الجمعة، 14 مارس 2014

سفير إثيوبيا: لن نسمح بوجود طرف ثالث بين القاهرة وأديس أبابا.. السودان شريك أساسي في تنمية النيل.. نأمل في استقرار مصر لمزيد من التعاون.. و«عبد المطلب»: نتوقع تقارب وجهات النظر في أزمة «السد»

 
قال محمود درير جيدي، السفير الإثيوبي بالقاهرة، إن انعقاد الدورة التدريبية للكوادر الإثيوبية بالقاهرة رغم الاحتقان الذي يظهر في بعض وسائل الإعلام العالمية والمحلية في البلدين، يبعث رسالة للجميع، ولكل من يحاول بث الفتنة بين الشقيقتين اللتين تربطهما علاقات تاريخية جيدة.

وأضاف دردير، خلال الحفل الذي أقيم بقطاع مياه النيل لتكريم 9 إثيوبيين تدربوا في القاهرة، أن حكومة القاهرة وأديس أبابا لن يسمحا بوجود وسيط أو طرف ثالث لحل أي خلاف أو التدخل في شئون تخصهما، مشيرا إلى أن الدولتين قادرتان على مواجهة أي معوقات تحول دون استمرار التعاون لصالح شعوب النيل الشرقي وبالتعاون أيضًا مع حكومة الخرطوم لكى يقدموا نموذجًا يحتذى به في أشكال التعاون بين دول الحوض أمام العالم وأمام شعوبهم مؤكدًا أن مصر والسودان وإثيوبيا يدًا واحدة ولن نسمح لأى فصيل للوقيعة بيننا.

ومن ناحية أخرى، أوضح السفير الإثيوبى أن بلاده تأمل أن تستقر الأوضاع في مصر حتى يمكن استكمال التكامل بين الدول الثلاث في إشارة منه إلى عدم توقيع مصر على اتفاقية التفاهم التي وقعت بالأحرف الأولى، وصدقت عليها الخرطوم وإثيوبيا والتي لم تصدق عليها مصر، مما عطل دخولها حيز التنقيذ باعتبارها البديل لمكتب الانترو التابع لمبادرة حوض النيل "التي جمدت مصر أنشطتها فيها عقب توقيع اتفاقية عنتيبى في عام 2010".

وتابع: "لدينا الحكمة لتجاوز أي خلافات والوصول إلى حلول لتحقق مبدأ الجميع يكسب لأنه لا توجد في الدنيا معادلة صفرية"، في إشارة منه إلى رغبة بلاده في عودة التفاوض حول سد النهضة، وأن بلاده ليست معادية لمصر وكذلك سياساتها وأنهم يسعون إلى وجود علاقة تكاملية بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم.

وأشار إلى أن البعض يحاول أن يختزل العلاقة المصرية الإثيوبية في قضية المياه فقط، مشيرا إلى أن الدورات التدريبية التي تعقد في مصر تهدف إلى محاربة الفقر والمرض في أديس أبابا.

ولفت دردير إلى أنه إذا كانت هناك حاجة إلى وسيط بين أديس أبابا والقاهرة فسيكون المسئول عن ذلك هما دولتان فقط مصر وإثيوبيا ولن نتطرق إلى وساطة أي دولة أخرى في إشارة منه إلى الطلب الإسرائيلي بالوساطة بين مصر وإثيوبيا لحل أزمة المياه والخلافات الدئرة بين الدولتين.

وذكر السفير الإثيوبي بالقاهرة أن العلاقات المصرية الإثيوبية مثالا يحتذى به وعلى من يحاول تعكير صفوها التوقف عن ذلك، مؤكدا على دور مصر الرئد في تنمية أفريقيا.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والرى، أن هناك إشارات ورسائل يتم مناقشتها على مستوى كبار المسئولين بمصر والسودان وإثيوبيا في إشارة منه إلى توقع حدوث تقارب لإحداث توافق حول المقترحات المصرية بشأن التعامل مع مراحل تنفيذ السد الإثيوبى وذلك بدون وساطة.

واستطرد قائلا إن شعور مصر بالمسئولية تجاه الدول الأفريقية وأهمية دعمهم في كافة المجالات المادية والفنية بما يحقق حلم التنمية المستدامة مشيرا إلى أن اأشطة التعاون التي تم تنفيذها من خلال مذكرة التفاهم بعقد دورة تدريبية في مجال الهيدرولوجيا البيئية في مايو 2012 ودورة أخرى حول تخطيط وتنظيم نظم الري الحديث.

وأعلن عبد المطلب عن تنفيذ أنشطة مشتركة أهمها إنشاء معهد لبحوث الهيدروليكا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالتعاون مع المركز القومي لبحوث المياه والمتوقع افتتاحه في عام 2015.

الخميس، 13 مارس 2014

بالفيديو والصور.. أراضي أسيوط غرقانة في مياه السيول.. الأهالي يذهبون إلى منازلهم «عومًا» وينامون فوق السطوح وعلى الطرق.. ووزير الري ومحافظ سوهاج يعدان الأهالي بصرف تعويضات

رصدت عدسة «فيتو» معاناة المئات من أهالي عزبة سالم ووادي شيح بمحافظة أسيوط من تعرض أراضيهم الزراعية للغرق وكذلك منازلهم وحيواناتهم للموت ومعداتهم وسياراتهم للغرق.
                              

حيث قال على عبد الهادي محمد، أحد المتضررين من عزبة سالم بمركز البداري محافظة أسيوط: إن هناك 40 أسرة تعرضت للخطر بسبب السيول. مشيرا إلى أنه يذهب إلى منزله لينام فوق سطوح المنازل الغارقة، في الوقت الذي لم يهتم فيه أحد المسئولين بالذهاب إليهم والتعرف على مشاكلهم، مطالبا بإنشاء طريق لتأمين خروج مواشيهم الغارقة وكذلك محاصيلهم وحبوبهم التي تعرضت للتلف.
شاهد الصور والفيديوهات والتفاصيل علي الرابط التالي :


شاهد .. 11 فيديو يرصد مأساة السيول في قري الصعيد

رصدت عدسة « فيتو » الخراب والدمار اللذين خلفتهما مياه السيول في قرى محافظات الصعيد لاسيما سوهاج وأسيوط.. وتعرض بعض المنازل القديمة المبنية بالطوب اللبن للانهيار وغرق آلاف الأفدنة من الأراضي المزروعة بالقمح والبرسيم، ومطالب المواطنين بضرورة تعويض المسئولين للمتضررين، وتوفير وحدات سكنية لهم تحميهم من النوم في العراء فوق أسطح منازلهم الغارقة وفي الطرقات.
شاهد الصور والفيديوهات والتفاصيل من هنا :