بوابة فيتو: أنا راجل أوى مش قلة
كلما تحدث الرئيس مرسى فى خطابه أشار بإصبعه متوعدا الذين يحاولون العبث بمصر والنيل من أمنها وعرقلة مشروع نهضتها، يتوعد ويهدد ويلقى بالتهم على المجهول ويؤكد أنه يعلم الفاعل ويحذره من الاستمرار فى مثل تلك الأفعال.. أثار ذلك استياء البعض وضحكات البعض الآخر، وهو ما دفعهم إلى تحليل شخصية الرئيس مرسى وأدائه لخطاباته الأخيرة.
فى نظرى أن مثل هذه الأشياء لا تحدث إلا من شخص ضعيف لا يمتلك أى من صفات أو أدوات القيادة ويحاول إخفاء ضعفه بحركات جسده سواء بالإشاره بالإصبع أو الاهتزاز أثناء الحديث وبروز علامات الغضب والعصبية على وجهه.
العديد من أساتذة علم النفس حللوا خطابات الرئيس وشخصيته وانتهوا إلى أنه شخص يعانى من مرض نفسى وأكدوا أن الضغط والقهر والتنكيل الذى تعرض له مرسى من النظام السابق حوله من ضحية إلى جلاد ينفث عن كبته وهو ما أدى إلى تحوله إلى ديكتاتور، وأوضح الأطباء أن مرسى سيلقى نفس مصير مبارك ونصحوه بالتنحى قبل أن ينتهى به المطاف إلى الزج به فى غياهب السجن.
إلا أن عددا من الأطباء النفسيين قالوا إن مرسى لم يصب بعد بالجنون وأن حركاته وإشارته بأصبعة كانت مقصودة وأنه كان متعمدا لتهديد من يقومون بالتخريب من وجهة نظره، إلا أن عددا من الأطباء المنتمين إلى الجماعة الذين قاموا بالرد على محللى شخصية الرئيس قالوا إن حركات الإصبع للأمام، ما يعنى أن الرئيس لا يميل لاستخدام العنف، وأنه غالباً سيتأنى كثيراً قبل استخدامه، مشيرين إلى أنه لو كان ينوى حقاً استخدام العنف أو يروق له هذا لكانت إشارة الإصبع جانبية !! .
لم يقف تفسير الأطباء الإخوان عند هذا الحد بل أنهم عقدوا مقارنات بين أداء مرسى فى خطاباته وبين الخطاب الشهير فى بداية الثورة الليبية لسيف الإسلام القذافى عندما حرك إشارة التهديد بشكل جانبى كانت فى نفس التوقيت التى بدأت فيه المذابح وكذلك الرئيس السابق مبارك الذى استخدمها فى خطابه الثانى بعد اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير وفى نفس الليلة كانت موقعة الجمل.
إلا أن البعض تهكم على أداء الرئيس فى خطاباته قائلين إنه يذكرهم بأغنية شعبية يقول فيها المطرب " أنا شارب 3 استيلا .. أنا راجل أووى مش قلة"، كما نصحوه بالعلاج النفسى لأنه مريض بالانفصام فى الشخصية، مؤكدين أنه لا يثق فى ذاته وغير مصدق أنه الرئيس رغم مرور ثمانية أشهر كاملة على توليه المنصب.
الملفت والمثير أن بعض الأطباء توصلوا إلى أن سبب ما يقوم به الرئيس من حركات وإشارات فى خطابه تأتى نتيجة إصابته بورم فى المخ يؤثر على مراكز الإدراك والشعور وهو ما يؤدى إلى انفلات فى الأعصاب تفسر فى حركات غير طبيعية ونبرة صوتيه عدائية.
الجميع اتفق على أن الرئيس بدأ فى العد التنازلى فى الإطاحة بعرشه وبات على وشك الانهيار والسقوط بعدما أكسب نفسه أعداء كانوا من مؤيدوه، مؤكدين أن لهجة الرئيس العدوانية كانت الشرارة التى قصمت ظهر البعير متوقعين انتهاءه قريبا هو وجماعته.
كلما تحدث الرئيس مرسى فى خطابه أشار بإصبعه متوعدا الذين يحاولون العبث بمصر والنيل من أمنها وعرقلة مشروع نهضتها، يتوعد ويهدد ويلقى بالتهم على المجهول ويؤكد أنه يعلم الفاعل ويحذره من الاستمرار فى مثل تلك الأفعال.. أثار ذلك استياء البعض وضحكات البعض الآخر، وهو ما دفعهم إلى تحليل شخصية الرئيس مرسى وأدائه لخطاباته الأخيرة.
فى نظرى أن مثل هذه الأشياء لا تحدث إلا من شخص ضعيف لا يمتلك أى من صفات أو أدوات القيادة ويحاول إخفاء ضعفه بحركات جسده سواء بالإشاره بالإصبع أو الاهتزاز أثناء الحديث وبروز علامات الغضب والعصبية على وجهه.
العديد من أساتذة علم النفس حللوا خطابات الرئيس وشخصيته وانتهوا إلى أنه شخص يعانى من مرض نفسى وأكدوا أن الضغط والقهر والتنكيل الذى تعرض له مرسى من النظام السابق حوله من ضحية إلى جلاد ينفث عن كبته وهو ما أدى إلى تحوله إلى ديكتاتور، وأوضح الأطباء أن مرسى سيلقى نفس مصير مبارك ونصحوه بالتنحى قبل أن ينتهى به المطاف إلى الزج به فى غياهب السجن.
إلا أن عددا من الأطباء النفسيين قالوا إن مرسى لم يصب بعد بالجنون وأن حركاته وإشارته بأصبعة كانت مقصودة وأنه كان متعمدا لتهديد من يقومون بالتخريب من وجهة نظره، إلا أن عددا من الأطباء المنتمين إلى الجماعة الذين قاموا بالرد على محللى شخصية الرئيس قالوا إن حركات الإصبع للأمام، ما يعنى أن الرئيس لا يميل لاستخدام العنف، وأنه غالباً سيتأنى كثيراً قبل استخدامه، مشيرين إلى أنه لو كان ينوى حقاً استخدام العنف أو يروق له هذا لكانت إشارة الإصبع جانبية !! .
لم يقف تفسير الأطباء الإخوان عند هذا الحد بل أنهم عقدوا مقارنات بين أداء مرسى فى خطاباته وبين الخطاب الشهير فى بداية الثورة الليبية لسيف الإسلام القذافى عندما حرك إشارة التهديد بشكل جانبى كانت فى نفس التوقيت التى بدأت فيه المذابح وكذلك الرئيس السابق مبارك الذى استخدمها فى خطابه الثانى بعد اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير وفى نفس الليلة كانت موقعة الجمل.
إلا أن البعض تهكم على أداء الرئيس فى خطاباته قائلين إنه يذكرهم بأغنية شعبية يقول فيها المطرب " أنا شارب 3 استيلا .. أنا راجل أووى مش قلة"، كما نصحوه بالعلاج النفسى لأنه مريض بالانفصام فى الشخصية، مؤكدين أنه لا يثق فى ذاته وغير مصدق أنه الرئيس رغم مرور ثمانية أشهر كاملة على توليه المنصب.
الملفت والمثير أن بعض الأطباء توصلوا إلى أن سبب ما يقوم به الرئيس من حركات وإشارات فى خطابه تأتى نتيجة إصابته بورم فى المخ يؤثر على مراكز الإدراك والشعور وهو ما يؤدى إلى انفلات فى الأعصاب تفسر فى حركات غير طبيعية ونبرة صوتيه عدائية.
الجميع اتفق على أن الرئيس بدأ فى العد التنازلى فى الإطاحة بعرشه وبات على وشك الانهيار والسقوط بعدما أكسب نفسه أعداء كانوا من مؤيدوه، مؤكدين أن لهجة الرئيس العدوانية كانت الشرارة التى قصمت ظهر البعير متوقعين انتهاءه قريبا هو وجماعته.