بوابة فيتو: الكابوس
حلم المصريون مع غروب شمس الرئيس السابق حسنى مبارك بحياة أكثر أملًا وحرية وكرامة وعدالة اجتماعية، حياة للمصرى فيها قيمة، ليس هناك استحواذ لفصيل واحد على السلطة، لا توجد سياسة إقصاء للقوى السياسية والمدنية، لا تقتل فيها النفس التى حرم الله إلا بالحق.
لكنهم استيقظوا على كابوس حكم نظام الرئيس الحالى محمد مرسى فلم يجدوا رغبة ولا رغدًا فى العيش كما كانوا يحلمون ، لم يجدوا حرية ولا عدالة بل وجدوا حزبًا اسمه فقط الحرية والعدالة لكنه يسعى للانفراد وحده بالسلطة ويقوم على سياسة إقصاء كل الفصائل السياسية والمدنية الأخرى ، بل والذى زاد الكابوس إزعاجًا هو استباحة قتل من لا ذنب لهم .
فقد توهم المصريون خطأ حينما خرجوا باسم الحرية للنداء بتحقيق أهداف الثورة لترتطم بأجسامهم طلقات الخرطوش والرصاص الحى فتمزقت صدورهم التى طالما آمنت بالثورة وناضلت من أجل تحقيق أهدافها، هذه الصدور التى ما استطاعت نيران داخلية مبارك أن تثنيها عن العودة عن طريق النضال والثورية والمطالبة باسترداد الحق ورفض الذل والاستكانة، حدث كل ذلك فى عهد الدكتور محمد مرسى أول رئيس منتخب كما تزعم جماعته .
كانت طلقات الرصاص التى تلقاها الشهداء فى محمد محمود وفى ميدان التحرير حينما ثاروا للمطالبة باستكمال أهداف الثورة بعدما رأوا النظام الحاكم يتفاوض مع القتلة وسافكى الدماء بدماء باردة رغم أنهم ملأوا الدنيا تصريحات عن القصاص وحقوق الشهداء التى كانت دماؤهم جسورًا عبر الإخوان فوقها فى طريقهم إلى السلطة ، وما إن جلسوا على كرسى الرئاسة حتى نسوا كل شىء وراحوا يتهمون الناس بالعمالة والخيانة وألصقوا بهم أقبح التهم وراحوا يبرئون ساحتهم من كل إثم ودنس .
حبهم فى السيطرة والاستحواذ أعماهم وأصم قلوبهم فزادت ضحاياهم التى حتما ستثور وستدور الدائرة عليهم وقتها لن ينفعهم الندم ولن تشفع لهم أفعالهم الدنيئة والرخيصة .
اتخذوا من الشريعة ستارًا يتقربون به إلى ذوات النفوس الضعيفة واستغلوا حاجة الناس فراحوا يمنون عليهم قبيل الانتخابات بقليل مما يسد جوعهم ليجبروهم على تأييدهم وكسبهم فى صفهم ، والدين من أفعالهم براء وحسابهم يومئذ عسير .
النهاية أوشكت والفصل الأخير من الحكاية قارب على الانتهاء فترى ماذا سيحدث هل ينتقم الجبار منهم أم أن الله سيمهلهم فى طغيانهم وفسادهم يعمهون حتى يقطع الله دابرهم !.
حلم المصريون مع غروب شمس الرئيس السابق حسنى مبارك بحياة أكثر أملًا وحرية وكرامة وعدالة اجتماعية، حياة للمصرى فيها قيمة، ليس هناك استحواذ لفصيل واحد على السلطة، لا توجد سياسة إقصاء للقوى السياسية والمدنية، لا تقتل فيها النفس التى حرم الله إلا بالحق.
لكنهم استيقظوا على كابوس حكم نظام الرئيس الحالى محمد مرسى فلم يجدوا رغبة ولا رغدًا فى العيش كما كانوا يحلمون ، لم يجدوا حرية ولا عدالة بل وجدوا حزبًا اسمه فقط الحرية والعدالة لكنه يسعى للانفراد وحده بالسلطة ويقوم على سياسة إقصاء كل الفصائل السياسية والمدنية الأخرى ، بل والذى زاد الكابوس إزعاجًا هو استباحة قتل من لا ذنب لهم .
فقد توهم المصريون خطأ حينما خرجوا باسم الحرية للنداء بتحقيق أهداف الثورة لترتطم بأجسامهم طلقات الخرطوش والرصاص الحى فتمزقت صدورهم التى طالما آمنت بالثورة وناضلت من أجل تحقيق أهدافها، هذه الصدور التى ما استطاعت نيران داخلية مبارك أن تثنيها عن العودة عن طريق النضال والثورية والمطالبة باسترداد الحق ورفض الذل والاستكانة، حدث كل ذلك فى عهد الدكتور محمد مرسى أول رئيس منتخب كما تزعم جماعته .
كانت طلقات الرصاص التى تلقاها الشهداء فى محمد محمود وفى ميدان التحرير حينما ثاروا للمطالبة باستكمال أهداف الثورة بعدما رأوا النظام الحاكم يتفاوض مع القتلة وسافكى الدماء بدماء باردة رغم أنهم ملأوا الدنيا تصريحات عن القصاص وحقوق الشهداء التى كانت دماؤهم جسورًا عبر الإخوان فوقها فى طريقهم إلى السلطة ، وما إن جلسوا على كرسى الرئاسة حتى نسوا كل شىء وراحوا يتهمون الناس بالعمالة والخيانة وألصقوا بهم أقبح التهم وراحوا يبرئون ساحتهم من كل إثم ودنس .
حبهم فى السيطرة والاستحواذ أعماهم وأصم قلوبهم فزادت ضحاياهم التى حتما ستثور وستدور الدائرة عليهم وقتها لن ينفعهم الندم ولن تشفع لهم أفعالهم الدنيئة والرخيصة .
اتخذوا من الشريعة ستارًا يتقربون به إلى ذوات النفوس الضعيفة واستغلوا حاجة الناس فراحوا يمنون عليهم قبيل الانتخابات بقليل مما يسد جوعهم ليجبروهم على تأييدهم وكسبهم فى صفهم ، والدين من أفعالهم براء وحسابهم يومئذ عسير .
النهاية أوشكت والفصل الأخير من الحكاية قارب على الانتهاء فترى ماذا سيحدث هل ينتقم الجبار منهم أم أن الله سيمهلهم فى طغيانهم وفسادهم يعمهون حتى يقطع الله دابرهم !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا