كتب احمد رافت
جريده عيون الشرقيه
تكثف أجهزة الأمن فى الشرقية جهودها لكشف غموض مقتل شاب، عثر على جثته مشنوقاً بحبل داخل حمام مسجد الاحمدي بمركز «مشتول السوق» عقب صلاة التراويح.
تلقى اللواء «حسين أبوشناق» مدير أمن الشرقية ، اخطاراً من العقيد «هشام فاروق» مأمور مركز مشتول السوق بالعثورعلى جثة شاب «السيد سامي كامل جاد الله» (19عاماً) فران ، مشنوق ومعلق بحبل داخل حمام مسجد الأحمدى بمشتول السوق، بعد صلاة التراويح مباشرة .علي الفور تم نقله لمستشفي مشتول المركزي بعد اخطار مباحث مشتول السوق برئاسه الرائد ايمن غانم ومعاونه محمد غيث
تم اخطار المستشار «طارق أبوزيد»المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، وانتقل «أمير شفيق» وكيل النيابة، بإشراف «عبدالحميد أحمد» رئيس النيابة، لمعاينة مكان الحادث وقررت تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعةحيث ان الشاب المنتحر مختل عقليا ويروي ان الدافع وراء الانتحار هو رفض اسرته اعطائه 200 جنيه لشراء ملابس العيد ..
تبين من معاينة النيابة أن الضحية به أثار شنق حول الرقبة ، وكشفت التحقيقات أنه كان يعاني من مرض نفسي وكان دائم الخلاف مع والده.
استدعت النيابة أسرة الضحية وشهود عيان لسماع أقوالهم ولاتزال التحقيقات مستمرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا