص للقوات المسلحه ...وعدلي القيعي الغاء الدوري سيسبب خسائر فادحه للانديه ... ومرتضي منصور هناك مؤامره علي مصر ... وائل جمعه يدعو الي الهدوء لايقاف نزيف الخسائر المستمر ... اسلام عوض يشارك في المظاهرات ... ونادر السيد في ميدان التحرير يدعو الي اسقاط النظام وتنحي الرئيس ...


مشاعر متباينة وأراء مختلفة طالعتنا بها جميع شرائح المجتمع المصري خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك تعقيباً على "انتفاضة" 25 يناير التي قام بها شباب مصر رغبة في مزيد من الإصلاحات السياسية والعدالة الإجتماعية وتحسين الظروف الإقتصادية، وكان بطبيعة الحال للرياضيين كلمتهم، التي توحدت على حب مصر كل على طريقته وبرؤيته الخاصة.

وكانت البداية عند إسلام عوض لاعب إنبي الذي نشرت مواقع عدة صورة التقطت له في مظاهرات 25 يناير، حيث كان يجلس على الأرض بجوار مجموعة من الشباب، غير أن المفاجأة كانت بنفي اللاعب ما تردد، وتأكيده بأن شبيهاً له هو من ظهر بالصورة!!

ومع تسارع الأحداث، وتحول المظاهرات الإحتجاجية إلى إعتصام من بعض أطراف المشهد السياسي إلى جانب بعض الشباب في ميدان التحرير، توالت ردود أفعال الرياضيين، التي كانت معظمها في صالح الاستقرار وانتقال السلطة بشكل سلمي وسلس.

وكانت البداية عند التوءم حسام وإبراهيم حسن المدير الفني للزمالك ومدير الكرة للنادي على الترتيب، والذي وصل للقاهرة من كينيا بعد الفوز برباعية نظيفة على ستارز الكيني في دوري الأبطال الإفريقي، واضطر للمكوث في المطار ما يقرب من ثماني ساعات حتى إنقضاء موعد حظر التجوال.

ومنذ أن عاد التوءم، وقد بدأت جهودهما من أجل المشاركة في الأحداث، حيث قادا المظاهرات في ميدان مصطفى محمود لتأييد الاستقرار، والسعي إلى بقاء الرئيس محمد حسني مبارك حتى نهاية ولايته.

وكان للتوءم كلمات مؤثرة للغاية، حيث هاجم إبراهيم الدكتور محمد البرادعي بعنف قائلاً "إذا رأيته في الشارع سأقتله"، بينما أكد حسام أن بطل الحرب والسلام الرئيس مبارك منح مصر الاستقرار في 30 عاماً، فهل يمنحه الشعب التقدير اللازم في آخر فترات ولايته للبلاد؟
قال عمرو زكي مهاجم نادي الزمالك والمنتخب الوطني المتواجد حالياً في قطر لإجراء التأهيل الطبي علي قدمه انه قلق جداً لما يحدث حالياً داخل مصر في ظل بعده عن أسرته المتواجدة بالقاهرة .
حيث قال ان ا بو تريكة قادر على انهاء مظاهرات التحرير ... ومستعد للنزول للمتظاهرين
وأضاف أنه حاول العودة إلي مصر الا ان عدم انتظام عدم حركة الطيران حتي الأن هي التي تسببت في تأخيره وانه من المنتظر ان يعود اليوم أو غداً
وأوضح زكي ان ابنته الصغيرة أصيبت بحالة إغماء فور سماعها طلقات النيران وحركات الدبابات التي لم تتعود عليها بالإضافة إلي حالة الرعب التي تعيشها زوجتي ووالدتي..وطالب زكي بضرورة تحقيق الإستقرار في الفترة الحالية والإستفادة من إيجابيات التي حققتها تلك المظاهرات والبدء في العمل الجاد لعودة العمل والحياة الطبيعية  .
أما "المعلم" حسن شحاتة فقد بكى بحرقة على حال مصر، وعلى ما إعتبره إهانة لرمزها ورئيسها أمام العالم الخارجي، مقدماً له الإعتذار على ذلك، في الوقت الذي هاجم فيه شوقي غريب المدرب العام للمنتخب أحد بروموهات قناة العربية الفضائية، والتي تُظهر إحدى الفتيات المصريات من بين "المعتصمين" في الميدان وهي تقول "GAME OVER الدرس إنتهى"، حيث قال أن الأزمة في "التربية"، وأن تلك الفتاة لم تجد من يوجهها للصواب والخطأ، فلم تعرف كيف تخاطب رمز الأمة وقائدها.
وكان لنجمي الزمالك أحمد حسام "ميدو" وشيكابالا دوراً في الأحداث، حيث قادا المظاهرات الداعمة للرئيس مبارك في مصطفى محمود، بينما بارك محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي ثورة الشباب، لكنه طالبهم بالعودة من ميدان التحرير بعد تنفيذ مطالبهم.
وتحدث وائل جمعة نجم الأهلي عن ضرورة هدوء الأوضاع وعودتها لسابق عهدها حتى تتمكن البلاد من إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد الخسائر الإقتصادية الكبيرة التي تعرضت لها.
  أكد شادي محمد لاعب نادي الاسماعيلي أنه قام بتسليم ثلاثة من اللصوص إلى رجال القوات المسلحة، بمساعدة اللجان الشعبية، بعد ضبطهم حاملين أجهزة تليفونات محموله، وكاميرات ديجيتال غالية الثمن، بالإضافة إلى حملهم مختلف أنواع الأسلحة لترويع الآمنين.  وقال انه يحترم   شباب الثورة الذين وقفوا ضد الفساد وانه   يرشح السيد عمرو موسى لتنظيم وقيادة شباب الثورة .
وتعجب شادي محمد من موقف بعض نجوم المجتمع السياسي والرياضي والفني الذين نافقوا بشكل كبير الرئيس مبارك، خاصة بعد خطابه الأخير، وكما قال الله تعالى: "المنافقين في الدرك الأسفل من النار".. فحلفاء الأمس أصبحوا أعداء، والعكس أيضاً، مؤكداً أن من يخاف على المصلحة العامة الآن اتضح دوره في النزول إلى الشارع المصري، ومخاطبة الشباب بضرورة إحترام رئيس الجمهورية وعدم اهانته علي الاطلاق ..   وتسائل لاعب النادي الأهلي الأسبق في إندهاش اين اختفي الرياضيين والفنانيين خلال هذه الأزمة؟ موضحاً أنه قام بالنزول إلى ميدان التحرير
لمخاطبة الشباب، وحثهم على التعبير عن آرائهم بإحترام، وعدم إهانة رمز الدولة نهائياً، مؤكداً في الوقت نفسه أن يحترم بعض نجوم الفن والرياضة الذين ذهبوا إلى ميدان مصطفى محمود تحت شعار "كلنا يد واحدة"، فأين نجوم الرياضة المؤثرين، والذين يتمتعون بحب كبير من مختلف فئات الشعب المصري أين دورهم الآن؟!
.أكد حسن مصطفى لاعب وسط نادى الزمالك فى تصريحات صحفية انه سعيد بما حققه الشباب من خلال مظاهراتهم وانه كان مؤيدا بشكل كبير لهذه التظاهرات إلا أنه حاليا غير مؤيدا لاستمرار التظاهرات والاعتصامات  وقال حسن ان النظام بداء بالفعل فى اصلاحات بالحكومة وبالحزب الوطنى وطالب بمحاسبة اخرون .. قائلا للشباب بأن حلمهم بدء يتحقق وانه يكفى هذا
. وقال حسن ان هناك الكثيرون ممن تعطلت مصالحهم واشغالهم بما فيهم تهم كلاعبين مؤكدا ان ما يحدث فى مصر حاليا يضرهم كثيرا ويؤثر علي مستقبلهم الكروى .
ذكر لاعب وسط الأهلى المعتزبالله اينو من خلال تصريحات لصحيفة " الأخبار " المصرية ان ما أحدثته ثورة شباب 25 يناير لا شك انه سوف يصلح الكثير من الفساد والأخطاء التي كانت موجودة في الفترة الماضية                                                   ..
وتابع اينو أنه غير موافق علي إستمرار المتظاهرين في ميدان التحرير حتي الأن لأن ذلك يضر كثيراً بمصلحة البلد مشيرا ان الرئيس مبارك وافق علي أكثر من 90٪ من المطالب وانه ليس  رحيل الرئيس مبارك . وأضاف اينو ان المتواجدين في ميدان التحرير حالياً يحملون الجنسية المصرية لكنهم غير مصريين فلا يقبل أي مصري أن تظل البلاد متوقفة أكثر من 8 أيام دون عمل وان أغلب الموظفين لم يستطيعوا الحصول علي مرتباتهم نظراً لأن المظاهرات بدأت قبل نهاية الشهر بالإضافة إلي عدم العمل في البنوك                                   
وأشار عدلي القيعي مدير التسويق بنادي الأهلي إلى تأثير ما يحدث على الرياضة، حيث أكد أن إلغاء الموسم الكروي الحالي في مصر سيعني خسارة كبيرة للأندية بكافة ألوانها، منها عقود الرعاية الإعلانية الموقعة بين الأندية والشركات الراعية والتي سوف يتم فسخها.
أما مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق فقد أكد أن هناك مؤامرة على مصر من خلال عناصر مندسة تحمل جنسيات غير مصرية في ميدان التحرير، وقال ''ارحموا مصر.. الرئيس من السهل عليه ترك البلاد، ولكنه كرجل محارب يأبى ذلك .. اتقوا ربنا يا قوى المعارضة."

أما الإتجاه المخالف الوحيد، فكان عبر نادر السيد حارس مرمى مصر والأهلي والزمالك السابق الذي هاجم النظام المصري بقوة وبشكل عنيف، كما شارك في ما أطلق عليه "جمعة الرحيل"، والتي لم تكن بالأعداد المتوقعة.
وعلى الرغم من توقف الحركة الرياضية في مصر، إلا أن البرامج الرياضية الخاصة بأحمد شوبير وخالد الغندور ومدحت شلبي كانت متواجدة في الأحداث، ونقلت إهتمامها بالحياة الرياضية إلى السياسة.
    ومن جانب اخر فقد قرر المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر فتح جميع ملفات الفساد فى اتحاد كرة القدم والالعاب الاخرى بجميع المجالات وجاء ذلك بناء على توجيهات سريعة من رئيس الوزراة الجديد أحمد شفيق .
ومن المؤكد أن الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة سمير زاهر وباقى اعضائه سيكون فى مقدمة من يحاسبون فى مخالفاتهم المالية والتى سبق رصدها فى الفترة الماضية وكانت محل تحقيق .
حيث طلب صقر من معاونيه ضرورة البحث فى جميع المخالفات الخاصة بالأندية فى جميع المجالات وعدم استثناء أحد مهما كان والتحقيق فيها من أجل كشفها للرأى العام للمحاسبة من أجل إعادة الحقوق إلى أصحابها وإلى الشعب المصرى .