الأربعاء، 26 يناير 2011
بالصور شباب الشرقيه في 25 يناير مش عاوزين نواب نايمين كل ما يصحوا يقولوا امين
تظاهر عصر اليوم الثلاثاء 25 يناير 2011 عدد كبير من أهالي الشرقية من شباب محافظه الشرقيه في مسيرةٍ حاشدة بلغت أكثر 1500 شرقاوى من شارع البوستة وصلت لميدان "عرابي" المحطة؛ للمطالبة برحيل النظام الحاكم.
والتحمت المسيرة بالتجمعات في ميدان المحطة، وحاولت قوات الأمن عرقلة مسيرتها ومنعت أي أفراد جدد من الوصول إليها، وردد المتظاهرون هتافاتٍ منددة بالنظام الحاكم منها: "يسقط يسقط النظام، ورفع المتظاهرون لافتاتٍ تُهنئ الشعب التونسي بثورته واعتبار يوم 25 يناير هو نهاية الاستبداد في مصر.
وختم المتظاهرون وقفتهم على أن ينظموا وقفات احتجاجية طوال الأسبوع حتى يقوم النظام بتلبية مطالبهم وهى
رفع الحد الأدنى من الأجور لـ 1200 جنيه عملا بأحكام القضاء وصرف إعانات للعاطلين عن العمل و إلغاء العمل بحالة الطوارئ وإقالة وزير الداخلية وإخراج كل المعتقلين بدون أحكام قضائية، وحل مجلس الشعب وإعادة الانتخابات مع ضمان نزاهتها وتعديل الدستور لمنع ترشح أي رئيس لأكثر من فترتين رئاسيتين.
وكان عشرات المعلمين قد تظاهروا صباح اليوم أمام مبنى المحافظة بالزقازيق وقد أرسل محافظ الشرقية وفد للتفاوض معهم ومعرفة مطالبهم وقد قامت الشرطة بتطويقهم وإجبارهم على الدخول مبنى المحافظة.
وكانت مدينة الزقازيق قد تحولت منذ الساعات الأولى لصباح اليوم إلى ثكنة عسكرية، وانتشرت سيارات الأمن المركزي في أنحاء المدينة؛ استعدادًا لأي فعاليات من نشطاء يوم 25 يناير، وحاصرت سيارات الشرطة والأمن المركزي ميدان المحطة وأمام عمر أفندي ومجلس المدينة.
كما حاصرت قوات الأمن بعددٍ ضخمٍ من سيارات الأمن المركزي والمدرعات وسيارات الإطفاء والقوات الخاصة ميدان الميدان، وعمد مخبرو أمن الدولة لتفتيش المارة ورؤية بطاقة الرقم القومي.
وانتشرت الفوات الخاصة في أنحاء الزقازيق، خاصةً مجلس المدينة وقصر الثقافة ومبنى المحافظة، وتعطَّلت حركة المرور بوقوف الشارع الحيوي على البحر.
وانتشرت سيارات الأمن حول مستشفى الجامعة وسور جامعة الزقازيق، وصاحبتها سيارات إطفاء وإسعاف، فيما خلت شوارع المدينة من المارة، وانتشر ضباط المرور بشكل غير مسبوق داخل المدينة، وحاصرت قوات الأمن شارع البوستة – أحد أهم شوارع الزقازيق – ومنعت دخول أي ميكروباص أو سيارة خاصة لميدان محطة القطار الحيوي بالزقازيق
وانتشر عدد من مخبري أمن الدولة في الأماكن ذات الأهمية، والمتوقع أن تكون عندها الاحتجاجات بجانب حصارها من قوات الأمن المركزي.
وفى نفس السياق شوهد حصار أمني غير مسبوق لميدان عرابي بالزقازيق وتواجد أكثر من 20 سيارة امن مركزي وقوات خاصة وعدد من سيارات الشرطة وسيارتان مطافئ وسيارة إسعاف بالإضافة إلى عدد من عربات الترحيلات تملئ شارع الجلاء أحد أهم شوارع الزقازيق
كما أعدت أجهزة الداخلية عددًا من الكمائن الأمنية على مخارج المحافظة لاحتجاز نشطاء 25 يناير المتجهين للقاهرة، ونصبت كمائن في كل من قرية ميت يزيد على طريق القاهرة بنها الزقازيق، وكمين الصحافة على طريق مشتول السوق القاهرة، وكمين بلبيس على الطريق الصحراوي المؤدي للقاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا