الأربعاء، 2 مايو 2012

أحمد رأفت يكتب : ابراهيم شكوكو !!

 

الكاتب الصحفي أحمد رأفت
لاشك ان عدد كبير من المصريين يشغلون انفسهم بمعرفة من سيصبح رئيس اكبر دولة في الوطن العربي وافريقيا والشرق الاوسط , وهو ما يبدو واضحا في مناطق التجمعات , كعادتي كل يوم استقل قطار الساعة الثانية عشرة ظهرا ,وما ان صعدت جلست علي احد الكراسي وبجواري شاب ملتحي في الثلاثينات من عمره , ولأن الطريق يستغرق قرابة الساعة وعادة احاول تسلية وقتي في قراءة الجرايد , وفي الكرسي المقابل وجدت رجلا في الستينات وشابين يتحدثون بصوت يكاد يكون مسموع ويسأل كل منهم الاخر عن المرشح الذي سيعطي له صوته في انتخابات رياسة الجمهورية , كان رأي رجل الستينات انه لن تجري انتخابات رئاسية وانه سوف يحدث انقلاب عسكري من الجيش وكان مصرا ان هذا هو السيناريو المتوقع للمشهد 
 
السياسي في مصر وهو ما لم يلقي استحسان احد الشباب المنتمين الي الفصيل الاخواني كان يجلس بجواره مؤكدا له ان الدكتور محمد مرسي هو الاصلح لقيادة مصر وان جماعة الاخوان المسلمين تمتلك مشروعا يهدف الي تحقيق النهضة لمصر وانه يجب علي كل التيارات الاسلامية ان تتحد وتتكاتف لاختيار الرئيس محمد مرسي – علي حد قوله – وهنا تدخل شاب يبدو انه من معتادي الذهاب الي ميدان التحرير وكان رايه معتدلا , بأن هناك العديد من المرشحين امثال حمدين صباحي وخالد علي والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح يتمتعون بشعبية كبيرة ولا احد يزايد علي حبهم لمصر , ارتفعت نبرة الحديث فانضم للحديث عشرة اشخاص دفعة واحدة فكانت كلمه تلقي من هنا واخري من هناك , حتي تدخل الشاب السلفي عضو بحملة حازم ابو اسماعيل المرشح المستبعد لان والدته امريكية الجنسية , حيث قال الشاب السلفي انه بعد الشيخ حازم – مفيش مرشح يصلح- وانه تعرض لظلم كبير لانه يريد ان ينشر الشريعة الاسلامية , هنا قاطعه رجل الستينات قائلا له " يا شيخ قبل ماتطبق الشريعة أكل 60 مليون مصري جعانين " ثم سأله عن مصدر الاموال الطائلة التي انفقها الشيخ حازم من اجل بوستراته التي ملأت الشوارع عن اخرها وهل صحيحا ان السعودية قامت بتمويل الحملة , هنا احمر وجه الشاب السلفي واخرج من جلبابه مصحفا واقسم بالله ان اموال الحملة كانت عن طريق محبين الشيخ والذين يريدون تطبيق شرع الله وانه شخصيا دفع مبلغ مائة جنية من جيبة الخاص كتبرع للحملة , تدخل رجل في السبعينات من عمره وصاح بصوت عال وراح يسب الاخوان ويسب الشيخ حازم وقال بصوت عال " عليا الطلاق مينفع غير شفيق او عمرو موسي .. محمد مرسي مين ده اللي بتقوله هينجح " وهو ما دفع رجل الستينات الي مقاطعته بصوت عال " والله انتم ما يعجبكوش العجب نجيب لكم ابراهيم شكوكو بقي يحكمكم !! مادام مفيش حد عاجبكم .." وهو ما دفع الجميع الي موجه من الضحك .. وكانت محطة الوصول قدجائت ونزلت من القطار , فقررت ان اكتب لكم عن الرئيس القادم لمصر ابراهيم شكوكو !!
               
                                                           " أحمد رأفت "

الثلاثاء، 1 مايو 2012

أحمد رأفت يكتب: " فتش عن الاخـــــوان "




الكاتب الصحفي أحمد رأفت
لاشك ان كل المصريين يعيشون الان حالة ترقب , ما بين طامع في سلطة وراغب في الاستقرار وعودة الامن والامان ..من سيكون رئيس مصر القادم ؟ هل نكون دولة دينية ام ليبرالية ؟ الصراع يحتدم ولا شك ان شريحة كبيرة من المصريين تتعامل مع الاحداث وكأنها مباراة كرة قدم وتنتظر من يفوز لتهلل له !! وتتصارع العديد من القوي السياسية من اجل جني الثمار مهما تكن العواقب حتي وان اضطروا الي اللجوء الي احقر الاساليب وابشع الوسائل للوصول الي السلطة وتولي مقاليد الحكم في مصر . 
الاخوان"  الجماعة التي قفزت علي الثورة " زي ما المثل بيقول كانوا مستخبيين في الدرا " اعلنت قبل الثورة انها لن تشارك في تظاهرات يوم الخامس والعشرين من يناير وما لبث ان ذهبت الي الميدان بعد ما رأت ان النظام ينهار , وكانت سببا مباشرا في تأزم الموقف الان بعد ان قامت بالاشتراك مع السلفيين في خداع الناس في استفتاء تعديل الدستور واوهمت الناس ان من يقول " نعم " مؤمن ومن يقول " لا" كافر وكانت النتيجة هي الدخول في النفق المظلم ولعب الاخوان علي هذا الوتر ايضا في انتخابات مجلس الشعب وكان لسان حال الشارع " ان الناس دي خبرة في السياسة وهيظبطوا البلد وعندهم مشاريع نهضة للبلد " وعلي هذا الاساس حصل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان علي الاغلبية وفوجئ الجميع انهم " ولا بيهشوا ولابينشوا " وفرحوا بالمناصب وبالانتصار وكلما حدثت احدا منهم يقول لك انهم الاغلبية وان الشعب اختارهم وكأنهم حرروا المسجد الاقصي !! " تمام زي اللي بيكدب كدبة ويصدقها " , حاول مرة ان تناقش اخواني في مشكلة ما سوف يحدثك بصوت عالي جدا وما ان يشتد الحديث حتي تجده يرد علي 

سؤالك بسؤال سازج وغير منطقي ؟ وعندما تسأله لما ذا لاتخضع الجماعة للجهاز المركزي للمحاسبات ؟ يردون عليك " اصل النظام والجهاز فاسد وعاوز اصلاح " !! وعلي راي المثل اللي علي راسه بطحه !! , اسئلة كثيرة تدور ببال المصريين حول اموال الجماعة ومصادر تمويلها , هل تحصل علي تمويلات قطرية ام لا ؟ ام انها تبرعات الاعضاء كما يقول الاخوانجية !! ويتكالب الاخوان علي تشكيل الحكومة لا اعرف لذلك سببا الا  انه رغبة الجماعة  في الهيمنة علي كل شيء وبحثا عن الفرصة الكاملة كما يقولون , اي فرصة التي تريدون الحصول عليها اتريدون ان تكونوا حزبا وطنيا اخر؟ وتحزنون من مهاجمة الاعلام لكم !! , هل انتم تعيشون في دوله اغبياء ام ظننتم انكم اوصياء علينا , بالمناسبة نسيت اقولكم ان يوم مؤتمر الدكتور محمد مرسي في الشرقية لقيت ناس كتير اخوانجية رافعين اعلام الاخوان وصورة محمد مرسي ومصطفين علي جانب الطريق , اقتربت من احدهم  وسألته بصوت منخفض " انتم بتعملوا كده ليه " قالي " بنجاهد في سبيل الله " اي جهاد هذا الذي تجاهدونه , ناهيك عن المعاملة السيئة واللغة المتعجرفة الذين تعامل بها الاخوان مع من ذهبوا لمؤتمر مرسي , الجميع يعلم الاتفاق الذي جري بين الجماعة والمجلس العسكري وبين الجنزوري والكتتاتني ومشروع تقسيم السلطة . وموقفهم من الانتخابات الرئاسية الذي اصاب القوي السياسية بالحيرة واكد للجميع انهم ابطال من ورق , ناهيك عن مبرارتهم التي لاتقنع الرضيع , اتعجب من شعارهم " نحمل الخير لمصر" وما اراه انهم يحملون الخير لانفسهم واتعجب من تصريحات محمد مرسي بانه سيكون رئيس كل المصريين واعلم ان الشاطر والمرشد هم من سيحكمون مصر اذا قدر الله لمرسي ان يسكن قصر العروبة , لقد طفح بنا الكيل من ممارسات الجماعة التي ما زالت محظورة رغم مرور ما يقرب من العام والنصف علي الثورة , فتش عن الرغبة في البقاء ... تدرك اسباب الارتباك والتمسك بالمناصب والكراسي والسلطة , انني بات من المؤكد لي ان مصر رقم " 2 " في دستور الاخوان وان الجماعة والمرشد فوق كل شيء وان من يختلف معهم في الراي ملحد وكافر ولا يريد شرع الله , واخيرا الشعب يريد دولة مدنية لا عسكرية ولا اخوانجية !!!!
                                                           " أحمد رأفت "

الثلاثاء، 13 مارس 2012

الفلاح العجوز اغتصب "هانم" المعاقة ذهنيا وسط الزراعات بالشرقية


حكاية جريمة

كتب : أحمد رأفت
 
في مجتمع انعدم فيه الضمير وانحدرت فيه الاخلاق , يبقي كل شيء مباح , وكأننا اسود في غابة لا تحكمنا الا غرائزنا تسيطر علينا وتتملك الشهوة من نفوسنا الضعيفة المريضة , في جريمة بشعة افتقد فيها الجاني للضمير وتحول الي مجرد ذئب في لحظة ضعف سيطر عليه الشيطان , الغريزة الشهوانية تسللت الي اعماقه واعمت نور بصره .

البداية عندما قام أحمد عبد الرحمن "53" عاما عامل زراعي باصطحاب .." هانم . أ" 28 عاما " معاقة ذهنيا, الي أرض يمتلكها بعد أن أقنعها أن والدها هو الذي طلب منه ذلك لاعطائها " الشرشرة " فذهبت معه وهي لاتفطن الي ما يفكر فيه ذلك الذئب البشري , وفوجئت به يطلب منها خلع ملابسها وهددها بـ" الشرشرة " داخل حظيرة المواشي وبدأ في تجريدها من ملابسها وبالفعل استسلمت له الضحية ليفقدها اعز ما تملك وينهال علي جسدها المضجج بالانوثة ليغتصبه كوحش كاسر ذلك الفلاح العجوز, ثم تركها تتخبط في طريق العودة الي منزلها...