بوابة فيتو: الخلافات تهدد "ثلاثية النهضة".. الألمان يحذرون من خطورة بناء السد الإثيوبي.. إثيوبيا تختلف حول صياغة التقرير النهائية.. السودان ومصر يلتزمان بـ"تهدئة الموقف"
الخلافات تهدد "ثلاثية النهضة".. الألمان يحذرون من خطورة بناء السد الإثيوبي.. إثيوبيا تختلف حول صياغة التقرير النهائية.. السودان ومصر يلتزمان بـ"تهدئة الموقف"
كشفت مصادر مطلعة من داخل اللجنة الثلاثية الخاصة بـ"سد النهضة" لـ"فيتو" أن خلافات شديدة نشبت بين الخبراء المنوط بهم دراسة الآثار السلبية والإيجابية للسد الإثيوبي على غالبية دول حوض النيل بشكل عام ودولتي المصب "مصر والسودان" بشكل خاص، وأكدت المصادر ذاتها أن الخلافات كانت بين الخبير الألمانى المسئول عن "أمان السدود" من خطورة "النهضة"، وهو ما دفع ممثل إثيوبيا في اللجنة الثلاثية لتأكيد أن معدلات أمان سد "النهضة" متوافرة بشكل لا يدعو للقلق، وهو أمر نفاه الخبير الألماني، وحذر من الخطورة التي يمثلها السد على دولتي المصب.
كما أوضحت المصادر ذاتها أن الإعلان عن التقرير النهائي للجنة الثلاثية سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة، ويتكون من 100 صفحة أعدها أعضاء اللجنة المشكلة من 6 خبراء يمثلون 3 دول، وهى "مصر والسودان وإثيوبيا"، إضافة لخبراء دوليين من فرنسا وألمانيا وجنوب أفريقيا مهتمين بتحديد سلبيات وإيجابيات "السد الإثيوبي"، ومحاولة توفيق وجهات النظر بين الدول الثلاث.
وأشارت المصادر أيضا إلى أن التقرير تم على أربعة محاور رئيسية متمثلة في "أمان السد، الآثار البيئية المترتبة على إنشائه، الآثار الاقتصادية والمجتمعية، وعمليات توليد الطاقة الكهربائية".
وفي نفس السياق ذكرت مصادر مطلعة تحدثت لصحيفة "الرأي العام" الصادرة بالخرطوم اليوم الجمعة أن اللجنة الثلاثية المشتركة لدراسة تأثيرات سد النهضة الإثيوبي توصلت إلى مقترحات لتسوية الخلافات أو الأخطاء في تصميمات السد.
وأوضحت المصادر أن هذه المقترحات تقضي بإجراء تعديلات في التصميم، وأن إثيوبيا وافقت على تعديلات اللجنة بتفهم تام، وستتم صياغة هذه التعديلات في تقرير نهائي غدا السبت تمهيدا لرفعها إلى رؤساء البلدان الثلاث "السودان ومصر وإثيوبيا" للبت فيها، مع التركيز على تحقيق المصالح المشتركة للدول الثلاث، وحق الانتفاع المشترك بمياه النيل.
وقالت إن اللجنة الثلاثية التي تضم ممثلي مصر والسودان وإثيوبيا والخبراء الدوليين الأربعة توصلت إلى هذه التسوية، وإنها ستفرغ غدا السبت من أعمالها، فيما قللت المصادر من تأثيرات عملية تحويل إثيوبيا لمجرى النهر ووصفتها بأنها إجراء هندسي يتبع في كل المنشآت المائية لتجفيف منطقة إنشاء جسم السد وتنفيذ التصاميم الهندسية.
كما أكدت المصادر نفسها تحقيق السودان لفوائد عديدة من إنشاء السد الإثيوبي، ونوهت عن اتفاق البلدين على إنشائه وإجراء تعديلات في تصميماته الهندسية، وقالت إن إثيوبيا بدأت بالفعل في تنفيذ التعديلات التي طلبها الجانب السوداني.
ومن جانبه أكد الدكتور نادر نور الدين، الخبير المائي، أن اللجنة الثلاثية اقترحت بناء سدين صغيرين بدلًا من سد واحد، مؤكدا أن تأجيل صدور قرار اللجنة الثلاثية المشتركة بسبب مماطلة إثيوبيا في منهجها.
وتابع الخبير المائي: إن إثيوبيا لديها 13 سدا، وسيكون سد النهضة هو الـ14 لإثيوبيا، مضيفًا أنها تراهن على أن مصر الآن في أضعف حالاتها، وأن الخيار العسكري ليس مطروحًا.
وقال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والري: إن اللجنة الثلاثية الدولية المشكلة لدراسة ملف سد النهضة الإثيوبي من المقرر أن تسلم تقريرها النهائي غدا السبت، بعد مد عملها يوما آخر لحكومات الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، وبناء عليه سيتم عقد اجتماع موسع مع كل المعنيين بالأمر من داخل وخارج مصر لوضع خطة العمل وكيفية التعامل مع إثيوبيا حيال هذا الأمر.
وأكد بهاء الدين أنه لا توجد أي أزمة حتى الآن في حصة مياه النيل وأن حصة مصر في النيل الأزرق لم تتأثر بعد تحويل مساره على الإطلاق.
وأشارت المصادر أيضا إلى أن التقرير تم على أربعة محاور رئيسية متمثلة في "أمان السد، الآثار البيئية المترتبة على إنشائه، الآثار الاقتصادية والمجتمعية، وعمليات توليد الطاقة الكهربائية".
وفي نفس السياق ذكرت مصادر مطلعة تحدثت لصحيفة "الرأي العام" الصادرة بالخرطوم اليوم الجمعة أن اللجنة الثلاثية المشتركة لدراسة تأثيرات سد النهضة الإثيوبي توصلت إلى مقترحات لتسوية الخلافات أو الأخطاء في تصميمات السد.
وأوضحت المصادر أن هذه المقترحات تقضي بإجراء تعديلات في التصميم، وأن إثيوبيا وافقت على تعديلات اللجنة بتفهم تام، وستتم صياغة هذه التعديلات في تقرير نهائي غدا السبت تمهيدا لرفعها إلى رؤساء البلدان الثلاث "السودان ومصر وإثيوبيا" للبت فيها، مع التركيز على تحقيق المصالح المشتركة للدول الثلاث، وحق الانتفاع المشترك بمياه النيل.
وقالت إن اللجنة الثلاثية التي تضم ممثلي مصر والسودان وإثيوبيا والخبراء الدوليين الأربعة توصلت إلى هذه التسوية، وإنها ستفرغ غدا السبت من أعمالها، فيما قللت المصادر من تأثيرات عملية تحويل إثيوبيا لمجرى النهر ووصفتها بأنها إجراء هندسي يتبع في كل المنشآت المائية لتجفيف منطقة إنشاء جسم السد وتنفيذ التصاميم الهندسية.
كما أكدت المصادر نفسها تحقيق السودان لفوائد عديدة من إنشاء السد الإثيوبي، ونوهت عن اتفاق البلدين على إنشائه وإجراء تعديلات في تصميماته الهندسية، وقالت إن إثيوبيا بدأت بالفعل في تنفيذ التعديلات التي طلبها الجانب السوداني.
ومن جانبه أكد الدكتور نادر نور الدين، الخبير المائي، أن اللجنة الثلاثية اقترحت بناء سدين صغيرين بدلًا من سد واحد، مؤكدا أن تأجيل صدور قرار اللجنة الثلاثية المشتركة بسبب مماطلة إثيوبيا في منهجها.
وتابع الخبير المائي: إن إثيوبيا لديها 13 سدا، وسيكون سد النهضة هو الـ14 لإثيوبيا، مضيفًا أنها تراهن على أن مصر الآن في أضعف حالاتها، وأن الخيار العسكري ليس مطروحًا.
وقال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والري: إن اللجنة الثلاثية الدولية المشكلة لدراسة ملف سد النهضة الإثيوبي من المقرر أن تسلم تقريرها النهائي غدا السبت، بعد مد عملها يوما آخر لحكومات الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، وبناء عليه سيتم عقد اجتماع موسع مع كل المعنيين بالأمر من داخل وخارج مصر لوضع خطة العمل وكيفية التعامل مع إثيوبيا حيال هذا الأمر.
وأكد بهاء الدين أنه لا توجد أي أزمة حتى الآن في حصة مياه النيل وأن حصة مصر في النيل الأزرق لم تتأثر بعد تحويل مساره على الإطلاق.