لا شك اننا ما نعيشه اليوم من
فوضي وانتشار للبلطجيه وقطاع الطرق وانعدام الحاله
الامنيه التي لا نعرف من المتسبب عنها هل هو كسل رجال الشرطه وعدم قيامهم باداء واجبهم علي النحو المطلوب ام ان فلول النظام السابق ما زالت ايديهم نافذه تلعب قي الظلام . تساؤلات كثيره تدور ببال وبعقل كل المصريين دون
اجابه .
الكاتب الصحفي احمد رافت |
- حقيقيه كل يوم يستيقظ المصريون علي كارثه جديده فاما نقص في المواد الغذائيه او في السولار او في اشياء اخري ضروريه ويقولون ان كل صباح يوم جديد تخسر مصر 600 مليون جنيه . انهم يلوحون بفكره تقبل المصريون عدم محاسبه فلول النظام البائد بحجه ان اقتصاد مصر يعاني ولابد من التغاضي عن المحاكمه حتي نعبر بمصر الي بر الامان وحتي لا نتعرض الي مجاعه حقيقيه في القريب العاجل ولكن ذلك الحل قد يجعل من ميدان التحرير مره اخري محط انظار العالم .
- بالاضافه الي ان هناك حاله غريبه تمر بها نساء وسيدات وبنات مصر ان لدي كل منهن خوف شديد من تعرضهن لحالات اغتصاب ان هذا الواجس يعرض حياتهن لكابوس حقيقي واحلام مزعجه تحول حياتهم الي جحيم وتعكر صفوها .
- امر اخر يحتاج الي وقفه لماذا تم وضع كل الفلول في سجن واحد وهو سجن طره اليس من الممكن ان تنفذ فرقه كوماندوز محاوله نهريب لهؤلاء لانهم رعايا لمخابرات ودول خارجيه من الممكن ان يقول المجلس العسكري ان تفريقهم علي سجون مصر سيضعف السيطره الامنيه عليهم ولكن المسئول عن ضمان عدم هروبهم وتقديمهم للمحاكمه هي القوات المسلحه ولن يتهاون المصريون معهم في حال هروبهم .
- الكابتن ابراهيم حسن المدرب العام لنادي الزمالك يلعب بعقول المصريين يريد ان تذهب جماهير الزمالك الي التحرير لان الحكم لم يحتسب ضربه جزاء ويريد اعاده المباره يا اخي حرام عليك .
- الاخوان المسلمين وقعوا في ازمه حقيقيه بعد واقعه المحامي صبحي صالح في لقائه ببرنامج العاشره مساء علي قناه دريم مع الاعلاميه مني الشاذلي والدكتور خالد منتصر لحلفه بالله علي الهواء مباشره انه لم يكن يعرف مسبقا ضيف البرنامج الله اعلم اذا كان صادقا ام كاذبا ؟ فتفاني الاخوان في اثبات كذب ادعاء مني الشاذلي ووصفوها بالفاجره ولا اعرف لماذا وصفوها هكذا .
- لا بد من ان نتكاتف من اجل عبور هذه المرحله الانتقاليه للوصول بمصر الي بر الامان ولن يحدث ذلك الا بانكار المصريين الذات والعمل علي تقدم الاقتصاد المصري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي تعليقاتكم علي موضوعاتنا